خبر وتعليق: الأمم المتحدة تفسد أينما حلت في صنعاء أو في عدن فاجتنبوها واحذروها إن كنتم تعقلون

[صوت الخلافة]

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الأمم المتحدة تفسد أينما حلت في صنعاء أو في عدن
فاجتنبوها واحذروها إن كنتم تعقلون

 

 

 

الخبر:

 

أوردت صحيفة الثورة الحكومية اليومية الصادرة في صنعاء، الثلاثاء 2023/10/03م خبراً بعنوان "الكشف عن فساد أممي بـ20 مليون دولار"، جاء فيه: "قال برنامج الأغذية العالمي إنه يحتاج إلى 20 مليون دولار لنقل حمولة باخرة قمح "منحة بولندية" وتوزيعها، في حين تتراوح التكلفة الفعلية للعملية ما بين 2 إلى 3 ملايين دولار، وسط أنباء عن لجوء حكومة المرتزقة إلى أحد التجار المحليين لنقل الشحنة.

 

التعليق:

 

إن أتعس الناس حول العالم من مدّ يده للعمل مع الأمم المتحدة، وهو لا يعلم شيئاً عنها، وخصوصاً طبيعة أعمالها في أوقات الحروب والأزمات. فلينظر العاملون لديها من الذي أنشأ الأمم المتحدة ولماذا أنشأها؟ ولينظر ما الذي حققته خلال مسيرتها منذ نشأتها في نهاية الحرب العالمية الثانية من كوارث؟

 

برنامج الغذاء العالمي واحد من برامج الأمم المتحدة المتعددة حول العالم، وهو مخزن للتالف والرديء من أغذية الدول صاحبة الأسهم العالية في تأسيس الأمم المتحدة. وعادة ما تعمل الأمم المتحدة في أوقات الحروب والشدائد مع أطراف عليها ألف علامة سؤال. فبالتالي ليس غريبا أن يحدث ما حدث مع حكومة معين عبد الملك، فقد حدث مثله مع حكومة بن حبتور بصنعاء منذ أعوام حين رأست البرنامج بصنعاء الأمريكية ليز جراندي، وقيل يومها بأن برامج الأمم المتحدة وكر للمخابرات الغربية التي تعمل فيها برامجها. فليذكر الناس طبيعة وأهداف الأمم المتحدة وبرامجها، وسعيها الاتصال بأطراف سياسية معينة وطبيعة تلك الاتصالات والعلاقات.

 

مشكلتنا أننا ننسى! فالأمم المتحدة لا يأتي من ورائها إلا كل ما هو سيئ بدءاً بإعطاء حق ليهود في فلسطين في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1947م - أي بعد تأسيسها بعامين فقط - وانتهاءً بوقوفها وراء تنظيم مؤتمرات للشواذ جنسيا عبر مؤتمرات السكان، وفرض قبولهم في برامجها سيئة الصيت حول العالم، كوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، مروراً ببرامجها التي تعمل حول العالم لاقتناص عملاء تربطهم بالدول التي أسستها، وإن تقنعت وتزينت وتوارت وراء مسوح الرهبان.

 

هذا أوان يقطع العالم فيه تدخلات الأمم المتحدة في بلدانه، على أن يضع قانوناً إدارياً ينظم العلاقات بين دوله. وسوف ترعى دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة هذا الأمر عند قيامها.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن