بيان صحفي: حزب التّحرير/ ماليزيا يدعو رئيس الوزراء وسائر حكّام المسلمين إلى إرسال الجيوش للجهاد في فلسطين - (مترجم)

[صوت الخلافة]

المكتب الإعــلامي
ماليزيا

التاريخ الهجري	30 من ربيع الأول 1445هـ	رقم الإصدار: ح.ت.م./ب.ص. 1445 / 02
التاريخ الميلادي	الأحد, 15 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م

 

 

بيان صحفي

حزب التّحرير/ ماليزيا يدعو رئيس الوزراء وسائر حكّام المسلمين

إلى إرسال الجيوش للجهاد في فلسطين

(مترجم)

 

اجتمع حوالي ثلاثمائة عضو ومناصر لحزب التحرير/ ماليزيا أمام مسجد بوترا في بوتراجايا لإيصال رسالة قوية جداً إلى رئيس وزراء ماليزيا وغيره من حكام المسلمين بخصوص واجبهم بإرسال جيوش المسلمين إلى الأرض المباركة فلسطين فوراً. ومن المسجد، سار المتظاهرون باتجاه مقر رئاسة الوزراء الواقع على بعد كيلومتر واحد تقريباً. وقام وفد من حزب التحرير/ ماليزيا برئاسة الناطق الرسمي للحزب في ماليزيا الأستاذ عبد الحكيم عثمان بتسليم مذكرة تسلمها ممثل عن رئيس وزراء ماليزيا.

 

وأكّد حزب التحرير في هذا التجمّع أن الصّراع في فلسطين لن ينتهي أبداً ما لم يتمّ اتخاذ الحلّ الصحيح، وهو الجهاد في سبيل الله الذي من المفترض أن يُعلنه حكام المسلمين. إلاّ أنّهم، خاصةً حكام العرب، الحصن الحصين لكيان يهود وهم خونة الأمة. وعلى الرّغم من خيانتهم، فإن حزب التحرير يحاسبهم باستمرار على واجبهم بإرسال الجيوش، وفي الوقت نفسه يعمل الحزب باستمرار على استبدال خليفة راشد بهم.

 

وخلال الاجتماع، وبالإضافة إلى توجيه الرسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء نفسه، قام حزب التحرير أيضاً بتوجيه رسائل قوية إلى الجيش الماليزي وجيوش المسلمين الأخرى للتحرك إلى غزة إذا لم يكن هناك أمر من الحكام عليهم، لأن واجب الجهاد يقع عليهما جميعا دون استثناء. ومن بين الرسائل التي بعثها حزب التحرير إلى الأمة وجيوش المسلمين في التجمع: "يجب عليكم إنقاذ إخوانكم وتحرير أرض فلسطين كلها"، و"أرض فلسطين المباركة تناديكم"، و"اذهبوا واحصلوا على جنتكم في أرض فلسطين المباركة". وفوق ذلك صرّح حزب التحرير بصوت عال وواضح أن الجيوش إذا تحركت فإنها لا تتحرك وحدها، بل ستتحرك معها الملائكة، والنّصر سيكون حليفهم حتماً كما وعد الله سبحانه وتعالى.

 

كما وجه حزب التحرير رسائل قوية إلى المفتين والعلماء لإصدار فتوى بأنّ الجهاد فرض في الأرض المباركة فلسطين وأن إرسال جيوش المسلمين إلى هناك فوراً واجب. إن حزب التحرير يذكّر المفتين والعلماء بعدم إصدار الفتاوى التي ترضي الحكومة فقط، وعدم تقييد فتاواهم ضمن الحدود الزائفة للدول القومية، وعدم النظر إلى قضية فلسطين من الجانب الإنساني فقط، بل من زاوية الحكم الشرعي، فيجب على المفتين والعلماء ألا يسكتوا عن هذه القضية، فأرض فلسطين المباركة هي أرضهم أيضاً.

 

وفي نهاية الوقفة، دعا حزب التحرير جميع المسلمين إلى العمل يداً بيد لإعادة إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وهو العمل الذي ناضل حزب التحرير من أجله في جميع أنحاء العالم منذ عام 1953، وأرض فلسطين المباركة في حاجة ماسّة إلى الخلافة، وعند قيامها قريباً، سيحشد الخليفة الجيوش بالتأكيد لإنقاذ إخواننا وأخواتنا، وإلحاق الهزيمة باليهود، وتحرير أرض فلسطين بإذن الله.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ماليزيا