بيان صحفي: نداء إلى جيوش المسلمين لإنقاذ غزة "انطلقوا لتحرير غزة والأقصى"

[صوت الخلافة]

المكتب الإعــلامي
تنزانيا

التاريخ الهجري	5 من ربيع الثاني 1445هـ	رقم الإصدار: 1445 / 02
التاريخ الميلادي	الجمعة, 20 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م

 

 

 بيان صحفي

نداء إلى جيوش المسلمين لإنقاذ غزة "انطلقوا لتحرير غزة والأقصى"

(مترجم)

 

 

 

 نظّم حزب التحرير في تنزانيا اليوم الجمعة 20 تشرين الأول/أكتوبر 2023م الموافق 05 ربيع الآخر 1445هـ، بعد صلاة الجمعة، وقفات في مناطق متفرقة من البلاد، دعا فيها جيوش المسلمين إلى الانطلاق لتحرير غزة وفلسطين والمسجد الأقصى.

 

وقد تم توجيه النداء إلى جيوش المسلمين وخاصةً جيش مصر لسرعة التدخل العسكري لتحرير فلسطين ومسلمي غزة والمسجد الأقصى وأرض الإسراء والمعراج واقتلاع كيان يهود الوحشي المجرم.

 

وذكّر النداء جيوش المسلمين، بأنهم جزء من أمتنا وأحفاد كبار الصحابة أمثال خالد بن الوليد، وأبي عبيدة، وعلي بن أبي طالب وغيرهم، كما أنهم من سلالة الأبطال أمثال صلاح الدين الأيوبي، ومحمد الفاتح وغيرهم. لذا يجب عليهم أن يقفوا ويستيقظوا ويسيروا على خطا آبائهم لتحرير فلسطين وحشد القوات العسكرية للقضاء على كيان يهود دون تردد.

 

وأوضح النداء لجيوش المسلمين أن دعوة الجهاد الشريفة لهم هي من الأمة جمعاء، من أطفال ونساء وشيوخ تحت أنقاض مباني غزة التي يسحقها عدوان وقصف كيان يهود اللعين، وفوق كل ذلك هو أمر من الله تعالى الخالق الذي كلفهم بإعداد العدة والقوة العسكرية لحماية أمتهم وتحرير أراضيهم.

 

وقد أبرز النداء بوضوح لجيوش المسلمين أن آلام أمتنا شديدة وطويلة، يرتكبها وينفذها كيان يهود الضعيف والجبان، الذي انكشف ضعفه بشكل سافر. ومع ذلك، فقد تمكن من ارتكاب أعمال وحشية ومجازر وعدوان من خلال حماية الحكام العملاء في بلاد المسلمين، فضلاً عن حصوله على الدعم الكامل من دول الغرب الكافر، بما في ذلك أمريكا وبريطانيا ودول أوروبية أخرى. وهكذا، فإن الجيوش في بلاد المسلمين عليها واجب ومسؤولية شرعية للحشد بسرعة لتحرير أمتنا من الألم والإذلال والتعذيب والقتل وما إلى ذلك.

 

وفي الختام، طالب النداء جيوش المسلمين بفكّ الارتباط مع الحكام العملاء الذين لا علاقة لهم بأمتنا، كونهم عملاء وحماة وداعمين لكيان يهود تحت ذريعة "عملية السلام" و"التطبيع". وبدلاً من ذلك، فإن من واجبهم نصرة الأمة من أجل إعادة إقامة الدولة الإسلامية (الخلافة)، التي من خلالها ستتم حماية الإسلام والمسلمين وأراضينا وجميع مقدساتنا بشكل كامل.

 

نسأل الله تعالى أن يوفقنا في هذه الفعاليات وغيرها في جميع أنحاء العالم، وإننا على ثقة تامة بنصر الله لإقامة الخلافة الراشدة الثانية. اللهم آمين.

 

 

مسعود مسلم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا