نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2023/11/18م

[صوت الخلافة]

• 5 من جمادى الأولى 1445هـ  الموافق   الأحد, 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2023مـ
• كٌن أول من يعلق!
• حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط

• نشر في النشرة الإخبارية سوريا
• قراءة 14 مرات
• طباعة
• البريد الإلكتروني
•  (0 التنزيلات)

•  
• 1
• 2
• 3
• 4
• 5

(0 أصوات)

  

 

     

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/11/18م

 

 

العناوين:

 

• مظاهرات حاشدة في ريفي حلب وإدلب، في جمعة بعنوان (أشلاء أطفال غزة تستنصر جيوش المسلمين وتلعن المتخاذلين).
• عصابات النظام تواصل قصف ريفي إدلب وحلب، ومقتل ضابط وعنصر للنظام باستهدافهم في ريف درعا.
• كيان يهود يواصل مجازره في غزة واقتحاماته في الضفة، ويخلي مجمع الشفاء الطبي قسرا.
• النظام الأردني يرسل مستشفى ميدانيا إلى الضفة الغربية, بدلا من اكتساح الحدود، لاقتلاع كيان يهود!
•  

التفاصيل:

 

تواصلت أمس الجمعة الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر السابع على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت أمس مظاهرات بعد صلاة الجمعة وأخرى ليلية في 17 مدينة وبلدة ومخيم بريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين, واستعادة قرار الثورة, وفتح الجبهات, ونصرة غزة الجريحة, وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته، حتى تحقيق كافة المطالب.

 

 شهدت بلدات وقرى ريفي إدلب الجنوبي والشرقي قصفا مدفعيا وصاروخيا مكثّفا، مصدره عصابات النظام الأسدي، صباح اليوم السبت. وأفاد ناشطون، بأن العصابات، استهدفت قرية معرة عليا ومحيطها، بريف إدلب الشرقي، صباح اليوم بأكثر من 30 قذيفة مدفعية وصاروخية. وأضافت المصادر أن قصفا مماثلا استهدف محيط بلدة النيرب قرب مدينة سرمين في الريف ذاته، بقذائف المدفعية الثقيلة، بالتزامن مع قصف مماثل استهدف بلدة الفطيرة في جبل الزاوية جنوب إدلب. وتزامن القصف المذكور مع تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية في أجواء المنطقة. يشار إلى أن قصفا مدفعيا وصاروخيا مماثلا استهدف بلدات وقرى جبل الزاوية وريف إدلب الغربي، خلف العديد من الجرحى المدنيين بينهم طفلان وسيدة، كانوا يعملون بقطاف ثمار الزيتون.

 

قُتل ضابط من عصابات النظام ومرافقه صباح اليوم، برصاص مجهولين في محافظة درعا. وقال "تجمع أحرار حوران"، إن ضابطاً من عصابات النظام برتبة "رائد" قُتل برفقة عنصر آخر، إثر استهدافهما بالرصاص من قبل مجهولين على طريق نوى - الشيخ سعد غربي درعا. وأشار التجمع إلى أن الضابط من مرتبات كتيبة الدبابات في الشيخ سعد، وهو المسؤول عنها.

 

لقي عنصران من ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" مصرعهما، مساء أمس، جرّاء تعرضهما لإطلاق نار شمال محافظة دير الزور. وذكر موقع الخابور المحلي، أن مسلحين مجهولين، أقدموا على إطلاق النار بشكل مباشر على سيارة عسكرية لميليشيات "قسد" بالقرب من قرية "أبو النيتل" بريف دير الزور الشمالي، ما أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين.

 

تواصل عدوان كيان يهود على قطاع غزة لليوم الـ43، حيث قامت قوات الاحتلال بإخلاء مجمع الشفاء الطبي من معظم الجرحى والمرضى والنازحين والأطباء بعد إمهالهم ساعة واحدة، حيث بدأوا بالتوجه نحو الجنوب سيرا على الأقدام في مشهد مأساوي، وفقا لشهادات من غادروا المجمع. في الوقت نفسه استمر قصف الاحتلال على مناطق متفرقة في غزة، حيث استشهد نحو 100 فلسطيني في شمال القطاع وجنوبه خلال ساعات. أما في الضفة الغربية فقد اقتحمت قوات كيان يهود مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة اليوم السبت. كما سقط شهيد في مواجهات مع الاحتلال في مدينة طوباس شمال الضفة ليرتفع بذلك عدد الشهداء الذين سقطوا في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 13. وفي وقت سابق، فجر اليوم ارتقى 5 شهداء في قصف استهدف مخيم بلاطة. بينما قال نادي الأسير الفلسطيني إن جيش الاحتلال اعتقل 40 فلسطينيا اليوم، مما يرفع إجمالي معتقلي الضفة الغربية المحتلة إلى 2850 منذ السابع من الشهر الماضي. واستشهد، أمس الجمعة، 7 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في محافظتي جنين والخليل بالضفة الغربية.

 

ذكرت مواقع ووسائل إعلامية خبر إرسال القوات المسلحة الأردنية مستشفى ميدانيا إلى نابلس وتجهيزه لتقديم الخدمات الطبية لأهل فلسطين في الضفة الغربية. وفي هذا الصدد أكد تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فسطين: لقد كان المأمول من القوات المسلحة في الأردن أن يكون غوثهم لأهلهم في فلسطين نفيرا للتحرير يكتسح الحدود ويقتلع الأسلاك الشائكة، سعيا لاقتلاع العدو من كيان يهود، وأن تدخل القوات بالدبابات مهللة مكبرة لتطهر الأقصى من دنسهم وتخلص الأرض المباركة من شرورهم، لا أن يكون الدخول بإذن من كيان يهود وتحت حرابهم وبنادقهم، فهذا لا يليق بالنشامى وأهل "الكرامة"! وأضاف التعليق: كان المطلوب بل الواجب، وهم أقرب القادرين مما يلي الأقصى من الجيوش، وهم الأولى، حيث الأردن أرض الحشد والرباط، أن يكون دخولهم لردع العدو اللئيم، وإيقاف النزيف المستمر في الأرض المباركة من أصله، لا أن يتم التعامل مع آثار العدوان فقط بينما أسبابه قائمة، ولا أن تعالج الجروح بينما لا زالت آلة البطش لكيان يهود تمارس فتكها! وختم التعليق بالقول: إن جروح أهل فلسطين، يعالجها أن تدخلها القوات المسلحة محررة، وأن تأتي الدبابات مع المستشفيات، وأن يتقدم الأبطال أمام الأطباء، وإن جيش الأردن لقادر على ذلك، بخلاف ما يصوره الخانعون، فعدونا جميعا جبان واهن كبيت العنكبوت، قوته على المستضعفين من العزل والبيوت، وقد فضحته ثلة من المجاهدين لا يملكون عدة الجيوش، فكيف إذا كان جيش الأردن، وقد خبرهم العدو أيام معركة الكرامة وتعرفهم أسوار القدس جيدا، وكان خلفهم أهل الأردن الشجعان، ومن خلفهم أمتهم جميعا، والله خير الناصرين.

 

قال الرئيس التركي أردوغان إن كيان يهود قتل حتى الآن 13 ألف طفل وامرأة ومسن، ودمروا كل شيء، ولم يبق تقريبا مكان اسمه غزة جراء هجماتها. وفي مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز، بالعاصمة برلين، في إطار زيارة عمل يجريها أردوغان تستغرق يوما واحدا، أكد أردوغان ضرورة تحمّل الجميع للمسؤولية من أجل ضمان ما أسماه السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، مبينا أن تركيا وألمانيا إذا استطاعتا معا تحقيق هدنة إنسانية فستنقذان المنطقة من طوق النار المحيط بها. كما ذكر أردوغان أن هناك أسرى ومعتقلين في يد كيان يهود منذ سنوات طويلة، مضيفا "هل قتلت (إسرائيل) آلاف الفلسطينيين؟ نعم قتلت. هل تقصف المستشفيات ودور العبادة والكنائس؟ نعم تقصف. إنني كمسلم منزعج من ذلك". بينما اعتبر ناشطون أن الانزعاج يمكن أن يصدر عن عموم المسلمين, أما اكتفاء رئيس دولة تمتلك جيشا من أقوى جيوش العالم, بالانزعاج فيعتبر تهربا وتخاذلا عن نصرة غزة وسائر فلسطين.

 

أعلنت أوكرانيا استعادة السيطرة على مواقع استراتيجية من القوات الروسية على ضفة نهر دنيبرو جنوب البلاد، وسط قتال عنيف متواصل. وقالت القيادة البحرية الأوكرانية أمس الجمعة على منصة فيسبوك إن قوات الدفاع الأوكرانية "نفذت سلسلة عمليات ناجحة على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو" في منطقة خيرسون جنوبي أوكرانيا. وأضافت أن قوات البحرية الأوكرانية تمكنت "بالتعاون مع وحدات أخرى في قوات الدفاع من الحصول على موطئ قدم على رؤوس جسور عدة" في هذه المنطقة، متحدثة عن إلحاق "خسائر فادحة" في الصفوف الروسية. وقالت هيئة الأركان العامة "نجحت الوحدات الأوكرانية في طرد الروس من مواقعهم على الضفة اليسرى للنهر"، مشيرة إلى وجود "خط طويل من التحصينات والمقاومة القوية للعدو" وأن "عمليات التخريب والدهم والاستطلاع مستمرة".