اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

بيان صحفي - 57 زعيماً لا يسدون مسد الخليفة الواحد! (مترجم)


صوت الخلافة

Recommended Posts

بيان صحفي

57 زعيماً لا يسدون مسد الخليفة الواحد!

(مترجم)

 

إن الإبادة الجماعية التي يمارسها يهود ضد المسلمين، والتي أكملت أسبوعها السادس في غزة اليوم، لا تزال مستمرة تحت صمت حكام بلاد المسلمين الجبناء، بدعم من أمريكا الاستعمارية ودول الكفر الغربية. منذ ستة أسابيع بالضبط والموت ينهمر على المسلمين في غزة؛ حيث تتعرض المنازل والمساجد والمستشفيات والمدارس والمخيمات في كل مكان للقصف الشديد. لقد ظل العالم يشاهد صور المسلمين القتلى منذ أسابيع. وفي غزة، يتم جمع ودفن الجثث المقطعة للنساء والأطفال والرضع وحتى الأجنة، ولا أحد يسمع الصرخات اليائسة للأمهات والآباء والأطفال التي تئن السماء لها، وتبقى نداءاتهم "أيها المسلمون، أيها الحكام، أيها الجيوش، أين أنتم؟"، تبقى بلا مجيب! وقد تجاوز عدد الشهداء في المجازر حتى الآن 12 ألفا، منهم ما يقارب 5 آلاف من الأطفال والرضع. ودمرت الهجمات 25 مستشفى و253 مدرسة و71 مسجدا وآلاف المباني بشكل كامل. وحاصر الجنود اليهود المحتلون مستشفى الشفاء، الذي أصبح رمزا في غزة، وتركوا الجرحى بداخله للموت.

 

وبينما هذه الأحداث تحدث في غزة، اجتمع زعماء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الرياض بالمملكة العربية السعودية. وفي الاجتماع الذي حضره المجرم بشار الذي قتل ما يقرب من مليون مسلم سوري، وشريكه في هذه المجازر الرئيس الإيراني رئيسي، ومدبر الانقلاب السيسي الذي قتل عشرات الآلاف من المسلمين في مصر، ألقى الزعماء خطابات حماسية فارغة، واتخذوا قرارات إدانة، وطالبوا الجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات. كما أن زعماء الدول الـ57 الأعضاء في المنظمة، الذين يعتبرون محمود عباس، الذي خان القضية الفلسطينية لسنوات، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، طالبوا دون خجل أن يُسمح لهم بإدخال المساعدات الإنسانية مثل الغذاء والدواء والوقود لغزة!

 

إننا في حزب التحرير/ ولاية تركيا قد قمنا خلال الأسبوع الماضي بتنظيم بيانات صحفية ومظاهرات احتجاجية في 9 مدن مختلفة؛ بعنوان "غزة تحتضر، لا تخضع بل انصر!"، ففي يوم الجمعة 10 تشرين الثاني/نوفمبر، تم التنظيم في أكساراي وأيدين وكهرمان مرعش وإسطنبول - كوتشوك شكمجة وإسطنبول - عمرانية ويالوفا، أما يوم الأحد 12 تشرين الثاني/نوفمبر فكان في أضنة وبورصة وغازي عنتاب. وأمس الجمعة 17 تشرين الثاني/نوفمبر؛ نزلنا إلى الساحات في 5 أماكن مختلفة هي ديار بكر ومرسين وإزمير وإسطنبول - سيليفري وإسطنبول - الفاتح، لنصرة إخواننا في غزة الذين تعرضوا للمجازر الوحشية على يد كيان يهود الغاصب، ولإظهار رد فعلنا على زعماء الدول الـ57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وفي البيان الصحفي الذي نظمناه تحت عنوان "الظلم لا ينتهي في غزة، 57 زعيماً لا يسدون مسد الخليفة الواحد"، خاطبنا هؤلاء الحكام وقلنا:

"أيها الزعماء والملوك والأمراء والرؤساء والحكام المجتمعون تحت اسم منظمة التعاون الإسلامي! لقد اجتمعتم كزعماء 57 دولة، لكن ألم يخطر على بال أحد منكم أن يحرك الجيوش المكونة من ملايين الجنود؟! ألم يخطر ببال أي منكم أنه لا يفل الحديد إلا الحديد، وأن هؤلاء اليهود المحتلين لن يتم ردعهم إلا بالقوة؟! ألم يخطر ببال أي منكم أن يقول إنكم يجب أن تضعوا حدا لهذه الإبادة الجماعية بقواتكم البرية والجوية والبحرية وأسلحتكم المجهزة؟! ألم يخطر ببالكم على الأقل قطع كافة العلاقات الدبلوماسية والعسكرية والتجارية؟! ألم يخطر ببالكم أي شيء ملموس، وليس الإدانة، والخيانة بما يسمى حل الدولتين، واستدعاء الأمم المتحدة، ومطالبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق؟! بالله عليكم من أجل ماذا اجتمعتم؟! ماذا تنتظرون بعد؟! القضاء على جميع المسلمين هناك، حتى لا يبقى أي كائن حي في غزة؟!".

 

نود أن نشكر ممثلي المنظمات غير الحكومية وجميع المسلمين الذين شاركوا وتحدثوا في بياناتنا الصحفية وفعاليات الاحتجاج. رضي الله عن جميع المسلمين الذين خرجوا إلى الساحات للوقوف إلى جانب أهل فلسطين وتذكير الحكام بمسؤولياتهم. عسى ربنا أن ينصر غزة وفلسطين كلها بخليفة راشد وقادة شجعان. اللهم آمين.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا

 

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...