اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

بيان صحفي - افتراءات سخيفة لا أساس لها من الصحة ضد حزب التحرير حزب التحرير يلتزم بصرامة بالطريقة الشرعية لإقامة الخلافة، التي تحرّم عليه القيام بأعمال مادية قتالية ومحاولة ربط حزب التحرير بالإرهاب ما هي إلا أكاذيب ودعاية مغرضة!


صوت الخلافة

Recommended Posts

بيان صحفي

افتراءات سخيفة لا أساس لها من الصحة ضد حزب التحريرحزب التحرير

يلتزم بصرامة بالطريقة الشرعية لإقامة الخلافة، التي تحرّم عليه القيام بأعمال مادية قتالية

ومحاولة ربط حزب التحرير بالإرهاب ما هي إلا أكاذيب ودعاية مغرضة!

 

 

في 26 من تشرين الثاني/نوفمبر 2023، نشرت صحيفة جانغ تقريرا عن مصادر لم تذكر اسمها زعمها أن حزب التحرير، أكبر حزب سياسي إسلامي في العالم الإسلامي، وله تاريخ معروف في اللاعنف، قد شكّل تحالفاً مع حركة طالبان باكستان بهدف زيادة الأنشطة الإرهابية في باكستان. ويجب على مصادر الأجهزة الأمنية التي تقف وراء هذا الخبر أن تدرك أنها تسخر من نفسها ومن قدراتها وذكائها، من خلال تمرير مثل هذا التلفيق السخيف على أنه أخبار موثوقة، أما صحيفة جانغ التي نشرت هذا التلفيق فقد خالف صحفيوها المبادئ الأساسية للصحافة المهنية بإهمال الأخلاقيات الصحفية مثل التحقق من الأخبار وأخذ رأي الجهة المفترى عليها أولا قبل نشر الأكاذيب. ومن خلال القيام بذلك، فقد شككوا هم أنفسهم في مصداقيتهم الصحفية، وبطبيعة الحال، هناك أيضاً علامة استفهام حول السياسة التحريرية والرقابية للصحيفة، لأن مثل هذا التلفيق الصارخ يجب أن توضع عليه علامة استفهام من قبل الصحيفة نفسها، قبل نشر تقرير يسيء إلى سمعتها.

 

وإن حزب التحرير يستنكر بشدة ربط كفاحه السياسي والفكري بالتشدد باعتباره دعاية سخيفة لا أساس لها من الصحة، وقد أوضح حزب التحرير بجلاء في مئات البيانات الصحفية والنشرات والكتيبات وغيرها من المطبوعات، خلال الاثنين والعشرين عاماً الأخيرة خلال ما يسمى "بالحرب على الإرهاب"، أن الحرب بين المسلمين هي في الأساس حرب فتنة، كما أوضح أن الحرب بين المسلمين، من منظور فقهي شرعي خالص، لا تدخل في نطاق الجهاد ضد الكفار لإعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى، وقبائل البشتون والقوات المسلحة الباكستانية يشكلان قوة المسلمين الذين وحدوا صفوفهم وهزموا القوة العظمى، الاتحاد السوفييتي، وإنّ تطبيق السياسات الأمريكية في المنطقة هو الذي يتسبب في نزف دماء المسلمين في المناطق القبلية وعموم باكستان.

 

وقد أوضح حزب التحرير في كتيبه "منهج حزب التحرير في التغيير" منهج الحزب في إقامة الخلافة على منهاج النبوة، مشفوعا بالأدلة الشرعية التفصيلية، كما يؤمن الحزب بالصراع الفكري والكفاح السياسي لإقامة الخلافة، ويحرّم على نفسه حمل السلاح لإقامة دولة الخلافة، وهذا الموقف للحزب مستمد من سيرة رسول الله ﷺ، حيث لم يأذن رسول الله ﷺ للمسلمين بحمل السلاح في العهد المكي، عندما لم يكن ﷺ في السلطة، وكان هذا على الرغم من أن كفار مكة قد ارتكبوا فظائع شديدة ضد الصحابة رضي الله عنهم، أفضت إلى استشهاد بعض الصحابة.

 

ويرى حزب التحرير أن المنهج النبوي في الوصول إلى السلطة والحكم هو بطلب النصرة من أهل القوة، وليس بحمل السلاح، تأسيا برسول الله ﷺ في عرض رسالته على القبائل العربية لإقامة دولة إسلامية، حتى بايع القادة العسكريون من قبيلتي الأوس والخزرج في المدينة رسول الله ﷺ، على النصرة والحرب، لقد نصروه دون قيد أو شرط، ولما أمر رسول الله ﷺ المسلمين بالهجرة إلى دار الإسلام بعد بيعة العقبة الثانية، دخل ﷺ بنفسه المدينة المنورة حاكماً ووضع أسس الدولة الإسلامية.

 

إن موقف حزب التحرير من الجهاد واضح، والجهاد اليوم واجب على جيوش المسلمين لأنهم قادرون على قتال الكفار، ومن واجب القوات المسلحة الباكستانية التعبئة ضد كيان يهود، وتحرير فلسطين كلها، ويجب على ضباط وجنود الجيش الباكستاني التعبئة لنصرة إخوانهم وأخواتهم المضطهدين في غزة، من خلال إعلان الحرب ضد العدو، كما ينظّم حزب التحرير حملة سياسية تهدف إلى تذكير القوات المسلحة الباكستانية بواجبها الشرعي تجاه إخوانهم وأخواتهم في غزة وفلسطين. وعنوان الحملة السياسية "يجب على الجيش الباكستاني الحشد لتحرير فلسطين"، ويتم أيضاً الدعوة لهذا المطلب من خلال حملة على وسائل التواصل تحت هاشتاج #ArmiesToAqsa وقد تبناه المسلمون في باكستان على نطاق واسع.

 

نطالب مسؤولي الحكومة الباكستانية ووكالاتها بالوفاء بمسؤولياتهم الشرعية المتمثلة في حماية المسلمين، وعليهم أن يمتنعوا عن نشر الأكاذيب حول حزب التحرير. فإن كانوا واثقين مما يقولون فعليهم تقديم الأدلة الشرعية لمواجهة موقف حزب التحرير المبني على القرآن الكريم والسنة النبوية، ونذكّر وسائل الإعلام بأن عليهم التحقق منا من موقفنا، قبل نشر أي خبر عن حزب التحرير. ويمكن الاتصال بحزب التحرير بسهولة من خلال حساباتنا العديدة على وسائل التواصل الإلكتروني، أو من خلال شبابنا، الذين يعرفهم الإعلاميون جيداً. وفي الختام، نريد أن نوضّح للجميع أن حزب التحرير له تاريخ يمتد إلى 70 عاماً في قول كلمة الحق أمام الحكام الطغاة. ولم تجبر زنزانات الحكام ولا استشهاد شبابنا على أي تسوية مع حزب التحرير. وقد التزمنا بشكل صارم بالمنهج الشرعي لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وإن شاء الله، فإن افتراء الحكام على حزب التحرير لن يمنعنا أيضاً من قول كلمة الحق، وموقفنا الواضح من قضايا الأمة الإسلامية، إن علو شأن الأمة وعد من الله سبحانه وتعالى، وإقامة الخلافة على منهاج النبوة بشرى رسول الله ﷺ. وإن شاء الله، ستقام الخلافة قريبا، في الزمان والمكان الذي يرتضيه الله سبحانه وتعالى، حيث قال رسول الله ﷺ كما في مسند أحمد عن حذيفة: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...