نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2024/02/02م

[صوت الخلافة]

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/02/02م

 

 

العناوين:

 

• تواصل الحراك الثوري المطالب بإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة.
• مع التزامه مسبقا بمخرجات أستانا وسوتشي، "الجولاني" يقر بعنوان عريض لـملف عمالة الهيئة: سيطرة النظام على إدلب وجنوب الـ .M4
• 13 ألف مصلّ فقط يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
• 119 يوما من الحرب على غزة: كيانُ يهود ضعيفٌ وجبان، وصمتُ جيوشنا يمنحهُ القوة!

 

التفاصيل:

 

بدأ الحراك الثوري اليوم أسبوعه التالي بجمعة عنوانها: "اتسع الخرق على الراقع فهل لداعي الحق من سامع؟"، وتواصلت، أمس الخميس، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها التاسع على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وكانت أبرز المظاهرات حشدا وزخما مظاهرة بلدة " دير حسان" بريف إدلب الشمالي، وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ونصرة غزة عبر تحريك الجيوش وأهل القوة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.

 

رغم التزامه مسبقا بمخرجات أستانا وسوتشي، قال زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، إن أحد العناوين العريضة لـ "ملف العمالة" داخل الهيئة، يتمثل في سيطرة قوات النظام السوري وداعميها على مدينة إدلب، ومنطقة جنوب طريق الـ M4، وجاء ذلك في كلمة لـ "الجولاني" خلال لقاء مع أعضاء ما يسمى "مجلس الشورى العام" في إدلب، و"حكومة الإنقاذ" للحديث عن تفاصيل "ملف العمالة"، خاصة مع إطلاق سراح العشرات من المتهمين بذلك، وكلهم من منتسبي الهيئة.

 

زعمت وكالة "سانا"، الجمعة، تصدي أنظمة الدفاع الجوي لـ "عدوان" استهدف نقاطا جنوب العاصمة دمشق. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري - لم تسمه - قوله إن "حوالي الساعة الرابعة و20 دقيقة من فجر اليوم (الجمعة)، شن كيان يهود عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا عددا من النقاط جنوب دمشق". وادعت أن أنظمة الدفاع الجوي "تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها واقتصرت الخسائر على الماديات"، ولم تكشف الوكالة أي تفاصيل عن النقاط التي تم استهدافها. من جهتها، قالت وكالة أنباء "اعتماد" الإيرانية إن سعيد عليدادي، وهو أحد المستشارين في "الحرس الثوري" الإيراني، قتل في الهجوم على جنوبي دمشق اليوم.

 

أجرت نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا، نجاة رشدي، اجتماعاً مع ما يسمى "غرفة دعم المجتمع المدني السوري" و "المجلس الاستشاري النسائي" في جنيف، مؤكدة على أن "التفاعلات تساعد في إرساء أسس حاسمة لبناء السلام المستدام". وأن "المجتمع المدني السوري لا غنى عنه". وأسست غرفة دعم المجتمع المدني مطلع العام 2016 من قبل مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا وتهدف إلى جعل عملية الوساطة التي تجريها الأمم المتحدة أكثر شمولاً.

 

قال "حسين أكبري" السفير الإيراني في دمشق، إن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، لم يقدم أي برنامج واضح للعمل وفق مبدأ "خطوة مقابل خطوة"، للحل السياسي في سوريا. واعتبر أكبري، أن "المبدأ طُرح قبل أن تعود سوريا إلى الجامعة العربية، وتم طرحه في الأردن ولكن حتى الآن لم يقم أحد بتوضيح خطواته، ومَن الذي يجب أن يقوم بالخطوة الأولى". ولفت أكبري، إلى أنه ناقش المقترح عدة مرات مع بيدرسن، خلال زيارته للسفارة الإيرانية في دمشق، مشيراً إلى أن الأخير أخبره بعدم وجود برنامج للعمل على المبدأ.

 

أدى 13 ألف مصلّ فقط صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بسبب إجراءات الاحتلال. وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية أن إجراءات الاحتلال حالت دون تمكن آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى. وأوقفت قوات الاحتلال الأهالي وفتشتهم ومنعتهم من الدخول إلى البلدة القديمة والوصول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، بالتزامن مع نصب حواجز عسكرية في المكان. وقد أدى الأهالي صلاة الجمعة قرب باب الأسباط، وفي حي رأس العامود، عقب منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.

 

يواصل جيش الاحتلال حربه على قطاع غزة، لليوم الـ 119 على التوالي، إذ شن الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات. وأفادت مصادر فلسطينية بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف، اليوم الجمعة، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز على مدينة خانيونس، مستهدفة أحياء ومنازل وتجمعات للنازحين وشوارع عدة. وتجاوزت حصيلة الحرب على قطاع غزة 27 ألف شهيد و66 ألف إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وحتى اليوم، ولا يزال عشرات الآلاف في عداد المفقودين. هذا تعليق مترجم نشرته الجمعة إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وكتبه أ.  رمزي عُزير – ولاية تركيا، وجاء في التعليق: (تسجيل)