صوت الخلافة Posted February 3 Report Share Posted February 3 بسم الله الرحمن الرحيم هل نجحت أمريكا في إلصاق الدعم السريع برجال أوروبا وبريطانيا؟ الخبر: في زيارته للفرقة 11 مشاة بخشم القربة واللواء 44 بحلفا الجديدة شرقي السودان قال قائد الجيش السوداني الفريق البرهان: "رسالتنا للقوى السياسية التي تقف مع قائد الدعم السريع أنه سيخونكم كما خان من قبلكم..." وقال البرهان: "إن الجيش مستمر ومتقدم في معركته لدحر تمرد قوات الدعم السريع بسند شعبي غير مسبوق..." مشيدا باصطفاف الشعب السوداني ومؤكدا أن السودانيين والجيش معا في خندق واحد لنظافة البلد وحتى دحر التمرد. (الأربعاء 30 كانون الثاني/يناير 2024م). التعليق: كما هو معلوم فإن قادة الجيش والدعم السريع وجهان لعملة واحدة ويتبعان أمريكا، وأن الصراع الدائر بينهما ما هو إلا مسرحية عبثية من أجل إبعاد رجال أوروبا وبريطانيا من الحكم في السودان. ومع إطالة أمد الحرب التي قاربت إكمال شهرها العاشر استطاعت أمريكا عبر عملائها في المؤسسة العسكرية من إلصاق الدعم السريع الذي عاث في أرض السودان فسادا وتقتيلا للمواطنين العزل وانتهاكا لأعراضهم ونهباً أموالهم وممتلكاتهم وتشريدهم من منازلهم دون ردع من الجيش الذي يتغنى البعض بأنه حارس مالنا ودمنا! بل بتواطؤ من قادة الجيش في كل ذلك! وخير دليل وشاهد على هذا التواطؤ ما حدث في ولاية الجزيرة وحاضرتها ود مدني، قبل شهر مضى، والتي تم تسليمها للدعم السريع دون قتال ففعلت قوات الدعم السريع بها ما فعلته من قبل في الخرطوم ودارفور، وكردفان... نقول: إن أمريكا نجحت في إلصاق الدعم السريع برجال أوروبا وبريطانيا من المدنيين (تقدم)، الذين وقعوا في الفخ عندما التقوا بقائد الدعم السريع، وعقدوا معه اتفاقا في إثيوبيا قبل شهر من الآن. ثم طلبوا الجلوس مع البرهان الذي رفض الجلوس معهم، وسلط الآلة الإعلامية لتصويرهم بأنهم الحاضنة السياسية للدعم السريع، وفي الوقت نفسه قام قادة الجيش باستنفار الشباب وتسليحهم، تحت مسمى المقاومة الشعبية، كما شن ولاة الولايات حملة ضد لجان المقاومة التابعة للمدنيين وحلها، وترافق ذلك مع انتصارات محدودة للجيش في بعض مناطق العاصمة، ونزوله إلى الشوارع بعد أن كان طوال الشهور الماضية مستعصما بثكناته العسكرية حتى يظهر الجيش بأنه نصير المواطنين من هجير الدعم السريع! وبهذا السيناريو يصبح الدعم السريع في جانب المعارضة ملتصقا بالمدنيين الذين سيكون موقفهم ضعيفا ولا حظ لهم في السلطة إلا من فتات ما تعطيه لهم أمريكا. فهل يفهم أهل السودان المغلوبون على أمرهم أن لا خير في العسكر عملاء أمريكا ولا في المدنيين عملاء أوروبا وبريطانيا، وأن الخير كل الخير هو في الإسلام العظيم في ظل دولته الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.