صوت الخلافة Posted February 13 Report Share Posted February 13 بسم الله الرحمن الرحيم كلاب الغرب تتسابق على نهش لحوم المسلمين الخبر: شفق نيوز – أعلنت روسيا، يوم الخميس الموافق 2024/2/8، استعدادها لمساعدة العراق، في تعزيز قدرات قواته، محل قوات التحالف الدولي، في ضوء المطالب التي قُدمت في بغداد لانسحاب القوات الأجنبية. وقال مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر كينشاك، في لقاء متلفز "إن روسيا تدعم دائماً الجهود التي يبذلها العراق لضمان الاستقرار والأمن والقانون والنظام في هذا البلد الصديق". وأضاف كينشاك: "نحن على استعداد لمواصلة المساعدة في تعزيز القدرات القتالية، وخاصة داخل نطاق قوات الأمن العراقية". وأشار إلى أن "العراق ودول المنطقة قادرون على حل القضايا المتعلقة بضمان أمنها بشكل مستقل"، لافتاً إلى أن "وجود القوات الأمريكية على أراضي تلك الدولة، لا يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع العسكري السياسي هناك، ويؤثر سلباً على الوضع في المنطقة ككل". التعليق: هذا هو واقع بلاد المسلمين بعد هدم دولة الخلافة وتمزيقها إلى دويلات فاقدة للسيادة يحكمها رويبضات عملاء، والعراق دولة محتلة منذ عام 2003م، والقوات العسكرية المحتلة باقية فيه وإن تغيرت أسماؤها، سواء أكان تحالفا أو تعاونا استراتيجيا، وما يحصل اليوم من تبادل الضربات بين قوات التحالف والفصائل المسلحة أو ما يسمى المقاومة الإسلامية في العراق، لا يؤثر على الواقع الحقيقي للبلد، إضافة إلى أن الحكومة العراقية المتمثلة برئيس الوزراء أو البرلمان، ليس لهم إلا التصريح والتنديد بالضربات التي تحصل من الطرفين، فهي تعيش على هامش الحدث، ومدركة تماما أن الأمر خارج سيطرتها، علاوة على فرض قراراتها! ففي الوقت الذي يصرح رئيس خلية الإعلام الأمني اللواء تحسين الخفاجي في بيان، أنه "بعد أن تأكد وبشكل قاطع قيام الولايات المتحدة باستهداف عجلة تابعة إلى الحشد الشعبي من خلال طائرة مسيرة أمريكية أدى إلى استشهاد قادتها، فإن هذا العدوان الجديد يُعتبر تقويضاً لكل التفاهمات التي كانت موجودة في الاجتماعات"، يأتي تصريح الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، مساء الخميس الموافق 2024/2/8، عن استئناف اللجنة العسكرية العراقية الأمريكية لإنهاء وجود التحالف الدولي، الأسبوع المقبل. وقال رسول: "إن اللجنة الثنائية العسكرية الفنية العليا بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، ستستأنف أعمالها الأحد المقبل 11 شباط/فبراير الجاري"، وفقا لما نقلته وكالة شفق نيوز. وهكذا نرى مدى التخبط الذي يعيشه الساسة العراقيون. والآن يأتي إعلان روسيا لتحل محل المحتل الأمريكي، وكأنها أحسن حالا منه! ناسية أو متناسية الخدمة الجليلة التي قدمتها لأمريكا في الحفاظ على عميلها في الشام، وما فعلته من إجرام في حق الشعب السوري الثائر، وهي التي لا تزال أيديها ملطخة بدماء المسلمين الأبرياء من أهل الشام. أيها المسلمون: هكذا ينظر الغرب الكافر إلى أنظمتكم؛ أنهم عاجزون عن إدارة شؤونهم، وأنهم بحاجة إلى من يُنظّر لهم، أو مساعدتهم في التصدي لجماعات هم أوجدوها ومكنوها، ولا حل لكم إلا بالترفع عن هذا الواقع المفروض عليكم والعودة إلى تفعيل هويتكم الإسلامية، والنهل من منبع الشريعة النقية الصافية، فتقيموا حكم الله الذي ارتضاه لكم، فيكون السلطان سلطانكم، وأمان الدولة بأمانكم، لا يدخلها أحد إلا بأمان منكم وليس غصبا عنكم. فمع ضعف الدولة العثمانية في آخر عهدها لم يستطع يهود السكنى في فلسطين بالرغم مما قدموه من إغراءات مالية حينها، ليسطر خليفة المسلمين عبد الحميد الثاني أروع رد يُكتب بماء الذهب "انصحوا هرتزل بألا يتخذ خطوات جدية في هذا الموضوع، فإني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من أرض فلسطين، فهي ليست ملك يميني، بل ملك الأمة الإسلامية، ولقد جاهد شعبي في سبيل هذه الأرض ورواها بدمه، فليحتفظ اليهود بملايينهم، وإذا مزقت دولة الخلافة يوما فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن، أما وأنا حي، فإن عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة العثمانية". فاللهم عجل لنا بدولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة واجعلنا من شهودها وجنودها يا رب. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد الطائي – ولاية العراق Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.