نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2024/02/16م

[صوت الخلافة]

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/02/16م

 

 

 

العناوين:

 

• تواصل الحراك الثوري المطالب بحلّ جهاز الأمن العام وإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة.
• بيدرسون يحذّر من تأثر الملف السوري بالتطورات الإقليمية ويجدد وصفته لحل سياسي أمريكي مسموم.
• أسد أمريكا جلب كل الغزاة، فصار مقرراً للجنة تصفية الاستعمار، وتقارير تكشف "تفاصيل المنطقة العازلة" في سيناء.
• 133 يوما من الحرب على غزة، المقاومة تخوض اشتباكات مع الاحتلال واستمرار مقاربات لتبادل الأسرى.
•  

التفاصيل:

 

بدأ الحراك الثوري اليوم أسبوعه التالي بجمعة جديدة عنوانها: ﴿أيها المجاهدون حاضنتكم سندكم ومددكم فانصروها ولا تخذلوها﴾، وتواصلت، أمس الخميس، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها العاشر على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب. وفي ذات السياق، نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي، صوتية لعضو المجلس عبد الكريم الضلع ذكّر فيها المجاهدين بأنهم خرجوا في سبيل الله لإسقاط النظام وتحرير البلاد وليس للدفاع عن قائد عميل يزج الصادقين والمخلصين في سجون جهاز أمنه المخترق.

 

أكّد الناشط السياسي أحـمـد مـعـاز: أن الثورة على الأوضاع القائمة في المناطق المحررة قادمة، شئنا ذلك أم أبينا، وخصوصا بعد قيام سلطات الأمر الواقع بالضغط على الناس اقتصاديا وأمنيا وفق الأوامر الأمريكية. وفيما كتبه بقناته على منصة تلغرام، أضاف معاز: لقد صبر شعبنا ما فيه الكفاية. والسكوت لم يعد ينفع مع الذين تسلطوا علينا، فالسكوت أصبح مذلة، والصدع بالحق هو البداية التي لا بد منها للخروج من عنق الزجاجة التي وضعنا بها الضامن، الناس اختنقت من هذه الأوضاع وعلى كل قادر الخروج لتصحيح مسار الثورة، فالنظام منهار لا يتحمل ضربات المجاهدين الصادقين، والمنطقة كأنها برميل بارود، والتغيير هو قدر هذه الأمة، فكونوا يا شباب الأمة على قدر المسؤولية، فليس هناك ما نخسره، فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ الأعداء، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.

 

أعلن الدفاع المدني، إصابة مدنيين اثنين بجروح، إثر هجوم لقوات النظام بطائرة مسيرة انتحارية (ملغمة)، استهدفتهما الخميس، بين قريتي الدقماق والمنصورة في سهل الغاب شمال غربي حماة. وأسعف السكان في المنطقة أحد المصابين إلى مركز صحي في قرية صراريف وتم تقديم الإسعافات الأولية للمصاب، ومن ثم تم نقله إلى المشفى لمتابعة العلاج.

 

تصدى أهالي بلدة "محجة" شمال درعا، الخميس، لاقتحام شنته عصابات أسد مدعومة بالدبابات والمضادات الأرضية، موقعين قتلى وجرحى بينهم ضابط. وكانت عصابات أسد نفذت في الصباح الباكر عملية اقتحام واسعة للحيين الشمالي والشرقي، بعد قصف منازل المدنيين بقذائف الدبابات، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء. وتصدى شبان البلدة لعملية الاقتحام ودارت اشتباكات اضطرت عصابات أسد للانسحاب بعد تكبدها خسائر كبيرة، وهاجم الشبان بعد ذلك مفرزة أمن الدولة في البلدة وتمكنوا من قتل وإصابة عناصر يتبعون للمفرزة. وأكدت مصادر محلية من البلدة، أن عصابات أسد اعتقلت ما لا يقل عن 8 مدنيين أثناء اقتحامها للبلدة، بينهم طلاب مدارس، لافتة إلى أنه تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة. اقتحام البلدة جاء بعد مهاجمة دورية روسية على الطريق الدولي "دمشق – عمان"، أسفرت عن مقتل عنصر روسي وإصابة آخرين بجروح خطيرة، كما شهدت المنطقة هجمات أوقعت قتلى وجرحى في صفوف عناصر النظام بينهم ضباط.

 

عذب عناصر الجندرما التركية 15 سوريا في ولاية ماردين التركية، بعد أن جرى اعتقالهم في وقت سابق. واتهمت تركيا السوريين بانتمائهم لعناصر “قسد”، ومن ثم جرى تسليمهم إلى الشرطة العسكرية ضمن منطقة “نبع السلام” بمدينة رأس العين شمال غرب الحسكة، لتقوم الأخيرة بتعذيبهم وطلب فدية مالية قدرها 1500 دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحهم.

 

نفذ سلاح الجو الأمريكي ليل الخميس، غارة جوية مستخدماً صواريخ شديدة الانفجار، استهدف من خلالها موقعاً عسكرياً للميليشيات الإيرانية في بادية مدينة "الميادين" بريف دير الزور الشرقي، وذلك رداً على استهداف إحدى قواعد "التحالف الدولي" شرق سوريا.

 

بعد أشهر طويلة من التطبيع العربي الرسمي مع نظام أسد، وإمعان أمريكا في التضليل، بحصر المشكلة في شخص أسدها العميل، ثمّن الائتلاف العلماني السوري الموالي لتركيا والغرب، في بيان، جهود مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين وشكر منظمات التحالف الأمريكي لأجل سوريا التي ساهمت في إقرار قانون "مناهضة التطبيع مع نظام أسد"، في هذا السياق، أورد حساب منتدى قضايا الثورة على منصة فيسبوك، تعليق الناشط السياسي أحمد سعد، حيث قال: لا يجوز النظر إلى إقرار القانون على أنه خدمة للثورة، فهو لا يخرج عن كونه أداة من الأدوات التي تستعملها الولايات المتحدة لتشغيل آلة العملية السياسية، والتي هي أصلاً عملية خيانية، كونها تُقر ببقاء النظام. معتبرا أن أية مساعٍ خارجية لتسوية الملف السوري إنما تحمل في بُنيتها الشر والفساد، لأن الأطراف التي تقودها هي نفسها التي دعمت نظام الإجرام وحاربت الثوار، فهل يتحوّل العدو إلى صديق ودود؟

 

حذّر المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، من أن "امتداد التطورات الإقليمية إلى سوريا أصبح أكثر حدة"، مشيراً إلى أن "الصراع السوري نفسه مستمر بجميع أبعاده". وخلال ترؤسه اجتماعاً لفريق عمل وقف إطلاق النار، التابع للمجموعة الدولية لدعم سوريا في جنيف، جدد بيدرسن مناشدته لجميع الأطراف الرئيسية إلى "ممارسة أقصى قدر من ضبط النفس ووقف التصعيد". وادعى بيدرسن أن "الطريقة الوحيدة لمعالجة الوضع الراهن هي من خلال حل سياسي، تدعمه دبلوماسية دولية بناءة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254".

 

في وقت جلب أسد أمريكا كل الغزاة وبالتزكية، انتخبت “لجنة تصفية الاستعمار” مندوب النظام الأسدي المجرم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك مقرراً لها. جاء ذلك خلال الاجتماع الرسمي الذي عقدته اللجنة الخميس.

 

 في اليوم الـ 133 من العدوان على غزة ما زال الاحتلال يهدد باقتحام رفح، ويقول إنه يخطط لعملية عسكرية بشكل دقيق. وفي خضم المعارك الضارية التي يخوضها مع المقاومة، سحب الاحتلال لواء المظليين 664 من خان يونس. بينما أعلنت القسام أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية في محاور خان يونس. في الوقت ذاته قصف طيران الاحتلال الحربي منازل مدنيين في رفح خلال الليل، أسفر عن استشهاد 15 فلسطينيا، ووقوع إصابات عدة. سياسيا أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مكالمة هاتفية، ركزت على مفاوضات الأسرى، والعملية العسكرية المحتملة برفح. وفي الضفة الغربية اقتحمت قوات الاحتلال مدنا وبلدات عدة، واعتقلت عددا من الفلسطينيين.

 

أفادت تقارير أن السلطات المصرية تقوم ببناء سياج مرتفع على مساحة 20 كلم مربع قرب الحدود بين سيناء وغزة. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين مصريين إن هذه المساحة المسيَّجة أو "المخيم" يمكنه "استيعاب أكثر من 100 ألف شخص"، مشيرين إلى أنه محاط بجدران خرسانية وبعيد عن أي تجمعات سكنية للمصريين، محافظ منطقة شمال سيناء المصرية نفى، الخميس، التقارير الأولية التي تحدثت عن بناء مخيم للاجئين الفلسطينيين، وزعم: "إن النشاط في هذه المنطقة هو جزء من محاولة لجرد المنازل التي دمرت خلال الحملة العسكرية الماضية ضد تنظيم داعش في المنطقة". وكانت منظمة سيناء لحقوق الإنسان قد نشرت، الأربعاء، تقارير ومقاطع مصورة قالت إنها لجهود "السلطات المصرية في بناء منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار لاستقبال فلسطينيي غزة". ونقلت عن مقاولين أن عملهم يقضي بإنشاء "منطقة محاطة بأسوار بارتفاع 7 أمتار، بعد إزالة أنقاض منازل السكان الأصليين التي دمرت خلال الحرب على الإرهاب، وتمهيد التربة وتسويتها، على أن تنتهي هذه الأعمال في أقصر وقت ممكن لا يتجاوز العشرة أيام". ولم ترد السفارة المصرية لدى واشنطن كما لم يستجب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية على طلب التعليق.

 

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” عن تفاصيل ما أسمتها خطة “سلام دائم” في الشرق الأوسط. وفي تقرير للصحيفة، الخميس، فإن الخطة تعمل عليها مصر والأردن وقطر والسعودية والإمارات وممثلون فلسطينيون، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية. وتشمل الخطة “سحب العديد من المجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية”. كما تشمل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى إعادة إعمار غزة، ووضع ترتيبات الأمن والحوكمة للضفة الغربية وقطاع غزة معاً. وفي المقابل “تحصل دولة الاحتلال على ضمانات أمنية محددة، والتطبيع مع السعودية ودول عربية أخرى”. وأشارت الصحيفة إلى أن المخططين يأملون بأن التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى قد يكون قبل بداية شهر رمضان، وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن مفتاح الخطة هو “صفقة تبادل الأسرى”.

 

قال البيت الأبيض إن كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي ستلتقي برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ورئيس كيان يهود إسحق هرتسوغ في مؤتمر ميونيخ للأمن اليوم الجمعة. ويشارك رئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن، في أعمال الدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن الذي ينطلق في ألمانيا الجمعة. ويناقش مؤتمر ميونخ للأمن الوضع الدولي الراهن وأبرز التحديات الأمنية والاستراتيجية والأزمات على الساحة الدولية.