مقدسي دمشقي قام بنشر March 25, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر March 25, 2013 حكم العسكر وإحراق الشاب المسلم في القاهرة سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات مرة أخرى نقول أن الذي يحكم مصر هم العسكر والأخوان هم ماسورة مدفع العسكر ليس غير أمريكا عندما أتت بعبد الناصر وأخضع لها المذكور المنطقة برمتها تدرك مدى أهمية أرض الكنانة في جعل المنطقة كاملة مزرعة للمغول الجدد لذلك عندما خرج المسلمون في مصر على نظام العسكر وضعت أمريكا كل مفكريها في خدمة الطواريء كي يخرجوا الأزمة إلى بر الأمان فأوجدوا رأيا عاما في الشارع العام على النظام الديموقراطي والحرية مستخدمين الثقة العمياء وعلماء السوء: " إن قيام دولة اسلامية الآن صعب جدا" "أمريكا مستعدة أن تستخدم القنبلة الذرية لتمنع قيام دولة اسلامية" " الغرب والشرق سيحاربنا" "الشرق والغرب سيمنع عنا القمح" "المسلمين غير مهيئين للدولة الاسلامية" "لا بد من التدرج ..." وبلع المسلمون في مصر خازوق أمريكا وخازوق العسكر ومرر المغول ما يريدون من تحت عمامة الاسلام الوسَطي المعتدل لكن لا زالت مصر في المخاض وبدأ المسلمون هناك يدركون خطأ الأخوان الذي ارتكبوه وبدأ الأخوان يحصدون بعض ما زرعوه رغم أنهم لم يقصدوا الذي فعلوا بل كانت تلك قناعاتهم والتي هم مخطئون فيها خطأ شرعيا بيِّنا وفي الصراع الخفي بين أمريكا والاسلام في مصر بين العسكر وبين الاسلام في مصر كوَّن العسكر أحزابا وجبهات وعصابات تحارب بها الاسلام باسم محاربة المرشد ومحاربة مرسي ومحاربة الأخوان وسمحوا لعصاباتهم وأحزابهم وجبهاتهم باسم الحرية والديموقراطية أن يسبوا الاسلام ويقولوا لا نريد دولة تخلف ورجعية وسمحوا لهم أن يسبوا رئيس الجمهورية بالاسم وسمحوا لهم أن يسبوا مرشد الأخوان بالاسم وأكثر ما عملوا حتى الآن هو أن سمحوا لعصاباتهم أن تقوم بأعمال مادية من حرق ونهب وقتل دون أن تتدخل الدولة فالدولة هي العسكر وليس مرسي فقامت عصابات العلمانيين(أحذية العسكر) بالإمساك بشاب مسلم من الأخوان وأحرقوه حيا وعلى شاشات الكميرات والتلفازات يوم الجمعة الماضي أما الشرطة والعسكر فموقفهم: " بطيخ يكسر بعضه" هذا ما يريدون إثباته " أن الاسلام يسبب الفتنة وشق الصف في مصر" يُقتل مسلم ليس برصاصة أو دعسا بسيارة شرطة بل بالحرق بالبنزين وإشعال النار به على أيدي أتباع جبهة عمرو موسى وعمرو خالد والبرادعي أما مرشد الأخوان فلقد هدد الجبهة وأزلامها تهديدا منقطع النظير: " سنذهب للقضاء" يا حسرة على العباد أراد الأخوان الحكم بطريقة أمريكا فأشغلتهم أمريكا بطريقتها ودهائها القاهرة الآن تستقبل العلويين في اجتماع لتأييد الثورة السورية والدروز ربما غدا وبعدها الأكراد؟؟ ما سر تلك الاجتماعات؟؟ أولا حكم العسكر في مصر هو أحد الأحذية الثلاث في المنطقة بعد إيران وأنقرة ثانيا مشكلة سوريا في العرف الدولي هي مشكلة في العالم العربي ثالثا الأخوان المسلمون يعتبرون الشيعة أخوة لهم في الإسلام فلا مانع من محاولة ترتيب أوراق سوريا في رحاب الاسلام المعتدل لكن يبدو أن ما يجري في سوريا عصيٌّ على الغرب والأحذية وأن فكرة قيام دولة اسلامية انتشرت بين المسلمين في سوريا وخاصة المجاهدين بالرغم من أنَّ الأخوان المسلمين هناك بدءوا بنفس لعبة الأخوان في مصر هناك في مصر تسللّوا من ميدان التحرير إلى قصر المفاوضات وفي سوريا يقومون بنفس الفعلة (نسأل الله لهم الهداية وأن يقي سوريا شر المؤامرات) لكن والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين نسأله تعالى أن يرحم شهداء هذه الأمة وأن ينزل الصبر على أهل كل من فقد عزيزا من المسلمين وأن يُصلح تفكير شباب الأخوان المسلمين فيكونوا عونا وسندا لقيام دولة الاسلام بدل أن يكونوا حجر عثرة وعقبة في طريق قيامها ونتوسل إليه أن ينصر المجاهدين في سوريا منقول أبو المأمون 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.