صوت الخلافة Posted April 13 Report Share Posted April 13 بسم الله الرحمن الرحيم وعي الشعوب أقوى من كذب الأنظمة الحاكمة الحكومة التركية تعترف بإعانة كيان يهود الخبر: قالت وزارة التجارة التركية، الثلاثاء، إن تركيا ستفرض قيودا على تصدير منتجات من 54 فئة مختلفة إلى كيان يهود حتى يتم إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مضيفة أن الإجراءات ستدخل حيز التنفيذ على الفور. (قناة الحرة) التعليق: مع انطلاق طوفان الأقصى ومع بدء الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان يهود في حق إخوتنا في غزّة طفت على السطح الكثير من التقارير والأخبار عن دعم النظام التركي لذلك الكيان المسخ. حيث كشفت البيانات الرسمية لحكومة حزب العدالة والتنمية عن استمرار الصادرات من تركيا إلى كيان يهود، بما يشمل الذخائر والبارود، خلال الفترة التي يرتكب فيها كيان يهود، مجازر وحشية بشكل يومي ضد سكان غزة. ووفقاً للبيانات الرسمية التي نشرها معهد الإحصاء التركي، بحسب قاعدة بيانات إحصاءات التجارة الخارجية، فإنه في كانون الثاني/يناير 2024، صدرت تركيا إلى كيان يهود ذخائر وأسلحة بقيمة 2,919,058 ليرة تركية، وبلغت صادرات البارود والمتفجرات 1,940,036 ليرة تركية. إذاً أثبت النظام التركي وأكّد واعترف بالجرائم التي كان يرتكبها في حق أهل غزّة، والتي كان ينفيها عن نفسه سابقا ويقول في كل مرة إنّه مع القضية الفلسطينية وأن كيان يهود يرتكب مجازر وحشية وغيرها من الشعارات الزائفة... ولكن لسائل أن يسأل: هل سبب هذا القرار الذي اتخذه النظام التركي هو ارتفاع حدّة احتجاجات أهل تركيا لوقف دعم الكيان وتعاطفهم مع إخوانهم في فلسطين؟ أم هو الخسارة التي تلقاها حزب العدالة والتنمية (حزب أردوغان) في الانتخابات البلدية، وحتّى يتسنى له استرجاع الاصوات الانتخابية التي خسرها؟ أم هو تنفيذ لأوامر الولايات المتحدة واستجابة للضغط الأمريكي على حكومة نتنياهو الذي لم ينصع لأوامر البيت الأبيض؟ وفي كل الحالات فإن طوفان الأقصى، والحمد لله، أزاح جميع أغطية النفاق والدجل التي يتغطى بها حكّام المسلمين الخونة ومنهم دجّال تركيا داعم كيان يهود في حربهم على غزّة منذ أكثر من ستة أشهر، فلو منع تلك الإعانات العسكرية عنهم وأمدّ أهل غزة بنصفها لقضي على ذلك الكيان المسخ... ولكن أبت النذالة والخيانة أن تفارق هؤلاء الحكّام الظلمة، وقد أثبتت الأيام أن هؤلاء هم القبة الحديدية التي يحتمي بها كيان يهود... وفي المقابل أثبت أهل تركيا في احتجاجاتهم وتضامنهم مع أهل غزة أصالتهم الإسلامية والشُّقة أصبحت واضحة بينهم وبين أي دجال سواء حكم بالعلمانية الملتحية أو بالعلمانية الحليقة! ولن يرضيهم إلاّ حاكم كمحمد الفاتح أو السلطان عبد الحميد حامي الأقصى الشريف رحمهما الله. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نجم الدين شعيبن – ولاية تونس Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.