اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

جريدة الراية: متفرقات الراية العدد ( 494) 08-05-2024


Recommended Posts

Al Raya sahafa

 

 

2024-05-08

 

جريدة الراية: متفرقات الراية

 

 

 

إن قضية العمل من أجل عودة الخلافة، هي قضية الأمة المصيرية التي يجب أن يتخذ حيالها إجراء الحياة والموت، والعمل الجاد المخلص مع العاملين المواصلين الليل بالنهار من أجل عودتها قوة عظمى، تحفظ البلاد والعباد وثرواتهم، والعمل لإيجادها عمليا يحتاج أن يعيد أهل القوة والمنعة السلطان للمسلمين، والقضاء على من يقف في طريقهم سواء أكانوا حكاماً أم بطانات فاسدة أم علماء سوء، ومن ورائهم قوى الاستعمار الغربية الكافرة، وإنا لنراها قريبة بإذن الله؛ فهي وعد الله سبحانه وبشرى رسوله ﷺ.

 

 

===

 

اغتيال المجاهدين هو اصطفاف مع العدو وخيانة

«مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا»!

 

 

قامت قوات من السلطة الفلسطينية يوم الأربعاء 01/05/2024م باغتيال أحد مجاهدي كتيبة مخيم طولكرم، أحمد أبو الفول رحمه الله، من خلال إطلاق النار على سيارته في طولكرم ما أدى إلى استشهاده.

 

إزاء ذلك قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: تأبى السلطة بهذه الجريمة البشعة إلا أن ينطبق عليها قول النبي عليه الصلاة والسلام: «مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا»، ولتؤكد، وهي تمارس المزيد من السقوط والخيانة، أنها لم تكن من الناس ولا من أهل فلسطين يوما، ولا لأجلهم، لا في وجودها ونشأتها من رحم اتفاق العار "أوسلو"، ولا في مواقفها، ولا في أفعالها طوال عشرات السنين. كما أن السلطة بهذه الجريمة إنما تجيب عن التساؤل الذي يطرحه الناس كل يوم، منذ أشهر، بل ومنذ سنوات، عن موقعها وموقفها في الحرب التي تشن عليهم، وأين سلاح السلطة وبنادقها وقواتها مما يجري لأهل فلسطين من قتل وإبادة منذ أشهر؟! ومن عدوان قطعان الهمج من المستوطنين على الناس في قراهم وبيوتهم؟! لتقول لهم إنها في صف عدوهم، وإنها على ثغرة من ثغوره وليس من ثغورهم!

 

وأضاف البيان: لقد كان يَسَعُ السلطة، وهي التي لا تستطيع حماية الناس، بحجة عجزها، حيث صُمّمت لتكون عاجزة، كان يسعها أن تكف على الأقل يدها عنهم، ولكنها أبت، وهي العاجزة الذليلة، إلا أن تظهر قوتها على أهل فلسطين وأبنائها من المجاهدين، وهم تحت الحرب والعدوان، وأن تقوم بدور المكمل لإجرام الكيان في ملاحقة المجاهدين ومطاردتهم، وسجنهم وتسليمهم، بل وقتلهم كما حصل بالأمس، أملاً في إطفاء جذوة الجهاد ومقارعة العدو لدى شباب الأرض المباركة، وإضعاف صمود أهلها.

 

وتابع البيان: أن هذه السلطة الظالمة لأهل فلسطين، والظالمة لنفسها، لا تدرك، وقد استجلبت لنفسها غضب الله ومقت الناس، أنها لن ترضي كيان يهود مهما كانت أفعالها مخزية، ومهما ولغت في خيانتها لله ولرسوله ولأهل فلسطين، ولن يشفع لها بالبقاء دورُها الأمني القذر في حمايته، فها هو نتنياهو وقادة الكيان يهددون باستمرار بأنهم سيقوضون تلك السلطة حتى لا تكون نواة للدويلة المزعومة، وهي التي استنفدت نفسها في خدمتهم، ومع ذلك فإن السلطة لا زالت تتشبث بأمل البقاء من خلال هذا الدور القذر!!

وختم بيان المكتب بأن السلطة لا تدرك أن هذه الوظيفة، والدور الذي تقوم به كركيزة وحماية لكيان يهود إنما هو من أسباب الهلاك، وليس البقاء، وحتى لو أبقتها أمريكا لمصلحة، أو أبقاها كيان يهود لوظيفة حمايته، فإن الكيان نفسه آخذ في السقوط، وهو يؤول إلى الزوال، شأن الظلم والظالمين جميعا، وسيزول معه كل ما يثبته، وسيسقط معه كل من تولاه، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾.

 

 

===

 

على غرار اقتحامات يهود وعدوانهم

السلطة تعتقل حملة الدعوة!!

 

على طريقة قوات الاحتلال ومثل خفافيش الليل، اقتحمت يوم الخميس 02/05/2024م ليلا، قوات كبيرة من أجهزة السلطة الأمنية، منازل عدد من الناس وحملة الدعوة في قرية حوسان - بيت لحم، فروّعت النساء والأطفال، واختطفت الشيخ مازن زعول (أبا حمزة) من بيته.

 

وقبل ذلك، وفي الطريق العام وبسيارات مدنية ولباس مدني قام جهاز المخابرات الفلسطينية ظهر يوم الثلاثاء 30/4/2024 باختطاف الشيخ مازن الحساسنة من بلدة العبيدية - بيت لحم أثناء توجهه إلى صلاة الظهر في مسجد الأبرار، وذلك بعد قطع طريقه بأسلوب همجي خارج عن أي شكل من أشكال القوانين التي تدعيها السلطة. وقد سبق اختطافه محاولات عدة من أجهزة السلطة وأوقافها لمنع الشيخ من حمل الدعوة في بيوت الله، وهو ما رفضه الشيخ رفضا قاطعا، فما كان من السلطة الآثمة إلا أن سدرت في غيها فاختطفته من الطريق العام بأسلوب المافيا الخارجة على القانون.

 

في الوقت الذي يستهدف فيه كيان يهود أهلنا في غزة وفي الضفة بالقتل والاعتقال والتنكيل، تتساوق أجهزة السلطة مع المحتل لتكون يدا بيد مع يهود على أهل فلسطين!! فها هم يقومون بالدور المنوط بهم لإسكات أي صوت يدعو الأمة لنصرة غزة وأهلها، وكل صوت يفضح العملاء والخونة الذين ينسقون ويتعاونون مع المحتل ويدلونه على المجاهدين، بل ويأخذون على عاتقهم اغتيالهم بالنيابة عن الكيان كما حصل في طولكرم قبل أيام.

 

إننا ندعو السلطة وأذنابها لكف أيديهم عن أهل فلسطين، فوعد الله ونصره لأمته قريب، أقرب مما يتصورون، وحينها سينالون غضب الأمة في الدنيا ولعذاب الآخرة أشد.

 

﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ

 

 

===

 

مقترح فرنسي بإنشاء وحدات عسكرية مشتركة في ليبيا بإشراف أمريكي

 

 

نشر موقع عربي21 بتاريخ 30/04/2024 خبرا جاء فيه: طرحت الأنباء المتداولة عن قمة أمنية مصغرة في فرنسا لتشكيل وحدات عسكرية مشتركة في ليبيا، بإشراف أمريكي وبريطاني، أسئلة عن أهداف الخطوة، وعلاقتها بمواجهة واشنطن للنفوذ الروسي هناك، خاصة الفيلق الأفريقي في شرق ليبيا.

 

وكشف موقع أفريكا أنتليجنس الفرنسي أن "باريس تستعد لاستضافة قمة أمنية مصغرة تركز على ليبيا، بمشاركة ممثلي بريطانيا والولايات المتحدة وإيطاليا، فيما سيكون على رأس جدول الأعمال خطة إنشاء وحدات عسكرية مشتركة في ليبيا؛ من أجل تأمين الحدود التي تخضع حالياً لسيطرة فصائل قبلية في الغرب والجنوب، وقوات حفتر في الشرق". وأكد الموقع الاستخباراتي أن "فرنسا تحاول الدفع بخطة لتشكيل وحدات مشتركة لتأمين الحدود مع رئيسي الأركان العامة الليبية في الشرق والغرب، إلى جانب ضم ضباط من اللجنة العسكرية المشتركة "5+5"؛ بهدف الوصول إلى جيش ليبي موحد، وطرح برنامج لنزع السلاح والتسريح، وإعادة الإدماج للمجموعات المسلحة".

 

الراية: هكذا أضحت ليبيا ساحة تتنافس عليها وتلعب بها دول الكفر؛ أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وروسيا، ولا حول ولا قوة إلا بالله. ألا فليُعلَم أن المشهد في ليبيا لا يختلف في الجوهر عن المشهد في سائر دول المنطقة، وربما كانت الصورة في ليبيا فاقعة وشديدة الوضوح؛ ذلك أنك أينما يمّمت نظرك وجدت النفوذ الغربي ماثلاً بشكل أو بآخر؛ قواعد عسكرية (برية وجوية وبحرية)، وقوات أكبر عدداً وعُدّة من قوات البلد المضيف! سفراء يجوبون البلاد طولاً وعرضاً وكأنهم مندوبون سامون، ارتباطات سياسية وثيقة، استثمارات اقتصادية وامتيازات، وغير ذلك... واقع بئيس يدفع كل مسلم محب لدينه وأمته لأن يرفضه لأنه منكر فظيع يجعل لدول الكفر سلطاناً على بلاد المسلين. واقع بئيس يدفع كل مسلم لديه ذرة من شعور أن يقول كفى، ويدفعه للتفكير في إقامة دولة محترمة مهابة الجانب.

 

===

 

اعتقال عشرات المتظاهرين في جامعة فيرجينيا الأمريكية ومعهد شيكاغو للفنون

 

 

نقلت الجزيرة نت بتاريخ 5/5/2024 عن معهد شيكاغو للفنون أنه قال إن السلطات الأمريكية اعتقلت نحو 50 شخصا من الطلاب وغيرهم خلال مظاهرة داعمة لفلسطين شهدت مواجهات مع الشرطة، كما قال مسؤولون في جامعة فرجينيا الأمريكية إن السلطات اعتقلت 25 من المتظاهرين الداعمين لفلسطين بتهمة الاعتداء على ممتلكات الغير بعد استدعاء الشرطة للحرم الجامعي لتفريق المعتصمين.

 

الراية: لقد أسقطت هذه المظاهرات في الجامعات الأمريكية آخر ورقة توت تغطت بها الديمقراطية الأمريكية، فهذه الديمقراطية لا تحتمل من حرية التعبير إلا من يقول بقولها وينشد نشيدها، وأما إن خالف ذلك فهو يعتدي على ممتلكات الغير ويشجع على الكراهية! هذه هي أمريكا الزائفة قائدة الغرب التي دأبت على مهاجمة الدول في مسائل حقوق الإنسان وحرية التعبير وغيرها.

 

 

===

 

جيك سوليفان يذكر شرطا واحدا لتوقيع اتفاقية دفاع مشترك مع السعودية

 

نشر موقع أر تي يوم 5/5/2024 خبرا قال فيه: أن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان أوضح الشروط الأساسية لتوقيع اتفاقية دفاع مشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية. وقال سوليفان: "إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لن توقع اتفاقية دفاع مع المملكة العربية السعودية إذا لم توافق المملكة و(إسرائيل) على تطبيع العلاقات". وفي وقت سابق، تحدثت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن الشروط التي وضعتها السعودية للتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع (إسرائيل) ومنها إقامة دولة فلسطينية في الضفة وغزة وتجميد بناء المستوطنات.

 

الراية: بهذا فإن أمريكا تتخذ من السعودية نقطةً لإغراء نتنياهو بوقف الحرب في غزة والحديث عن مسار يؤدي لدولة فلسطينية، ولو بعد ألف سنة، أي أن السعودية بدل إرسال جيوشها لقتال يهود وإخراجهم من الأرض المباركة فقد صارت الغنيمة لكيان يهود إذا وافق على صيغة للحل في فلسطين! هذا ما يحصل للأمة عندما يحكمها شرارها ولا تنتفض الأمة لتغييرهم.

 

 

===

 

مجلس النواب الأمريكي يصدر قرارا بتوسيع تعريف معاداة السامية

 

ذكر موقع الجزيرة نت بتاريخ 02/05/2024 أن مجلس النواب الأمريكي أقر "مشروع قانون التوعية بمعاداة السامية"، وعند طرحه للتصويت نال موافقة 320 صوتا مقابل 91، ليتحول إلى المجلس الآخر بالكونغرس وهو مجلس الشيوخ للنظر فيه. ووفقا لهذا التعريف فإن "معاداة السامية هي تصور معين لليهود يمكن أن يتجلى بكراهية تجاههم. وتستهدف المظاهر الخطابية والمادية لمعاداة السامية أفرادا يهودا أو غير يهود، أو ممتلكاتهم ومؤسسات مجتمعية وأماكن عبادة". ويقول منتقدو مشروع القانون إن هذا التعريف يحظر انتقادات معينة لـ(إسرائيل)، وهو أمر يدافع عنه "التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة". ويتهمون أعضاء الكونغرس بالسعي لإقرار هذا التشريع سريعا لاستخدامه للحد من حرية التعبير في الجامعات الأمريكية التي تشهد منذ أسابيع حراكا ضد الحرب التي تشنها (إسرائيل) على قطاع غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

 

الراية: جاء ذلك ردا على تزايد معارضة الناس في أمريكا لما يقوم به كيان يهود من مجازر في غزة ودعم دولتهم لهذا الكيان، واشتعال الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية والتي تعمل أمريكا على قمعها بالقوة، وقد اعتقلت أكثر من ألفي طالب منهم حتى الآن، فكشفت أنها دولة لا تختلف عن الدول التي تنتقدها بقمعها للاحتجاجات السلمية. وتعمل على إسكات المعارضين والمنتقدين لوحشية كيان يهود ودعمها له ومن ثم معاقبتهم بتوسيع تعريف ما يسمى بمعاداة السامية. وبذلك تتحايل على قانون ضمان حرية التعبير؛ ما يعرّي زيف ديمقراطيتهم.

 

===

 

 

المصدر: جريدة الراية

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...