اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

أسئلة في كتاب ( نظام الاسلام )


Guest المحقق

Recommended Posts

Guest المحقق

السلام عليكم ،،

 

أعلم أيها الأخوة أنه قد تم نقاش كتاب نظام الاسلام كثيرا في هذا المنتدى ، وفي غير هذا المنتدى من كتب تشرح هذا الكتاب ، إلا أنني لا زلت أجد حاجة لمزيد من التفصيل في الموضوع ، أود هنا أن أطرح بعض الأسئلة ليكون النقاش فيها تحديدا دون غيرها لعل الفائدة تعم في هذا المنتدى

 

عندما يقول الشيخ " أ مَّا أنَّهُ لا بدَّ للأشياءِ مِن خالقٍ يخلُقُها فذلك أنَّ الأشياءَ التي يُدرِكُها العقلُ هي الإنسانُ والحياةُ والكونُ، وهذه الأشياءُ محدودةٌ، فهي عاجزةٌ وناقصةٌ ومحتاجةٌ إلى غيرِهَا. فالإنسانُ محدودٌ لأنَّهُ ينمُو في كلِّ شيءٍ إلى حَدٍ لا يتجاوَزُهُ، فهو محدودٌ. والحياةُ محدودةٌ، لأنَّ مظهَرها فرديٌ فَقَطْ، والمُشاهَدُ بالحِسِّ أنَّها تَنْتَهِي في الفردِ فهي محدودةٌ. والكونُ محدودٌ لأنه مجموعُ أَجرامٍ وكلُّ جِرْمٍ مِنها محدودٌ، ومجموعُ المحدوداتِ محدودٌ بداهةً، فالكونُ محدودٌ. وعلى ذلك فالإنسانُ والحياةُ والكوْنُ محدودةٌ قطعاً."

 

السؤال الأول : لماذا حددنا الانسان والحياة والكون وجعلناها موضع بحثنا ؟ ثم هل من تعريف و تمييز واضح بين الكون والانسان والحياة ؟

 

هذا هو السؤال الأول وسأنتقل للسؤال الثاني بعد أخذ اجاباتكم على هذا السؤال

 

أشكركم

رابط هذا التعليق
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله،

 

بإمكاننا القول أن البحث هو في الكون وهو الوجود المحسوس بجميع ما فيه ومنها الجمادات والحيوانات (التي تظهر فيها الحياة) ومن الحيوانات الإنسان، فالبحث هو في جميع الموجودات بلا استثناء.

 

أما تخصيص الإنسان فلأنه هو الباحث وهو النقطة المرجعية في البحث. يدل على ذلك أمران:

أولاً: النقطة الأولى في البحث وقبل بحث أي شيء على الإطلاق هي وجوب التسليم بأن ما يحس به الإنسان فهو موجود قطعاً، وبدون التسليم بذلك يكون البحث عبثاً ولا أساس له، فالإنسان هو بداية البحث.

الثاني: أن دليل صحة العقيدة هو اقتناع العقل وموافقة الفطرة، فالإنسان إذن هو النقطة المرجعية في البحث.

 

وأما تخصيص الحياة فلأنها المظهر الأشد إعجازاً وإبهاراً في الموجودات.

 

فلو بحثنا جميع الأمثلة في الوجود (الكون) وأثبتنا أنها عاجزة وناقصة ومحتاجة يبقى الإنسان والحياة هما المثالان الكبيران الصارخان على إثبات وجود الله. مع العلم أن إثبات شيء واحد في الكون أنه مخلوق يؤدي لإثبات وجود الخالق عز وجل...

 

ألا ترى أننا نستعمل الأجرام (الكواكب والنجوم) كمثال لإثبات أن الكون محدود، مع أن هناك ما هو أكبر منها وهو المجرات وأصغر منها وهو البحار واليابسة وطبقات الأرض...

 

ألا ترى أيضاً أن القرآن الكريم يذكر أنواعاً كثيرة من الموجودات منها الكبير والصغير ومنها الواضح والدقيق... وكل واحد منها يصلح إثباتاً قائما بذاته على وجود الله تعالى.

 

فإثبات شيء واحد أنه مخلوق يكفي لإثبات الخالق، ولكن البحث ليكون مكتملاً يملأ العقل قناعة فلا بد من ذكر الإنسان والحياة.

 

رحم الله الشيخ تقي الدين النبهاني القائل: رأس الحكمة إدراك وجود الله

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...