وامرساه اخت وامعتصاه

[عماد النبهاني]

وامرساه اخت وامعتصاه ....ولكن شتان شتان... بين الثرى...والثريا!......

.............

 

ولا زالت قصيدة امتي تحضر الى ذاكرتي…. ولا زالت"رب وامعتصماه"تدمي فؤادي …كلما رايت ذلا يصيب احدا من المسلمين على ايدي اعداء الاسلام…. والحكام الانذال لا يحرك ايا منهم ساكنا لرفع الضيم والاضطهاد عن اي مسلم، وكأن الغاية من وجودهم هي حراسة مصالح الغرب وواشنطن وحسب، ولا علاقة لهم بما يصيب المضطهدين والمستضعفين من المسلمين !!

 

وانظروا الى حقارتهم ونذالتهم الواضحة في مواقفهم من مما يجري هذه الايام في الشام فهذه النذالة والحقارة التي لا تفسير لها الا انهم كلهم بلا استثناء عبيد لاوباما وهيلاري، ولايملكون ان يحركوا ساكنا ولو ابيدت كل امة الاسلام … مالم ياذن هبلهم اوباما.. ولاتهم هيلاري.. ومناتهم ليفني ….

فما لم يقرر السادة هناك التحرك من خلال العبيد حكام بلاد الاسلام نيابة عن واشنطن فان هؤلاء العبيد لن يتحركوا ،ولو لم يُبقِ بشار على احد يشهد ان لااله الا الله في سوريا …. فالعبيد ينتظرون ضوءا اخضر ليفعلوا شيئا قد يمنع الضغط من الانفجار، ويحول دون سقوط رؤوسهم التي اينعت وحان قطافها،لكن واشنطن تسوّف لانها لم تجد في الشام حتى الان اخوانا كاخوان مصر ولا مرسيا كمرسي مصر،اي باختصار فالظاهر ان واشنطن لم تنجح حتى الان في ايصال اخوان الشياطين الى الحكم في سوريا، كما فعلت في مصر وغيرها.

 

….وان تعجب الان ،فاعجب من استمرار تقديس العوام للهالكين من الحكام، وعلى راسهم البطل الغضنفروالهمام المقدام الشهيد صدام … الذي يسبّح العوام والسذج والجهلة بحمده بكرة وعشية وكانه …قد ارسل جيوشه الى مشارق الارض ومغاربها لتحرير بلاد الاسلام، ورفع الضيم والاضطهاد عن كل مسلم مظلوم …لانه لم يكن يطيق سماع صرخة طفل او امراة صاحت “واصداماه …وكان يقسم ان لاياكل الفاخر من الكافيار، ولا يدخن الكوبي من السيجار ، ولا يقضي حاجته في مرحاض ذهبي ..قبل ان يرفع الضيم عن كل المستضعفين من المسلمين …في مشارق الارض ومغاربها …!!!

 

أحمد عطيات