عاجل إلى ثوار الشام

[ياسر صابر]

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=155800684588604&set=a.136886329813373.28700.136864286482244&type=1&theater

 

 

 

[عبد الله العقابي]

http://www.facebook....&type=1

 

 

 

 

 

الحمد لله رب العالمين

 

ياثوار الشام ومجاهديه

 

أعداؤكم يكيدون بكم ، ويراهنون على أى خطأ يمكن أن يكلفكم الكثير، ليفتحوا ثغرة فى جسدكم المتماسمك منذ بداية الثورة ينفذون من خلاله إليكم، فإن حدث هذا فإنكم فى خطر عظيم.

...

لهذا وواجبنا النصح لكم نقول:

 

إن تجارب الإخوة المجاهدين من قبل فى كل من أفغانستان والعراق لم تفشل بسبب قلة خبرة فى القتال، بل نشهد بأنكم لقنتم أعداء الأمة دروساً لم ولن ينسوها، ولكنكم تعلمون أن كل البطولات على الأرض لم تتحول إلى نصر ينفع الأمة، وإستطاع أعداؤنا أن يقطفوا هم ثمرة تضحياتكم، والسبب فى ذلك هو غياب القيادة السياسية الواعية، التى تستطيع أن تحول أى تفوق عسكرى إلى إنتصار سياسى وبالتالى تكون ثمار تضحياتكم من نصيب الأمة لامن نصيب أعدائها.

 

واليوم ونحن نخشى من أن تتكرر تجارب الماضى الأليم نهيب بكم أن تبادروا إلى الأتى :

 

1- توحيد جميع الكتائب والألوية المقاتلة تحت قيادة عسكرية موحدة تقاتل تحت راية رسول الله وهدفها إقامة شرع الله بإقامة دولته.

 

2- إختيار قيادة سياسية واعية عندها القدرة على إدارة الصراع مع أعداء الأمة ، فتحسن التعامل مع الإنتصارات العسكرية على الأرض وتقطع الطريق على كل متربص بثورتكم من العلمانيين والمنافقين والعملاء.

 

إقطعوا الطريق على أعداء الأمة بإختياركم القيادة السياسية الواعية، وليكن هذا دون تأخير، حتى تقطفوا ثمرة تضحياتكم، ويكون النصر للأمة بدل أن يذهب لأعدائها.

 

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد

 

"وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" الأنفال 46

 

[جمال عبدالرحمن]

أحسن الله إليك أخي ياسر.

[ورقة]

منذ مائة عام تقريبا بذلت الأمة الاسلامية أكبادها في حرب مستعرة شنها الكافر على اطراف بلاد الاسلام ينقصها ويأكلها ويذلها من اطرافها وفي جبين كرامتها. مليون شهيد في الجزائر، حدث ولا حرج في سوريا، وفلسطين، ومصر والسودان، وكشمير والشيشان، وقائمة بلادان المسلمين طويلة. ملايين الشهداء، وبطولات المسلمين المجاهدين ضاقت نجوم الكون عن ان تتلألأ مثلها، عقود طويلة من الشهداء.. السجناء.. اليتامى.. الأرامل.. المطاردين.. ولكن... كما تضل الدكتور.. نجح الكافر دائما في تجيير الانتصارات لصالحه ولصالح مشاريعه، ولم نزدد عن التحرير الا بعدا، وعن الخلاص من بؤس الواقع الا بعدا، رغم كل تلك التضحيات الجسام. وكل ذلك بسبب اعتماد العمل العسكري دون قيادة سياسية، كمثل جيش جرار يكتسح البلدان لكن دون دولة.. ودون قيادة سياسية تستثمر تضحياته لصالح قضية الاسلام

 

أسأل الله أن تجد كلماتك يا دكتور سبيلا سلسا مباركا الى قلوب احبائنا واخواننا ونور قلوبنا من المجاهدين الابرار، وأن يشرفهم الله بأن يعيد على ايديهم سيرة الأنصار الآولى، فيكتبوا مع احباب رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين لو سلكوا شعبا وسلك بقية الناس غيره لاختار شِعبهم

[فتح روما 1]

ايصال الفكرة على الأرض أفضل وكلاهما خير ...