حزب التحرير في تونس

[أبو أمير]

السلام عليكم

 

هل أخذ حزب التحرير تأشيرة عمل ؟؟

 

راسالني احدهم من تونس و قال لي بأن حزب التحرير اخذ تأشيرة عمل فقلت له

أكد رضا بلحاج لـ" التونسية " ان تواجد الحزب على الساحة السياسية التونسية امر طبيعي باعتبار ان تونس دولة مسلمة وان " حزب التحرير" سيكون الحاضن الطبيعي للامة و سيواصل العمل بنفس الاهداف التي ناضل من اجلها . و اعتبر رضا بلحاج ان حصول الحزب على التاشيرة القانونية هو حق كفلته الثورة التونسية .

منذ 25 دقائق · أعجبني

أما الترشح للانتخابات القادمة يبقى خيارا سياسيا يتمّ اتخاذه لاحقا قائلا «إن حزب التحرير لا يسعى وراء كراسي البرلمان بل يعمل على إرساء الخلافة والتشريع بالإسلام والحكم بما حكم الله».

 

ومن جهة أخرى صرح رضا بالحاج الناطق الرسمي باسم حزب التحرير أن حزب التحرير لن يشارك في الانتخابات القادمة اذا كانت تعارض مبادئ الحزب قائلا «لن نكون شهداء زور على دستور لا يمت للشريعة الإسلامية بصلة» وأضاف رضا بالحاج «لن نسير في ركب الأحزاب العلمانية والتي تدعي الإسلام».

 

 

لكنه اصر قائلا

 

لكنه يسعى لأخذ تأشيرة من الطواغيت لكي يدخل الإنتخابات. و مع هذا كله لا يجوز التحزب لأنه يولد العصبية للجماعات و حزب التحرير لديه خلل في العقيدة

إن دخلوا البرلمانات و تحاكموا للطواغيت يكفروا

تم تعديل April 17, 2013 بواسطه أبو سيف

[أبو أمير]

[راجي رحمة الغفور]

أخي انت سألت ثم وضعت الجواب بالفيديو. فرضا بلحاج يقول اعلام و خبر و ليس منة من أحد و لا اذن من احد و لم يقدّم تنازلات فيها حرمة مقابل السماح له بالعمل فهو يعمل حتى حينما لم يسمحوا له بالعمل... ثم كيف الربط بين الاعلام و الخبر بالتحاكم الى الطاغوت؟ فليتفضّل يشرح لنا هذا الاخ اين التحاكم الى الطاغوت في الاعلام و الخبر؟ فمثلا: لو أرسلت رسالة بالبريد الى أهلي من خلال البريد الوطني العام أكون أتحاكم الى الطاغوت؟ أم أن الأخ يعتبر كل ما له صلة من قريب او بعيد بالدولة و مؤسساتها و موظفيها و الأمن و الجيش فهم كلهم طواغيت؟

لا بد من فهم مراده من الطاغوت أولا ثم البحث هل حزب التحرير تحاكم الى الطاغوت أم لا... و كاني به بكفّر كل هؤلاء و لا يميّز بين كفر النظام و كفر الأفراد و بين كفر العين و النوع...

ثانيا التحزب واجب و ليس حراما، و الدليل " و لتكن منكم امة يدعون الى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و اولئك هم المفلحون" و استئناف الحياة الاسلامية و الحكم بما انزل الله لا يتم الا يوجود كتلة حزبية تقوم بهذا الواجب، لا أفرادا متفرقين هنا و هناك. و راجع في هذا كتاب الدعوة الاسلامية لمحمود عبد الكريم حسن و كتاب استئناف الحياة الاسلامية (محمد النادي) و كتاب منهج حزب التحرير في التغيير و كتاب حزب التحرير (التعريف) و كتاب التكتل الحزبي الخ...

الحرمة التي يتكلم عنها منشأوها عدم تفريقه و فهمه للمسألة فهو يخلط مسألتين في مسألة واحدة كحال بعض شيوخه: المسألتان هما وجود حزب اسلامي و الثانية التعصب. فهو يجمع الثانية بالأولى فيحرم الأولى بناء على الثانية، و هو نفس الخطأ الذي وقعوا فيه في تحريم تقليد أحد المذاهب الأربعة فربطوا تقليد مذهب من المذاهب بالتعصب فحرموا التمذهب و هذا خطأ منهجي كبير في الحكم على المسائل. لذلك ان كان التعصب حراما فلا يعني التمذهب حراما و لا التحزب حراما بل يبقى على أصله و يحرم التعصب. لأن التمذهب او التحزب قد يكون موجودا دون تعصّب...

 

الامر الاخير هو دخول البرلمانات: و ان كان حسب علمي المتواضع ان الاخوة في تونس لا ينوون دخولها و لكن لا بد من فهم متى يحرم دخول البرلمانات و متى يجوز. فالحرمة تكون حينما يتنازل عن أدنى حكم من احكام الشريعة و الرضا بأحكام الكفر و الحرام و التشريع و يقسم على المحافظة على الدستور و الجمهورية و الديمقراطية الخ... أما الحالة الوحيدة التي تجوز فيها تكون في عدم التنازل عن أي أمر من امور الشريعة و عدم القسم على الدستور و الحفاظ عليه بل لا بد من التصريح بشكل واضح أنه يريد الدخول الى برلماناتهم لتغييرها و ازالة الدستور الوضعي و استبداله بشريعة الله، و أنه لن يحافظ على الدستور الوضعي و لن يقسم على ذلك بل العكس سيقسم على ازالته و استبدال الديمقراطية و الجمهورية بنظام الخلافة الخ من التفصيلات التي يصعب عندها للدولة قبول ترشحه على هذه الشروط الشرعية. بل تريد ان تملي شروطها هي في قبول ترشحه و هذا ما يجعله حراما (طالما كانت شروطها حراما)... اظنه لو فهم كل هذه التفاصيل سيفهم المسألة أكثر.

 

أما موضوع "عنده خلل في العقيدة" فمعناه ان حزب التحرير كافر! لأن من لديه خللا في الاعتقاد لا يقبل منه اسلامه. و هو عين ما قالوه في كبار علماء الامة السابقين من البيهقي الى السيوطي (أنهم على ضلال) ... فليبيّن ما هو الخطأ العقدي الذي وقعنا به!

تم تعديل April 17, 2013 بواسطه علاء عبد الله

[أبو أمير]

جزيت خيرا اخي علاء

 

اما ما يقصده في الخلل في العقيدة - يزعم ان حزب التحرير يعتقد الخلافة و الشريعة بدون جهاد - حسب زعمه ويقول

أخذ تأشيرة من الطواغيت يعتبر تحاكم للطواغيت لأننا لا نعترف بالطواغيت. و لو كنتم على ملة إبراهيم لما أخذتم تأشيرة عمل. سلام عليكم

تم تعديل April 17, 2013 بواسطه أبو سيف

[راجي رحمة الغفور]

هذا الشاب الذي تتحاور معه لديه فهما غريبا للعقيدة.

 

ثم من قال له أننا لا نعتقد بالجهاد؟ فان كنا لا نعتقد بالجهاد فنحن كفار ، مرة اخرى الشاب بفهم العقيدة بطريقة غريبة عجيبة... نحن خلافنا مع ابو محمد المقدسي و ابو بصير (اللذان ينظّران لهذا الفكر) هو أننا لا نرى القتال طريقة لاقامة الخلافة الاسلامية بل نرى أن الطريقة هي طريقة رسول الله حيث كان يطلب النصرة في مواسم الحج في مكة بعد أن أسس الكتلة فهيّأ الرأي العام. (قبل متابعة النقاش مع الأخ لا بد أخي و ان تفهم بالتفصيل الطريقة الشرعية لاقامة الخلافة الاسلامية كما أصّل لها حزب التحرير)،ثم هو مطالب بالدليل ليثبت أن القتال هو الطريقة الصحيحة لاقامة الخلافة الاسلامية، و هناك فرق كبير بين القتال و الجهاد فليس كل ما يطلق عليه قتال هو جهاد و لا كل جهاد قتال و هذا بحث يطول. (لو اردت فارجع الى كتاب الجهاد و القتال فهو أعظم و اروع مرجع في الجهاد و القتال في عصرنا)...