عابد الله قام بنشر May 2, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر May 2, 2013 أما آن للمسلمين أن يستفيقوا ؟ أما آن لهم ان يدركوا ان عدوهم اللدود الحقود وعلى رأسه أمريكا يمكرون بهم كما مكروا بالثورة الفلسطينية من قبل لتسويق أدواتهم وعبيدهم الجدد كي تكون نتيجة الواقع المقام على انقاض الثورة اكثر سوء وذلة كي يساهم ذلك في حقن الامة بابر التخدير واليأس والاحباط واللامبالاة عقوبة لهم على التفكير بضرورة التغيير والنهضة والانعتاق من العبودية للغرب الكافر ؟ من جهة ومن جهة اخرى يبقى لصوص العالم ينهبون يروات الامة ويمصون خيراتها عقودا جديدة على حساب الفرد الذي باتت حياته عذابا ما بعده عذاب يسوّق النظام العميل والتابع القائم الذي صُنع كما تصنع القيادة البديلة ان الثورة هي صناعة أمريكية ومؤامرة كونية ونسي انه كان مناطا به مهمة لصالح الشرعية الكونية ومؤسسات المجتمع الدولي تحت قيادة امريكا يؤدي دوره تماما كما يفرض الغرب على القيادة البديلة ذات الفعل عينه وعليها ان تثبت قدراتها على احتواء العناصر الشاذة تماما كما يثت ذلك الحكام العملاء الجدد في غزة ومصر وتونس وليبيا واليمن؛ فالاداء على الارض ينسجم انسجاما كاملا مع الامر الكوني المصنوع في مجلس (الامن!!).... من قال ان الثورة قرناها عميل انتهت صلاحيته وعميل يصنع على عين الغرب البصيرة ؟ وهذا وذاك يتبادلان الادوار لاخراج انتقال سلس للسلطة ينهي به السيد خدمات موظف ويكلف بالمهمة موظفا جديدا فتيا يافعا بشعارات استهلاكية والوان وبهارج جديدة لكنها في الواقع العملي تقوم بعين ما قام به الموظف السابق بل قد تقوم بما هو اكثر للبرهنة على الكفاءة !! يقول هذا الادعاء أعداء الامة بكافة اشكالهم فيسوقون الامر وكأن الشعوب لا وجود لها ولا ارادة ولا رأي لها وكأنها عدم ... والاكثر غباء من العوام الجهلة او المنتفعين هم الذين يصدقون ان ركني الثورة هما قرنا الثورة الرسميين العبيد الدوليين ...القدماء والجدد او القدماء والمرشحين . هذا التوصيف هو الخطة التي يعمل لها الفاعلون الدوليون ويفترضون حتمية النتيجة بما فيهم من غرور العظمة والقوة ولانهم تعاملوا مع احداث كثيرة صارت في بلاد المسلمين وتمكنوا من احتواءها والسيطرة عليها في النتيجة ستكون هذه النتيجة -لا سمح الله - اذا بقيت الامة الاسلامية لا تنظر للامور على حقيقتها .. وتنظر للثورة وكأنها لا تعنيها فهي بين عملاء وعملاء !! عملاءٌ يتهمون عملاءً. ومحاورٌ لا فائدة منها للامة في الواقع تتبجح بأنها وانها تتهم محاورا تدّعي انها منبطحة وعميلة .. وكأن المتهِم يحارب امريكا ولا يخدمها ويجاهد اليهود ولا يحميهم ويحمي الشعب ولا يذلهم ويستعبدهم جهارا نهارا وعلى رؤوس الاشهاد استخفافا بخير امّة اخرجت للناس ... ازاء هذه الصورة المسوّقة الكاذبة على قاعدة اكذب اكذب حتى تصدَق، او على قاعدة اطل نفس الصراع وجمّد الاوضاع وبردها بالروتين القاتل مع العمل الهادئ لازالة العوائق حتى يموت الشريف ويبقى الخسيس ، او على قاعدة اشتري ذمة الضعيف العبد الجاهر للانبطاح ، او على قاعدة جفف ينابيع الارهاب بالاستعانة بالانظمة القائمة في العالم الاسلامي الرسمية –ما قبل الثورة وما بعدها !!- وكل الدول التي تخشى ان ينعتق المسلمون من ربقة استعمارهم وقيَمهم ويكشفون حقيقية الحضارة الغربية النتنة القذرة التي ساهمت في شقاء البشرية كلها ، أو على قاعدة هزيمة العدو المشترك الذي تكالبت عليه كل قوى الكفر والشر والقذارة على سابقة لم تحدث في التاريخ كله ،؛ وهو هنا المجاهدون المسلمون او حاملو المشروع الاسلامي العفيف الشريف النظيف كي لا يلتف الناس حول الفكرة والعقيدة . الغريب ان الدول الكبرى تحارب هذه الفئات (الجماعات المتطرفة ) جهارا نهارا تحارب المبدأ الاسلامي كمبدأ وتحارب من يحمله فكرا ووعيا ومن يحمل همه جهادا لطرد الكافر المستعمر من بلاد المسلمين والاغرب ان العملاء يتهمون هؤلاء بالعمالة وهم المحاربون على مدار الساعة والعملاء الذين يصنعونهم ويدعمونهم ويتعاونون معهم لاخراجهم قادة هم المتهمِمون وفي نفس الوقت يتهمهم النظام الرسمي بأنهم صناعة امريكية ومدعومين من الغرب ضدّ النظام لانه ممانع وعدوّ لامريكا ويهود !!! ويقع الجهلة من المثقفين والمحللين وقصري النظر في أسرّ هذه المقولة التافهة فتراهم وكأنهم يزكون ما يروجه النظام الرسمي حقا انها فتن تجعل اللبيب حيرانا ولكن من يقرأ باسم الله ويبصر مدركا معاني أيات الله لا يمكن لاحد ان يخدعه او يخادعه والحديث هنا لا يتعلق بواقع فردي اختراقي كما يحدث في الحروب من كلا جانبي الصراع بل الحديق عن المنهاج والسبيل والطريق والعقيدة والقيم فها هو معاذ الخطيب وغيره من المجموعين في ائتلافه صار يرفع عقيرته متِهما للثوار الذين يدافعون بارواحهم عن الامة بنَفَس القوى الكبرى التي صنعته و التي تعلن انها لا ولن تسمح بدولة اسلامية يردد عين ما تريده امريكا واوروبا حول شكل الحكم والدولة بعد الاسد ويطمئن اسياده -أعداء الامة – بانها لن تكون الا مدنية .. لماذا -أيها المسلم البصير – يحرص الغرب على مدنية الدولة او ديمقراطيتها ،وهو العدوّ الذي لا يريد ان تقوم لنا قائمة ؟ أترى لانها لا تخالف الاسلام كما يزعم عملاؤه الجدد؟ وهل الغرب يسمح باقامة دولة اسلامية ان كانت هذه الدولة اسلامية ؟ فلماذا إذن يقاتل ويناضل ويشترط ويكبل العملاء الجدد بضرورة النص على مدنية الدولة وعدم النص على اسلاميتها ؟ ما دام جزء منّا يسوقون للغرب وبضاعته ولا زالت الامة لا تتهمهم –على الاقل من ثاروا كما في مصر وتونس واليمن وليبيا- على اعتبار ان دورهم هو استمرار دور من ثاروا عليهم فان هذا يعني ان الامة لا زالت غافلة عن امر ربها بل وحتى عن امر الحقيقية في ثورتها اذ سمحت لاعادة تكرير الحكام الذين تنفست الصعداء للخلاص منهم بحكام يؤدون ذات الدور الذين كان موكولا لهم بل يؤدون ما هو أكثر للبرهنة لاسيادهم انهم لها ويستطيعون لجم الامة وتسخيرها واستحمارها عقودا جديدة هنا فقط أتوجه بعد اللجوء الى الله تعالى الى مخلصي الامة ومن كافة فئاتها وعلى اختلاف مستوياتهم علما ومالا وقدرة وقوة كي يبذلوا قصارى جهودهم لتمثيل الجانب الطاهر في هذا الصراع ولقيادة الامة عمليا والصبر عليها كي تصل لادراك حقيقية هذا الصراع أي على كافة المخلصين الاستنفار الكامل وبجميع اشكاله وتأثيراته واتساع مداه كي يصبح التميز والتمحور على اساسة الصحيح ، الامة في جانب والنظام الرسمي وكل من يتعامل ويتعاون مع المجتمع الدولي الظالم الجائر في الجانب الاخر بغض النظر عن الاتجاهات والجماعات والاحزاب أي على كل مخلص يرجو ان تكون الاية الكريمة (اولئك هم المؤمنون حقا ) تشمله ان يتبرأ من النظام الطاغوتي القائم او الذي سيقام - لا سمح الله ثم المخلصون في الامة كلهم- برعاية التنسيق والتعاون الاتفاق الظاهر العلني او الباطن المخفي المدرك آثره من كل حزب او جماعة او نظام ينتمي اليه واذا بقي مثلا اتباع الاخوان المسلمون وحزب الله واتباع مقتدى الصدر والمالكي و(انصار !!) الائتلاف يطبلون ويزمرون ويسخرون طاقاتهم تسخير ابي رغال فان المعركة ستطول والحسم قد يزول وسيندم المتخاذلون أشد الندم ولات حين مناص ولا حول ولا قوة الا بالله فليسأل كل واحد منا نفسه . هل انا شخصيا او باعتباري تابعا لجماعة او حزب اؤيد او تؤيد كيانا قائما او أؤيد او تؤيد مجموعة لملمت سيقيم لها المجتمع الدولي كيانا كما اقاموا لكرزاي وللعراقيين علاوي ومالكي وهاشمي كيانا وكما يحاولون تسويق الائتلاف لسوريا في آخر طبعة من طبع المؤامرات على الامة ؟ فان كان الجواب نعم فعليه ان يتوب الى الله ولا يبالي وينحاز الى خيار الامة التي تقابل الكفر الان وجه لوجه ولا يسوغ ولا يسوف ولا يستمر في اتباع خطوات الشيطان . http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=auQNBWGj5PI اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عابد الله قام بنشر May 2, 2013 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 2, 2013 (معدل) وسيبقى الدوران في حلقة مفرغة ما لم يخلص الاتباع لله تعالى اخلاصا خالصا ويجعلون ولاءهم لله تعالى فوق كل ولاء ويعبدون الله على بصيرة ويحاسبون (الحكام!!) على اساس شرع الله المنبثق عن العقيدة والايمان ويتبرؤون ممن خان الامانة وعبد الطاغوت ولا حول ولا قوة الا بالله تم تعديل May 2, 2013 بواسطه عابد الله اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عابد الله قام بنشر May 2, 2013 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 2, 2013 http://www.facebook.com/photo.php?v=422904161135842 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عابد الله قام بنشر May 2, 2013 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 2, 2013 http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=3VIbncRljvk اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عابد الله قام بنشر May 2, 2013 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 2, 2013 الاصدقاء الامريكان الاصدقاء الاوروببون اليسوا هؤلاء هم الذين تلعنهم الامة صباح مساء في فلسطين والعراق واليمن وباكستان وافغانستان وووووو ؟ يا حيف على هيك زلام !! اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عابد الله قام بنشر May 2, 2013 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 2, 2013 الامر جلل والخطب عصيب وعلى الامة ان تبذل قصارى جهودها وتبدع في منع عدوها من تسويق بضاعته الكاسدة على اعتبار انها البلسم الشافي والله تعالى الموفق http://www.youtube.com/watch?v=TvLf6ME-vrI اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عابد الله قام بنشر May 5, 2013 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 5, 2013 (معدل) (اسرائيل ) تعطي ذريعة قوية للمحور الممانع المقاوم كي يثبت بالفعل لا بالشعار انه محور يقف على النقيض من امريكا والظاغوت او الامبريالية فهل يثبت لنا هذا المحور صدقه ، على الاقل لاسترداد قليلا من الكرامة التي اهريقت مرارا وتكرارا ولبيان ان الجعجعات الكثيرة بالاحتفاظ بحق الرد والزمان والمكان المناسبين هي حق وليست عنتريات الذليل التافه الذي يعوي ويرفع صوته في العواء ؟ ام ان هؤلاء الاوغاد سيستمرون في ذبح الشعب السوري على اعتبار ان الشعب السوري كله عملاء ليهود وامريكا !!!!!! ومن خلفهما تركيا والاردن وووو مع العلم ان المخلصين من الثوار وعامة الاهل في سوريا ينتقدون الائتلاف المصنوع على عين الغرب وبخاصة امريكا اكثر من انتقاد النظام لهم ؛ لانهم في المحصلة جناحين لنظام مصنوع انتهت صلاحيته بلا ريب أو في طور الصناعة على عين سايكس وبيكو وطاغوت دولي والله غالب على أمره ولكنكم تستعجلون تم تعديل May 5, 2013 بواسطه عابد الله اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.