الثورة السورية هزمت كل الأنظمة الإقليمية وأدخلت الرعب في

[جابر عثرات الكرام]

الثورة السورية هزمت كل الأنظمة الإقليمية داخلياً وأدخلت الرعب في قلوب الأنظمة العالمية، وأوضح دليل على ذلك هو ما يردده زعماء هذه الأنظمة عند الحديث عن الثورة (الأزمة بتعبيرهم) من أن : نحذر الجميع من أن الأزمة ستطول! وأنها ستنتقل الى دول أخرى! وأن الحرب ستحرق الأخضر واليابس إن لم يوجد حل سياسي يقنع الثوار (المعارضة بتعبيرهم) ويرضى به جميع الأطراف! وغيرها من العبارات التي تشعر منها مدى العجز الذي يشعرون به تجاه الأحداث الجارية .. لقد استطاعت الثورة السورية بفضل الله عزوجل ان تحبط كل المؤامرات والمحاولات لأجل القضاء عليها وإجهاضها ولكنهم خسئوا وهزموا داخليا في نفوسهم وسيُهزَمون على مرأى ومسمع العالم كله ان شاء الله تعالى وستقوم دولة الخلافة على انقاض هذه الأنظمة وتنتقل لتضم الدول إليها دولة دولة حتى ترفع راية العقاب فوق البيت الأبيض إن شاء الله ...

[مقاتل]

ونسال الله ان لا يطول امر الثورة حتى تؤتي اكلها فيضاف الى دخول الرعب الى قلوب الحكام العملاء الخونة تعليق جثة كل واحد منهم على باب قصره المنيف.

 

وأما في الاخرة فسيكون لهم الوية مكتوب عليها هذه غدرة حافظ وهذه غدرة بشار وهذه غدرة حمد وهذه غدرة الملك حسين .......... كما أخبرنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلّم.

 

وما أكثر غدراتهم .. وما أكثر ألوية غدرهم !!!!.

[المستيقن]

سألت شخص من الشباب في الداخل هل الوضع إلى أسوء أم إلى أحسن ؟

قال بل إلى أحسن (بكثييييييييييير)

قال ولكن نحتاج إلى عاملين لأن باب العمل انفتح على مصراعيه و عدد العاملين قليل جدا لا يلحق لتعطش الناس للتوعية

[فارس الإسلام]

{ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ }

 

إنها ثورة الشام، وإنهم رجال الشام

 

وإن شاء الله لن تكون بعد هذه الدماء والتضحيات إلا ثورة حتى الخلافة

 

والله غالب على أمره ولكن أكثرالناس لا يعلمون

[فارس الإسلام]

نحتاج إلى عاملين لأن باب العمل انفتح على مصراعيه و عدد العاملين قليل جدا (مقارنة بالأعداد الكبيرة من أهل الشام الذين شرح الله صدورهم وفتح قلوبهم على دعوة الخير والمشروع الإسلامي العظيم الذي يحمله رائد لا يكذب أهله بفضل الله ورحمته، ألا وهو مشروع الخلافة) لا يلحق لتعطش الناس للتوعية

فطوبى لمن أدرك سهماً في جعل الشام عقراً لدار الإسلام من جديد وبذل فداءها كل غالٍ ونفيس

 

الشام عائدة بإذن الله نواة لدولة الخلافة وما ذلك على الله بعزيز، ونرى بشائرها في الأفق رغم معركة الأحزاب المعاصرة

 

رباه نصرك فإنك الواحد القهار

 

وعدك حق ونصرك حق، فاحقن دماء المسلمين بغضبة خليفة يجمع كلمتنا ويقتص من كل من آذى النساء والأطفال والولدان

 

لا إله إلا أنت سبحانك

[جابر عثرات الكرام]

سألت شخص من الشباب في الداخل هل الوضع إلى أسوء أم إلى أحسن ؟

قال بل إلى أحسن (بكثييييييييييير)

قال ولكن نحتاج إلى عاملين لأن باب العمل انفتح على مصراعيه و عدد العاملين قليل جدا لا يلحق لتعطش الناس للتوعية

كلام في الصميم بوركت أخي المستيقن وبورك من نقل لك وصف الواقع في الداخل لانه أصاب عين الحقيقة ...

فالهمة الهمة يا شباب ولكن ... وقبل ان يأتي احد عليه ان ينسق على الأرض في مكان تواجده قبل ان يأتي، وهذه نقطة مهمة جداً حتى لا تضيع الجهود سداً.

بارك الله بكل من أتى، وبارك الله بكل من استنفر مَن حوله، وبارك الله في مال كل من ساهم في هذا المشروع عندما استعصى عليه القدوم ..

اللهم اكتب لكل من كانت نيته صاقة في القدوم الى سوريا لرفع راية الإسلام فمنعه مانع اكتب له الأجر .. واكتب اللهم أجر القدوم لكل من لم يستطع القدوم فجهز بماله من يأتي الى ارض الشام .. وأجزل اللهم ثواب من أتى بنفسه وماله، وبارك له في ماله وذريته انك سميع مجيب يارب ...

[المستيقن]

بارك الله بكم إخواني ولكن أحب أن أوضح أمرا -تنبهت له من خلال تنويه الأخ فارس الإسلام حفظه الله - حتى لا يفهم خطأ

 

عندما ذكرت كلمة قليل جداً فهي مقترنة بما بعدها وليست على إطلاقها

لأن ما نعلمه يقينا الجهود الكبيرة والعظيمة لشباب الحزب خلال الثورة

وكلمة قليل جدا أي العدد قليل جدا مقارنة مع العدد المطلوب لتلبية الحاجة نتيجة اتساع الشريحة التي لديها قابلية بل شغف لسماع الفكر والنصيحة والتوعية خصوصا وسط هذا الكم الكبير من تلاطم الأحداث والمكائد والتصريحات والتخوينات

 

كما أحب أن أؤكد على كلمة أخي جابر - جزاه الله خيرا - بضرورة الترتيب والتنسيق قبل اتخاذ أي قرار

وهذا ما أكده لي الأخ حيث سألته أن هناك أشخاص ينوون إنهاء كل ارتباطاتهم في الغربة وينزلوا للداخل فقال لا الأفضل زيارة خاطفة لمعاينة الوضع على أرض الواقع والتواصل مع المتواجدين ثم اتخاذ القرار

 

ولكن مما استشعرته من خلال الحديث أن الوضع المعيشي صعب للغاية وخصوصا أن الشباب مضطرون لصرف وقت على تأمين لقمة العيش لذويهم وحتى بعض أرحامهم

من هنا خطر ببالي وتشبيها لـ "من جهز غازيا فقد غزا" وأن الجهاد بالمال يعدل الجهاد بالنفس

أنه بإمكان الكثير ممن يصعب عليهم الذهاب أن يكفلوا عوائل لشباب بحيث يتفرغوا هم للدعوة

 

وخصوصا أن الدولار أصبح يحول بثلاثة أضعاف لما يقابله بالسوري عما كان عليه في السابق

يعني على سبيل المثال 300 ريال سعودي اضربها بـ 36 ليرة - وهو سعر الصرف لهذه الأيام - تحول إلى 10000 وهي تكفي عائلة صغيرة لمدة شهر

علما أن البعض قد يجدد جواله بعشرة أضعاف هذا المبلغ فأيهما أولى التجديد أم كفاية عائلة شاب لمدة عام أو أقل وتفريغه للدعوة

هي أطروحات للفت الأنظار لعل ذلك يعود بالخير

 

وجزاكم الله خيرا

تم تعديل May 4, 2013 بواسطه المستيقن

[جابر عثرات الكرام]

بارك الله بك أخي المستيقن مرة أخرى على هذه اللفتات الجميلة والمهمة، وأريد الفت انتباهك هنا الى نقطتين:

الأولى: ان القصد من التنسيق على الأرض هو (ان يكون قبل القدوم ومن خلال القنوات الرسمية على الأرض مكان تواجد الشاب الراغب في القدوم) وليس التنسيق من خلال زيارة خاطفة للداخل ... واعتقد ان الفرق بين هاتين الحالتين واضح.

الثانية: ما رأيك أخي المستيقن أن تفرد موضوعاً جديداً بهذا الخصوص تحت عنوان نداء موجه لحملة الدعوة لدعم حملة حث الهمم وبذل الجهود لنصرة أهل الشام ، من أجل استنفار حَمَلَة الدعوة للقدوم الى الشام الآن وقبل فوات الأوان ..

 

[المستيقن]

وفيكم بارك أخي الكريم

أنا نقلت ما قاله لي الأخ وكان يقصد أن تؤتي التضحية ثمارها لا أن يأتي فينصدم بالواقع أو يراه ليس كما كان يظن فنعكس على همته

 

كما أؤيد فكرتك الثانية وأرجو من الإخوة الإداريين فصل المشاركات إلى موضوع مستقل ويضعوا له العنوان الذي أشرت إليه أو ما يرونه مناسبا