أبو تراب Posted May 19, 2013 Report Share Posted May 19, 2013 لك الله يا تونس لك الله يا أمة الاسلام لا نريد أن نقول "أكلنا يوم أكل الثور الأسود" لقد قامت قوات الأمن التونسية و بعد حركات مقصودة و مفتعلة من التصدي لملتقى أنصار الشريعة المزمع انعقاده في القيروان اليوم 19 ماي 2013 . و لقد حاول بعض السلفيين تحويل الملتقى الى عقد خيمة في مكان بعيد عن الناس "في ملعب للكرة بجهة حي التضامن في ضواحي العاصمة" لكن باغتتهم قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع و الرش و ثم بالرصاص الحي, توفي على اثر ذلك شاب اصيب بطلق ناري على مستوى الجنب. و من مفارقات الحدث, أن تتحول العاهرة المسمات "أمينة" و المنتمية لجمعية "فيمن" التي تدعوا للشذوذ, الى مدينة القيروان أين كان من المقرر عقد ملتقى أنصار الشريعة لتقوم هذه المومس بكتابة عبارات نابية على جدار مقبرة ملاصقة لمسجد عقبة بن نافع و شرعت كعادتها البئيسة بخلع ملابسها أمام الناس. مما أثار غضب الناس في القيروان. و كعادتها باغتتهم قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع و الرصاص في الهواء و القاء القبض على مجموعة من الناس. أردت من خلال سوق هذا الخبر طرح بعض التساؤلات لا سيما و أن الأمة الاسلامية تتطلع الى التخلص من أنظمتها التي بان لها بالدليل القطعي أنهم عملاء للغرب الكافر وأنهم أدواته التي تبطش بالأمة و الحؤول دون نضج مشروع اسلامي مبدئي يقتلع الغرب الكافر من جذوره مصحوبا بعملائه من بلاد المسلمين. ما يسمى بالتيار السلفي أو أنصار الشريعة أو ما شئتم من تسميات المهم أنهم و بالدليل القطعي كذلك تبين أنهم حجر عثرة أو صخرة في أي محاولة لانهاض المسلمين و الذي زاد في حناقتي هو أن المكتب الاعلامي لحزب التحرير في تونس أصدر بيانا صحفيا يكشف من خلاله المؤامرة المدبرة و المكيدة البينة على أن السلطة في تونس تريد اجهاض أي سعي يوصل الى البحث بجدية و صدق عن خلاص من سيطرة الكفر و الاستعمار على بلاد المسلمين كما سبق أن أصدر الحزب بيانا صحفيا يبين في أن المؤامرة اقليمية بل دولية. الا أن بعض قيادات هذا التيار تجاهلت كل دعوة للتهدئة و اصرت على التصعيد رامية وراء ظهرها كل صوت حق أو عقل. في هذا السياق أردت أن أتسائل على مدى خطورة هذه الأوضاع سيما و أننا في تونس على الأقل نطمح في محاولة أخذ قيادة الناس نحو مشروع العمل لاقامة الخلافة الراشدة الثانية ان شاء الله. أليس ما يجري هو اعاقة المشروع الاسلامي؟ أليس هذا فيه دليل "بقصد أو بغير قصد" على الاصرار على تعكير الأجواء و الصد عن العمل الجاد. ألس المستفيد الوحيد من هذه الفعائل هو الغرب الكافر و أذنابه؟ في هذه الظروف, كيف لشباب الدعوة أن يتجاوزوا هذه العقبات؟ و ما هي النصائح و التوجيهات العملية لتجاوز هذه الغيوم التي تلبد سماء العمل الجاد و الصادق و كيف نجدد محاولة أخذ القيادة لا سيما بعد افلاس كل الأطراف السياية في تونس حتى التيار السلفي, و لم يبقى للناس سوى حزب التحرير الذي يعلم علم اليقين أن كل هذه الفعائل انما المراد من خلالها استهدافه و قد قال "المرزوقي" رئيس الدولة "يجب التصدي لحزب التحرير لا نريد أن نقول "أكلنا يوم أكل الثور الأسود" Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.