الاستخبارات الأمريكية تقوم بزيارة مفاجئة إلى إسرائيل تتعلق ب

[الرضا]

اجتماع غير معلن بين رئيس وزراء الكيان الصهيوني- إسرائيل وبعض الشخصيات الإسرائيلية البارزة وسط اهتمامات تتعلق بالأسلحة السورية.

أُرسل جان بريننان رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إلى إسرائيل ليمنعها من اتخاذ إجراءات بمفردها في سورية، وذلك بحسب ما ورد في تقارير في الصحافة الإسرائيلية.

قام رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بزيارة غير متوقعة لإسرائيل ليقابل كبار الشخصيات السياسية والعسكرية ويناقش الحالة الأمنية المتدهورة في دول الجوار السوري.

وقد قابل جان بريننان؛ والذي تسلم منصبه قبل شهرين، قابل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، بينني جاتز، ورئيس الموساد، تمير باردو، وذلك بحسب ما ورد في تقارير في الصحافة الإسرائيلية.

وقد جاء هذا الاجتماع غير المعلن بعد الضربتين الجويتين الإسرائيليتين على مستودعات للذخيرة قرب دمشق قبل أيام. وقد وجهت إسرائيل تحذيرات متكررة بأنها ستتخذ إجراءات للحيلولة دون نقل الأسلحة المتقدمة أو الكيمياوية إلى حلفاء النظام السوري في لبنان؛ حزب الله، أو منعه من الوقوع في أيدي الجماعات الجهادية التي تقاتل إلى جانب المعارضة السورية.

وبحسب ما ورد في تقرير في الصحيفة الإسرائيلية يدوث احرونوث، فقد نبعت هذه الزيارة من مخاوف أمريكية للتصعيد في المنطقة ضد تهديدات زعيم حزب الله؛ حسن نصر الله بأنه سيتخذ إجراءات ضد إسرائيل في مرتفعات الجولان والشعور الأمريكي بأن إسرائيل تشعر بخيبة أمل من قبل إدارة أوباما فيما يتعلق بالتدهور المستمر في سوريا.

“ويقيم الوضع على أن بريننان إنما أرسل إلى إسرائيل لتنسيق سياسة مشتركة بين البلدين ومنع إسرائيل من اتخاذ إجراءات بمفردها ضد سورية”.

وقد أوردت صحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء الماضي أن الدولة اليهودية تضع في اعتباراتها مزيداً من الضربات لمنع نقل الأسلحة المتطورة إلى الإسلاميين المتشددين في المنطقة. وأضاف المسؤول؛ والذي يعنقد بأنه مسؤول رفيع المستوى وشخصية سياسية بارزة: “اذا كان رد فعل الأسد هو مهاجمة إسرائيل، أو محاولة ضربها من خلال وكلائه الإرهابيين، فإنه سيسقط حقه في نظامه، لأن إسرائيل سترد عليه”.

وحذر الحكومة السورية بأنها سترد ضد المزيد من الإجراءات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل، والتي من شأنها أن تورط حليفتها للولايات المتحدة في صراع إقليمي.

وقد وقعت قذيفتان في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل في هذا الأسبوع. وصرحت مجموعة لواء الشهيد عبد القادر الحسيني، وهي مجموعة فلسطينية غير معروفة، بأنها هي التي أطلقت القذيفتين. وإذا كان هذا الأمر صحيحاً، فسيكون أول مرة تستهدف فيه أراض تحت سيطرة إسرائيل. وقال الناطق الفلسطيني: “نحن نثأر لجميع شهدائنا الذين فقدناهم في حربنا مع العدو الصهيوني”.

وقد اختطف ثلاثة مراقبين من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في الجولان، من قبل قوات المعارضة السورية وأفرج عنهم في وقت لاحق يوم الأربعاء في ثالث حادث من نوعه في الشهرين الماضيين.

ترجمة: د/ سعيد دباس

صدى – صحيفة: guardian

http://www.sada.pro/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84/#.UZ_eONJg-So