ورقة Posted May 25, 2013 Report Share Posted May 25, 2013 اوّل موضوع طرقه الامام تقي الدين النبهاني رحمه الله في باب الثقافة الاسلامية هو التفسير ولقد قال فيه كلاما عظيما، وعبر آفاق التاريخ حتى وصل عهد محمد صلى الله عليه وسلّم الموضوع خطير جدا، بالمعنى الايجابي للكلمة. استعرض فيه تاريخ التفسير، عهدَ الصحابة، وذكر الاربعة الكبار رضي الله عنهم، ثمّ التابعين ونقلهم عمن سبقهم من الصحابة، وطبيعة التفسير في ذلك الزمان ثمّ ما جرى بعدهم من نقل ووضع عن الصحابة الكرام ثمّ دخول الاسرائيليات، ان جاز التعبير ثمّ هذا العصر الهابط وذكر انّ جميع التفاسير تقريبا كانت متأثرة بالعلوم السائدة في عصرها، وغلب عليها التأثر بالادب والبلاغة، او بالمنطق وعلم الكلام، او بالقصص، وهكذا ثمّ استعرض مصادر التفسير (القديم) ثمّ قال انّه بعد البحث والدراسة توصل الى طريقة في التفسير، يمكن بها اعادة التفسير الى ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم لكنّه رحمه الله لم يفسّر، فقد كان سلّم الاولويات عنده زاخرا بعظائم الامور جاء بعده احد تلاميذه، ابن خليل، والذي يبدو انّه فهم الفكرة فصارت كأنّها له.. طبّق ما فهمه في تفسيره لسورة البقرة، في كتاب التيسير الذي تعرفونه وفيه مقدّمة لا يليق بها ماء الذهب، لانّها افضل يسّر فيها، وفسّر، وفصّل ما قصده الامام رحمه الله. واجتهد في التفاصيل، كما يبدو. فقد كان ما ذكره الامام مختصرا جدا، وعامّا جدا جدا، ولا يكاد يفهمه للعمل الا تلميذ من تلاميذه مستنير جادّ عالِم. يعني الامام رحمه الله، لم يقل شيئا، وقال كلّ شيء، في اسطر قليلة قد تخطر للبعض بعض الأسئلة والملاحظات حول الكتاب والنهج الذي انتهجه في التفسير أحببت أن افتتح هذا الموضوع لنقاش الكتاب، أو بالأحرى مقدمة الكتاب وسيساعدنا على فهم ما اشكل علينا وجود صفحة للشيخ عطاء على الفيس بوك، مما يسهل التواصل مع صاحب الكتاب وسؤاله الرضا 1 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.