Abu Bukker Posted May 26, 2013 Report Share Posted May 26, 2013 خبر وتعليق: حزب إيران في لبنان أداة أمريكية لحفظ "آخر معاقل العلمانية" في سوريا قال الأمين العام لـحزب الله اللبناني حسن نصر الله في كلمة بمناسبة الذكرى الـ13 للانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، إن حزب الله لن يتخلى عن سوريا لأن ما يجري فيه ا مهم ومصيري للبنان وللمنطقة برمتها. وقال إن "هذه المعركة نحن أهلها. نحن رجالها. نحن صناع انتصاراتها." وأوضح أن حزب الله يدافع بمواقفه تلك عن لبنان وسوريا وفلسطين، وأضاف أن ما سماه بالتيار التكفيري الذي تغلغل بشكل كبير في الصراع الدائر في سوريا يشكل خطرا على لبنان وسوريا وباقي دول المنطقة. وأضاف أن من سماها "الجماعات التكفيرية" أصبحت هي السائدة في المعركة على النظام السوري، وقال إنها تشكل خطرا زاحفا نحو لبنان وتهديدا لكافة أطيافه. ودافع نصر الله عن قيادة الأسد، قائلا إنها "على طول الخط كانت تقبل بالجلوس إلى طاولة الحوار والتوصل إلى تسوية سياسية ولكن المعارضة إلى اليوم مازالت ترفض الحوار". التعليق: إنّ هذا الخطاب ليكشف بلا شكّ عن حقيقة الدور المنوط بحزب إيران اللبناني في سوريا، وهو وقوفه بجانب طاغية الشام ودعمه في حربه على الإسلام وأهله ليحفظ "آخر معاقل العلمانية" في سوريا من السقوط على أيدي الثوار المخلصين الذي سماهم "الجماعات التكفيرية" وقال أنها أصبحت هي السائدة في المعركة على النظام السوري، وأنها تتغلغل بشكل كبير في الصراع الدائر في سوريا الذي يشكل خطرا على لبنان وسوريا وباقي دول المنطقة. فهو يتخوّف من سقوط النظام بأيدي الثوار المخلصين الساعين لإيصال الإسلام إلى الحكم في سوريا، وبالتالي تكون نواة لدولة الخلافة الإسلامية التي ستقضي على الأنظمة العميلة في المنطقة وأدواتهم وبالتالي تقضي على نفوذ أمريكا والغرب الكافر في البلاد وتُطهّر فلسطين من رجس كيان يهود. فحقيقة حزب إيران اللبناني ما هو إلا أداة بيد أمريكا في دعم نظام عميلها بشار الذي يرتكب المجازر والمذابح ليضغط على الثوار في الشام للقبول بالحوار معه تنفيذاً للتسوية السياسية الأمريكي الذي دافع بها "نصرالله" في خطابه عن قيادة النظام بقوله: "على طول الخط كانت تقبل بالجلوس إلى طاولة الحوار والتوصل إلى تسوية سياسية ولكن المعارضة إلى اليوم مازالت ترفض الحوار". وهو "الحل السياسي" الذي تدعو له أمريكا لتجعل به النظام ينتقل من يدها إلى يدها الأخرى بشكل آمن عبر تشكيل حكومة مسخ تجمع بها أمريكا رجالات من النظام ومن المعارضة العميلة وائتلافها - مع توفير ملاذ آمن لعميلها وأداة قتلها بشار- لتحفظ بهم النظام العلمانية في سوريا من السقوط على أيدي الثوار المخلصين الساعين إلى إسقاط النظام بكل أركانه وفروعه لإقامة دولة الإسلام خلافة على منهاج النبوة على أنقاضه، التي ستكنس نفوذها ومصالحها من المنطقة وتقضي على كيان يهود ربيبتها. 26/5/2013 أنــصـَــارُ حزب التحرير - ولاية سوريا نحو خلافة على منهاج النُبُوَّة Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.