اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

انهارت الليرة السورية


Recommended Posts

الانهيار الاقتصادي يبدو انه سيسبق انهيار النظام المجرم بعدة ايام

 

عن عدة مصادر:

 

انهيار قياسي في سعر الليرة السورية مقابل الدولار

 

----وجرى تداول الليرة، الاثنين الفائت ، بسعر 205 ليرات للدولار، إذ فقدت العملة السورية 20 في المئة من قيمتها في أربعة أيام، و77 في المئة من قيمتها منذ اندلاع الانتفاضة ضد نظام الأسد في آذار/ مارس 2011 ، حينما كان سعرها 47 ليرة للدولار.

 

----أكد الدكتور أسامة القاضي المنسق العام لمجموعة عمل اقتصاد سوريا في تصرح خاص لأورينت نت أن الليرة السورية في وضع لاتحسد عليه …وقال القاضي “نحن لا نشمت بانهيار الليرة فهذه العملة سورية وسيكون العبء على أي حكومة سورية سواء مؤقتة أو انتقالية في إعادتها إلى ما كانت عليه، وربما هذه المهمة ستكون من مهام الحكومة الانتقالية أكثر كونها حكومة إسعافية وبالتالي سيكون هناك عبء كبير عليها لرفع سعر العملة السورية إلى ما كانت عليه لأن الاحتياطي النقدي بالعملات الأجنبية تقريباً نضب” .

وأكد القاضي أن الاحتياطي النقدي لم يعد يتجاوز 1 أو 2 مليار دولار وهذا ما بقي فيما يخص القطع الأجنبي بعدما سرق ونهب وهُرِّب، فأي عملة يدعمها الإنتاج الزراعي والصناعي والخدمي والسياحي لكن المشكلة بالعطالة والشلل في كل القطاعات الاقتصادية تشكل عبئاً كبيراً وهائلاً على العملة السورية، وليس من السهولة بمكان خاصة على الحكومة المؤقتة أن يكون لها دور في رفع سعر صرف العملة السورية ولعل أن يكون في وسعها المحافظة عليه.

ويضيف: “إلا أنني أعتقد للأسف أن الانهيار القادم سيكون قريباً جداً وكبيراً وبتسارع مؤسف وخطير على الليرة السورية، وكل تجارب البلدان المجاورة تقول إنه عندما تنخفض العملة المحلية من الصعوبة بمكان إعادة رفعها من جديد إلى ما كانت عليه”.

 

---- لاشك أن النظام محكوم عليه بالأرقام والحسابات أن يتداعى وينهار، ليس فقط من خلال انفراط الأمن، أو إثر الإرهاق العسكري اليومي، ولكن من خلال الملف الأخطر وهو «الملف الاقتصادي».حجر الزاوية، والعمود الرئيسي الذي تبنى عليه منظومة أي نظام سياسي معاصر، هو تماسك الوضع الاقتصادي وقدرة الدولة على تلبية احتياجات مواطنيها من الخدمات والالتزامات اليومية

 

 

 

---- انهارت الليرة السورية بشكل دراماتيكي، الاثنين، أمام العملات الصعبة، حيث فقدت من قيمتها أمام الدولار أكثر من 30 بالمئة في الساعات القليلة الماضية.

 

وتجاوز سعر صرف الدولار 210 ليرة بعد ظهر الاثنين بعد أن كان السعر أقل من 175 ليرة في ساعات الصباح، متأثرة بتصاعد حدة الأزمة في البلاد.

 

وأرجع محللون مختصون أسباب تدهور قيمة الليرة خلال الأيام الأخيرة ليرتفع من 150 ليرة قبل نحو 10 أيام إلى ما يزيد عن 210 ليرة الأحد، إلى عوامل سياسية عدة.

 

----والسؤال المطروح من يدفع ثمن السلاح والذخيرة المقدم لهذا النظام المجرم؟؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...