الرضا قام بنشر July 16, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر July 16, 2013 السبيل - يستمر مسجد "نيوجيه " في العاصمة الصينية بكين، في أداء مهامه، في جمع شمل المسلمين، منذ بنائه قبل ألف عام تقريبا. وكان المسجد والكلية التابعة له، يعرفان في الوثائق العثمانية باسم "دار العلوم الحميدية"، وفي المراجع الصينية باسم "مدرسة تنشئة العلماء المسلمين"، ولعبا دورا كبيرا في بناء جسر للتواصل بين الدولة العثمانية ومسلمي الصين. ويشهد المسجد نشاطا كبيرا خلال شهر رمضان، حيث ينظم إفطارا يوميا، يحضره مسلمو بكين من مختلف الأعراق والأعمار، ليصبح أحد الأماكن النادرة في الصين. وقال إمام المسجد، "ما هونغ" ، إن شهر رمضان يمثل فرصة للقاء المسلمين وتعارفهم، إذ يفضل كثيرون من مسلمي بكين الإفطار في المسجد، خاصة القادمون من خارج العاصمة للعمل، كما أن المسجد يرسل وجبات الإفطار لعدد من المسلمين في منازلهم. وبالإضافة لوجبات الإفطار، يشهد المسجد خلال شهر رمضان تدارسا للقرآن الكريم، ودروسا في اللغة العربية، وحلقات ودروسا دينية. تمتلئ ساحة المسجد بالصائمين قبيل الإفطار، ومع انطلاق الآذان يبدأ الجميع بتناول التمر والفواكه، والمشروبات المختلفة، قبل أن يصطفوا لصلاة المغرب، ومن ثم يجلسون لتناول الإفطار على الموائد المخصصة لذلك في الساحة. ومن اللافت للانتباه، حرص مسلمي الصين على تغطية رؤوسهم خلال الصلاة، حيث تجد معظمهم وقد ارتدى الطواقي، وتشاهد البعض الآخر وهو يلف عمامته قبل بدء الصلاة. ويجمع المسجد، بين طرازي العمارة الصيني والإسلامي بشكل فريد. حيث يبدو من الخارج مثل القصور الصينية التقليدية، ويحفل سقفه بالأشكال الصينية، كالأسود والتنينات، في حين يتزين المبنى من الداخل بالزخارف الإسلامية، واللوحات الخطية. http://www.assabeel.net/%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA/misc/151359-%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF-%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%87-%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%89-%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86.html اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.