مقدسي دمشقي قام بنشر July 19, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر July 19, 2013 معركة أمريكا في مصر وخطاب اليهودي منصور سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات المعركة في مصر ليست معركة بين العسكر وبين الأخوان المسلمين المعركة في مصر هي أبعد من ذلك وأضخم من ذلك بكثير أمريكا وبعد أن أصبح عودة دولة الاسلام مطلبا عند كثير من المسلمين أمريكا هذه تعلن الحرب على الاسلام عن طريق أحذيتها والحمير في بلادنا وبمساعدة المنافقين في سوريا أمريكا غير قادرة على فعل شيء إلا التدمير لكل شيء في سوريا والذبح لكل من تقع عليه يد الشيعة وكذلك تجنيد العملاء الخونة وعلى رأسهم سليم ادريس ومجالسه العسكرية وكل هذا التدمير والذبح لم يثني المجاهدين ولم يضعف شوكتهم ولولا خيانة سليم ادريس وبعض ضباطه هناك لما سقطت القصير في ريف حمص في مصر حاولت أمريكا أن تأتي باسلام هزيل وتأتي بنظام حكم محسوب على الاسلام وما هو من الاسلام وكادت أن تنجح لولا زخم الثورة في سوريا وعودة كلمة ومفهوم" الدولة الاسلامية" لذلك قررت أمريكا خلع الاسلام بإظهار فشل تجربة الأخوان في مصر واحتساب أن تجربة الأخوان في مصر هي تجربة الدولة الاسلامية الحديثة فقامت أمريكا بانقلابها عن طريق حمارها السيسي وأمريكا تريد إيهام المسلمين أن الأمر ليس انقلابا عسكريا وليس فعل العسكر وحدهم بل هناك قاعدة شعبية لا تريد الاسلام فجندت أمريكا كل من تستطيع وما تستطيع في مصر جندت أمريكا: نصارى مصر وهو أمر طبيعي وجندت كل أجهزة دولة العسكر من شرطة وأمن دولة ومخابرات وحمير(بلطجية) وجندت كل كافر بالاسلام دولة ونظاما من تيارات وطنية وقومية وناصرية وعلمانية وكل تافه مدّعٍ الفكر والفهم جندته لصالح مشروعها وجندت المنافقين(حزب نور) ليكون رفض الاسلام بفتوى شرعية وجندت كل مأجور كي يسب الاسلام ويهزأ به وكلنا سمع عن قصة أو غيرها على تلفازات نظام العسكر في مصر وقامت أمريكا بسجن كل شخصية مرموقة في التيار المسلم سواء من الأخوان أو من غير الأخوان وأكثر الذين تخشاهم في مصر قاطبة هو الشيخ حازم أبو اسماعيل وذلك لسبب واحد " هو يحمل فكرة ومفهوم الدولة الاسلامية ودولة الخلافة الاسلامية" كل ذلك حتى الآن لم يهز ولم يضعف من عزيمة المسلمين في مصر ولا زالت الملايين تخرج إلى الميادين فجاء خطاب اليهودي منصور الليلة ليخفي تحذيرا أن سفك الدماء لا بد منه فاستخدم اليهودي تعبير " إن الذين يريدن طريق الدماء..." وخطاب اليهودي ليس تصالحيا بل استفزازيا ثم جاء تحذير العسكر الشديد اللهجة للمسلمين في مصر من استخدام العنف ضد الدولة وهذا أيضا يدل على أن الجيش قرر سفك الدماء وهذه فرصة كل مخلص مسلم في مصر أن يكون ثمن دماء المسلمين هو قيام دولة الاسلام إن عشرات الملايين من المسلمين التي تخرج كل يوم استنكارا لما جرى في مصر قادرة على إقامة الدولة الاسلامية لو عرفت طريقها لكن لهذه الملايين مشكلتين: المشكلة الأولى عدم وجود شخصية قيادة يلتف حولها المسلمون في مصر فالمسلمون في مصر يعرفون شخصية العريان وبديع ومرسي شخصيات حبابة لكنها ليست شخصيات قيادية المشكلة الثانية هو عدم وجود غاية ترقى لمستوى التضحيات فالمسلم لا يضحي من أجل رئيس مخلوع ولا من أجل انتخابات فإن ضحى في بادي الأمر يضحي لحد معين. لكن لو وضعت له غاية: " نحن نريد الاسلام دولة وراية وحكما" "نريد حكم الله أن يعود" وتليت على مسامعهم أحاديث رسول الله: " مَن رأى منكُم سُلطاناً جائِراً مُستحلاً لحرم الله، ناكثاً بعَهدِه، مُخالِفاً لسنّةِ رسولِ الله، يَعملُ في عبادِه بالإثمِ والعدوانِ، فلم يُغيّر ما عليهِ بقولٍ ولا بفعلٍ، كان حَقّاً على الله أن يُدخِله مَدخلَه" "إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ " وتليت عليهم كلمات من كتاب الله "فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" "وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ" "أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّـهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ" لو تليت هذه النصوص وحملتها الملايين المعتصمة في صدورها لكن الأمر غير الذي نرى ونسمع إن كتاب الله وسنة نبيه ووضوح الرؤيا والوعي على الغاية والوضوح أن العلمانية نظام كفر والديموقراطية نظام كفر وأن الشورى لا علاقة لها بالديموقراطية كل هذه هي الشاحن الذي لا ينضب لطاقة وعزيمة المسلم في هذه الحياة ويبدو من تصريحات كيري قبل يومين من أن تقييم أمريكا للوضع في مصر هل هو انقلاب أو ليس انقلاب فيه إشارة أن أمريكا ستنتظر طويلا حتى تسفك الدماء قبل أن تحسم الوضع في مصر فهي كما يبدو لا زالت تراهن على أن الأخوان يمكن استمالتهم بالمفاوضات وبالعصا الغليظة وأن ضخ المليارات من الدولارات في مصر من دول السيولة النقدية سيحسن من الوضع المعيشي للفرد في مصر وبالتالي سيتخلى كثير من الناس عن الاعتصامات ويثبت حكم العسكر ثانية ولا تحتاج أمريكا لعملية جراحية لتثبيت حكمها لمصر نسأله تعالى أن يوقظ حس الوعي في الشباب المخلص في التيار المسلم سواء أخوان أو غير أخوان وأن يرد كيد أمريكا إلأى نحرها وأن ينتقم من كل عدو للاسلام والمسلمين وأن يعز هذه الأمة بقيام دولة الاسلام وأن ينصر كل من يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا منقول اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الشامي أبوحمزة قام بنشر July 19, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر July 19, 2013 الشاعر فاروق جويدة على الحياة 2 يستنكر على المسلمين في مصر مطالبتهم بالخلافة والمطالبة بأن تكون القدس العاصمة وليست القاهرة ويقول هذا فكر دخيل _فكرة الخلافة_ ومجد الوطنية وكان خطابه وطني يبدو أن هناك رأي عام في مصر عن الخلافة وإن لم يكن عن وعي عام لكنه أثار أمريكا والعلمانين وقنواتهم المأجورة بارك الله فيك أخي على النقل اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.