اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

" رسالة إلى أهل العراق "


Recommended Posts

" رسالة إلى أهل العراق "

 

أبوعمر السيف

 

 

 

 

 

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين ، نبينا محمد وعلى

 

آله وصحبه أجمعين :

 

 

 

إخواننا المجاهدين في العراق نصرهم الله على أعدائهم /

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

 

لقد سطرتم بدمائكم وجهادكم وصبركم ملحمة من أعظم الملاحم في زماننا ، التي ذكّرتم

 

الأمة بها بسالف عزها وصولة إنتصاراتها ، وما تنعمون به من فرحة الإنتصارات وشفاء

 

الصدور من أعداء الله الصليبيين وحلفائهم ، إنما هو نعمة من الله تعالى ونصر من عنده

 

وقد قال تبارك وتعالى : { وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللهِ } ( ١٢٦ ) آل عمران .

 

وقال تعالى :

 

{ إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ

 

وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ } ( ١٦٠ ) آل عمران .

 

 

 

ولقد خرجت الولايات المتحدة من ديارها ريائًا وفخرا وطرباً ، للعلو في الأرض ، والصدّ عن

 

سبيل الله تعالى ، بصرف المسلمين عن إسلامهم ، وإدخالهم في " دين الديمقراطية "

 

الكافرة ، وقد زيّن لهم الشيطان أعمالهم الفاسدة ، وصوّر لهم من خلال إعلامهم الموالي

 

وغيره ، أنهم يملكون أقوي دولة في العالم ، وليس في الناس من يستطيع أن

 

يغلبهم ، كحال الذين قال الله تعالى عنهم :

 

{ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِم بَطَراً وَرِئَاء النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَاللّهُ

 

بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ( ٤٧ ) َإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ

 

مِنَ النَّاسِ } ( ٤٨ ) الأنفال .

 

 

 

 

أيها الإخوة ، إن الله تعالى شرع الجهاد في سبيله ، لتكون كلمة الله هي العليا ، ويكون

 

الدين كله لله ، كما قال تعالى :

 

{ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ } ( ١٩٣ ) البقرة .

 

 

 

وقال ﷺ :

 

" من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله " رواه البخاري .

 

 

 

وكلمة الله هي كتابه ، أي أن تكون شريعة القرآن هي العليا ، فجهادكم للصليبيين إنما

 

هو دفاع عن دين الإسلام الذي يَستهدف الأعداء إزالته من قلوب المسلمين ومن

 

حياتهم ، ويُعاونهم في هذه الجريمة ' الديمقراطيون ' من أبناء جلدتنا ومن

 

يتكلمون بألسنتنا ، الذين يسمون كفرهم وإفسادهم إصلاح ، وقد

 

قال الله تبارك وتعالى :

 

{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ( ١١ ) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ

 

الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُون ( ١٢ ) } البقرة .

 

 

 

إن قيام الديمقراطية في العراق ، هو نصر للصليبيين حتى ولو إنسحبوا من العراق ، وتركوا

 

عملائهم يحرسون طاغوت الديمقراطية ، الذي جعلوه إلهاً يُعبد من دُون الله ، فالواجب على

 

المجاهدين أن يجاهدوا جنود طاغوت الديمقراطية ، سواء أن كانوا من الصليبيين أو من

 

عملائهم من الديمقراطيين المرتدين ، وقد قال الله تعالى :

 

{ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ

 

فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً ( ٧٦ ) } النساء .

 

 

 

أيها الإخوة ، إن دين الإسلام هو منهج ونظام للحياة ، ويقوم على إقامة الدين وعدم

 

التفرق فيه ، ويأمر بالأخوة الإيمانية ، والإجتماع ووحدة الصف والكلمة ، ويحرم

 

الإختلاف والتنازع والتفرق الذي يقود إلي الفشل والهزيمة ،وقد

 

قال الله تعالى :

 

{ شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ

 

وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ } ( ١٣ ) الشورى .

 

 

 

وقال تبارك وتعالى :

 

{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ ( ٤ ) } الصّف .

 

 

 

وقال تعالى :

 

{ لاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ } ( ٤٦ ) الأنفال .

 

 

 

وقال تعالى :

 

{ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ

 

عَذَابٌ عَظِيمٌ ( ١٠٥ ) } آل عمران .

 

 

 

وقال ﷺ :

 

" وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهم السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة فإنه من فارق

 

الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يراجع " الترمذي .

 

 

 

وقال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - :

 

' لا إسلام بلا جماعة ،ولا جماعة بلا إمارة ، ولا إمارة بلا سمع وطاعة '

 

 

 

إن أهل السنة والجماعة هم الذين تمسكوا بالسنة ، وإجتمعوا عليها ، ولم تُفرِّقهم وتَتَشعب

 

بهم الأهواء والخلافات ، إن أعداء الله تعالى من الصليبيين وطوائف الردة ، على الرغم من

 

إختلاف مذاهبهم وإتجاهاتهم ، فقد وحّدوا صفهم ، وجمعوا كلمتهم على إقامة حكومة

 

ديمقراطية كافرة في العراق ، وفي المقابل لا توجد للمجاهدين قيادة موحدة وإمام

 

عام مُبايع ، وهذا مما حذر الله تعالى منه في كتابه ، فقال تعالى :

 

{ وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ

 

وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ( ٧٣ ) } الأنفال .

 

 

 

أي إذا لم يوالي بضعكم بضعا ، وينصر بعضكم بعضا ، تكن فتنة في الأرض وفساد

 

كبير ، ومن الفساد الكبير أن تظهر الديمقراطية في بلاد المسلمين ، فالواجب على المجاهدين

 

في العراق أن يوحِّدوا صفوفهم وأن يُبايعوا إمامًا عامًا للمسلمين في العراق ، قد توفرت فيه

 

شروط الإمامة ، ويتم إختياره من أهل الشورى من قادة المجاهدين ، ومن العلماء

 

المجاهدين ، ولا يدخل في الشورى المنافقون أو القاعدون عن الجهاد ، لأنهم ليسوا من أهل

 

الولايات في الإسلام ، وأما الإنتخابات العامة لإختيار الإمام العام ، أو أعضاء مجلس

 

الشورى ، ولو في دولة تحكم بالإسلام ، فإنها لا تجوز ، وإنما هي من مسالك وسبل النظام

 

الديمقراطي الكافر ، التي لا يَحِلُّ إدّعاؤها من الإسلام ، ونسبتها إليه ، ومن الأدلة على تحريم الإنتخابات العامة :

 

 

 

أولاً / أن الحاكميّة في الإسلام لله تعالى ، وليست للشعب أوغيره ، وإنما

 

الواجب على الشعب الإنقياد إلى أمر الله وحكمه ، وقد قال الله

 

تبارك وتعالى :

 

{ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدا ( ٢٦ ) } الكهف .

 

 

 

وقال تعالى :

 

{ مَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِينا ( ٣٦ ) } الأحزاب .

 

 

 

 

ثانياً / أنّ إبطال الشروط الشرعية الواجب توفرها في الإمام أو أعضاء الشورى ، وإبطال

 

الطريقة الشرعية في إختيار الإمام ، وإستبدالها بالإنتخابات الديمقراطية ، هو من التحاكم

 

إلى الطاغوت ، وتبديل حكم الله تعالى ، وقد قال الله تعالى :

 

{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن

 

يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن

 

يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً ( ٦٠ ) } النساء .

 

 

 

 

ثالثاً / أن مقصود الإمامة ، إقامة شريعة الله تعالى في جميع شؤون الحياة ، وإقامة

 

العدل ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولتحيق المقصود من الإمامة ، جاءت الشريعة

 

بالشروط الواجب توفرها بالإمام ، كالعدالة والإستقامة والعلم والشجاعة وغيرها من

 

الشروط ، وأما الإنتخابات العامة ، فهي قائمة على أهواء الناس وشهواتهم ، فإن أكثر الناس

 

إنما ينتخبون من يحقق أهواءهم ، دون إلتفات منهم إلى شروط الإمامة ، والله تعالى أمرنا

 

بإتّباع أمره وألاّ نّبع أهواء الناس ، فقال تبارك وتعالى :

 

{ وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ

 

اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ ( ١٢٠ ) } البقرة .

 

 

 

وقال تبارك وتعالى :

 

{ وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ

 

مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً

 

مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ( ٤٩ ) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ

 

حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ( ٥٠ ) } المائدة .

 

 

 

وقال تبارك وتعالى :

 

{ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ( ١٨ ) إِنَّهُمْ

 

لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئاً وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ

 

وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ( ١٩ ) } الجاثية .

 

 

 

وقال تعالى :

 

{ بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن

 

نَّاصِرِينَ ( ٢٩ ) َ فأَقِم وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ

 

لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ( ٣٠ ) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ

 

وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوامِنَ الْمُشْرِكِينَ ( ٣١ ) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ

 

وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ( ٣٢ ) } الروم .

 

 

 

 

 

رابعاً / أن الله تعالى خَلَق الجن والإنس لعبادته ، كما قال تعالى :

 

{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ( ٥٦ ) } الذاريات .

 

 

 

وشروط الإمامة في الشريعة ، جاءت لتحقيق هذه الغاية ، وأما الإنتخابات الديمقراطية

 

العامة ، فتلغي هذه الشروط ، ويتم الإختيار بحسب أهواء الناس وشهواتهم ، كما تقدم

 

وفي هذا مضادة لله تعالى في أمره وعبوديته .

 

 

 

 

خامساً / لقد بيّـن الله تعالى أن الأغلبية من الناس ، لا تتمسك بطاعته ، ولا ترغب في

 

شريعته وحكمه ، بل تبتغي حكم الجاهلية ، كقوله تعالي :

 

{ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ( ٤٩ ) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً

 

لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ( ٥٠ ) } المائدة .

 

 

 

وقال تعالى :

 

{ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ

 

النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ( ٤٠ ) } يوسف .

 

 

وقال تعالى :

 

{ اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ ( ٣ ) } الأعراف .

 

 

 

وغيرها من الآيات التي تدل على تنكّب أكثر الناس عن شرع الله ، وميلهم عن صراطه

 

المستقيم ، فكيف يُعلّق مصير إقامة حكم الله في الأرض ، لهذه الأكثرية التي تبتغي حكم

 

الجاهلية ، وتُعرض عن حكم الله تبارك وتعالى .

 

 

 

 

 

سادساً / أن الإسلام لا يسوي في الدنيا ولا في الآخرة ، بين العالم والجاهل ، والمسلم

 

والكافر ، والصالح والفاسق ، وأما النظام الإنتخابي الديمقراطي ، فيُسَوي بين جميع

 

هؤلاء في الإنتخابات ، وقد قال الله تبارك وتعالى :

 

{ أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لَّا يَسْتَوُونَ ( ١٨ ) } السجدة .

 

 

 

وقال تبارك وتعالى :

 

{ أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ

 

أُوْلُواْ الأَلْبَابِ ( ١٩ ) الرعد .

 

 

 

وقال تبارك وتعالى :

 

{ أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ( ١٢٢ ) الأنعام .

 

 

 

وقال تبارك وتعالى :

 

{ أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ( ٣٥ ) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ( ٣٦ ) } القلم .

 

 

 

 

 

سابعاً / أن مبدأ الإنتخابات العامة ، قد لبّس على كثير من الناس في مفهوم

 

الشرعية ، فأصبح الكثير منهم يرى أن الشرعية تُسْتَمَد من أغلبية الناس ، وليس من كتاب

 

الله تعالى وسنة رسوله ﷺ ، وهذا الضلال في مفهوم الشرعية الذي وقع فيه الكثير من

 

الناس ، هو بسبب الشرك بالديمقراطية ، والتحاكم إليها ..

 

 

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين .

 

 

 

 

 

_________________

 

 

 

 

 

غفر الله لكاتب هذه السطور وناقلها وقارئها ، وجمعنا جميعا في فردوسه الأعلى من الجنة

 

مع نبينا محمد ﷺ والأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين ، نرى ربنا بكرةً وعشيا ٠٠٠

 

 

_________________

تنسيق أخوكم / يعقوب josefyaqop@

الأربعاء ٢٤ / رمضان / ١٤٣٤هـ

 

 

 

تم تعديل بواسطه ابو الهيثم
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...