مقدسي دمشقي قام بنشر August 5, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر August 5, 2013 لو كان عليك أن تختار فأيهما تختار السيسي أم مرسي؟؟؟ سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات المسلمون في مصر والمؤثرون في الساحة هم فئتان الفئة الأولى هم المسلمون الذين يروا أن شرعية الانتخابات قد سرقت منهم وأن مرسي كان رئيسا نزيها صادقا حبابا تقيا نقيا وأن السيسي خان المسلمين بانقلابه على مرسي وهذه الفئة هي غالبية المسلمين في مصر وهي فئة المسلمين المتواجدين في الميادين والمخلصين لهذا الدين وهي فئة العُزَّل الذين لا يملكون قوة عسكرية الفئة الثانية هي جنود العسكر من جنود الجيش وأفراد الشرطة وأفراد أمن الدولة وأفراد مخابرات مبارك وأفراد شرائح المرتزقة(البلطجية) (طبعا والصليبيون والعلمانيون والمنافقون والموتورون) الجندي في الجيش وكذلك الشرطة وكل أفراد هذه الفئة يأخذ راتبه آخر الشهر من مؤسسة العسكر العسكر رفع رواتب أتباعه وخاصة الضباط الكبار أكثر من مرتين منذ الإنقلاب الجندي في الجيش وغيره خلعوا قرص دماغه المدمج الأصلي ووضعوا بدلا عنه قرصا مدمجا (hard disc) صناعة صينية رديئة فليس لديه القدرة على التفكير برمجوه أن يضرب ويهين ولو كان الذي أمامه هو أخاه أو أخته أو أمه أو أباه هو لا يسمع الأخبار إلا من بالوعة أخبار العسكر هو لا يفكر إلا وفق قواعد وأطر صنعت له خصيصا أفراد هذه الفئة مدججون بالسلاح ومدججون بالغباء فإن طلبوا منه الذهاب إلى ميدان رابعة العدوية وإطلاق النار على المعتصمين فإنه يذهب هناك فيرى أناسا يحملون صورة مرسي لكن الصورة التي خُزِّنت في ذاكرة قرصه هي صورة سيسي فيكون تصرفه هو بناء على ما هو مخزن عنده في الذاكرة لذلك سيطلق النار ولا يرى خطأ في ذلك إذن أين الخلل؟؟ الخلل في الفئة الأولى في الفئة الحنونة على الاسلام والتي اختزلت الاسلام في شخص مرسي هذه الفئة سارت دون وعي في مسار صراع مرسي أو ليس مرسي هذه الفئة سارت دون وعي في مسار صراع أخوان أو لا أخوان مثل هذا الصراع سيأخذ الجندي إلى جانب المسؤول عنه فهو لن يضحي بوظيفته وراتبه ليدافع عن مرسي أو عن حركة الأخوان المعركة لا تظهر له على أنها اسلام وكفر المعركة لا تظهر له على أنها أتباع محمد أو أتباع الفكر الغربي والصليب لذلك هذا الجندي لن يطلق النار على من يحمل مثلا كتاب الله لن يطلق النار على من يرفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وحتى لو أطلق النار فإنه سيطلق مرة ومرتين ثم ستتحرك فطرة الاسلام في خلجات نفسه عندما يرى كتاب الله مرفوعا ورايات التوحيد والشهادتين مرفوعة الخلل هو أن المعركة باتت واضحة في نظر من بيده البندقية إنها معركة بين مرسي والسيسي بين شخص لا يعرف عنه شيء وبين شخص هو ولي أمر نعمته وراتبه من هنا سيختار الشرطي والجندي وغيرهم من هذه الفئة سيختارون الولاء للسيسي حتى يلوح لهم من هو أغلى من السيسي ألا وهو الاسلام وكتاب رب الله وراية رسول الله وما لم يرى جنود أرض الكنانة أن المعركة هي اسلام وكفر فإنه سيختار السيسي كم يعجب المرء من المخلصين كيف يرفعون أعلام العصبيات القبلية عندما تعتلي منصة رابعة العدوية هم يروا أن ذلك ذرٌّ للرماد في العيون من أجل الإعلام ومن أجل وفود الغرب الزائرة حتى الآن المخلصون في أرض الكنانة لا يروا الفرق بين دولة الاسلام تفاوض دولة عدوة تريد الحرب وبين عمل حركة اسلامية تريد إقامة حكم الله رسول الله عليه السلام لم يخْفِ شيئا من أمر دينه وهو يعمل لإقامة دولة الاسلام ولم يعتمد على الرأي العام العالمي ولم يستعن في ذلك إلا بالله وبعد قيام دولة الاسلام أصبحت الدولة قائمة عندها يمكن أن نعمل هدنة مع عدونا محدودة بزمن لكن المسلمين لا يرضوا بأي حال ولا بأي ظرف ويحرم شرعا أن يفاوضوا عدوهم على شيء من الاسلام ولو تُقيةً سيبقى المسلمون في أرض الكنانة في مأزقهم حتى يتخلوا عن اعتمادهم على ذكائهم في العمل لإعادة الاسلام سيبقى المسلمون في أرض الكنانة يدوروا في حلقة مفرغة حتى تصبح غايتهم واضحة في ما يتعلق بالاسلام سيبقى المسلمون في أرض الكنانة يعانون العيش في المنطقة الرمادية حتى يخرجوا منها وينتقلوا للعيش في المنطقة الشرعية والتي هي فاقع لونها تسر الناظرين رغم كلفتها الغالية نسأله تعالى أن يأخذ بيد أهلنا في مصر إلى الغاية الشرعية وإلى الطريق الشرعي لإعادة دولة الاسلام وراية الاسلام ونتوسل إليه أن ينصر كل من يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا منقول الرضا ابو الحسن 2 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.