مقدسي دمشقي Posted August 26, 2013 Report Share Posted August 26, 2013 تدخُّل أمريكا دوافعه وتوقيته سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات (الصورة لسليم ادريس وعبد الفتاح يونس) لن تتدخل أمريكا في الحرب في سوريا إلا إذا أوشك المجاهدون على إسقاط نظام الشيعة وأمريكا تدرك أنها أخطأت لأنها لم تتدخل منذ أيام الثورة الأولى لكن من منة الله على المسلمين أن أعمى الله بصيرة أمريكا وحميرها في المنطقة فلم يحصل تدخل. فصَلُب عود المجاهدين, وأدرك المجاهدون غايتهم وطريق الوصول لها ونسأله تعالى أن يبقي الله بصيرة أمريكا على عماها فلا تتدخل في الحرب في سوريا غاية أمريكا من التدخل هو ضرب مواقع المجاهدين ستضرب طبعا مواقع لا قيمة لها لنظام الأسد الخاوي أو ستضرب مواقع الصواريخ التي تشكل خطرا عند قيام دولة الاسلام في عقر دار الاسلام ستضرب وزارة الدفاع التي لا يسكنها أحد مثلا ستضرب دبابة أو دبابتين للشيعة لذر الرماد في العيون لكنها ستضرب مواقع المجاهدين وحيث أنها لا تميّز مواقع جماعة ادريس من مواقع المجاهدين من مواقع قوات النظام الشيعي لذلك ستتواصل مع حميرها من سليم ادريس إلى النعيمي إلى الضباط الآخرين الخونة كي يخبروها عن مواقع المجاهدين فتقوم بضربها تماما كما فعلت فرنسا مع المجاهدين في ليبيا حيث كان وزير داخلية القذافي الذي انشق عنه "عبد الفتاح يونس" يعطي معلومات عن مواقع المجاهدين. وفي ضربة واحدة مشهورة قتلت فرنسا 800 مجاهد إثر مخابرة لها مع يونس فقام المجاهدون بالترصد له حتى أمسكوا به ونفذوا حكم الله فيه وأحرقوه وهذا ما تعول عليه أمريكا في سليم ادريس وخونته في سوريا لكن " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" إن اليهود زمن رسول الله عليه السلام قد جمعوا كل حمير العرب آنذاك وحرضوهم على محاصرة دولة الاسلام وإنهاء وجودها فكانت معركة الأحزاب(معركة الخندق) فكان من منّة الله أن كفى الله المؤمنين القتال فما احتاج المسلمون أن يدخلوا في قتال مع الكفار بل سلّط الله بعض جنوده(الريح) فخلعت خيامهم وقلبت قدورهم لكن كان ذلك بعد أن مسح المسلمون دائرة التكليف وبذلوا غاية الوسع في ما يخص المعركة فحفروا الخندق الذي تفاجأت قريش وزبانيتها منه وقام نعيم بن مسعود رضي الله عنه بإيقاع الفتنة بين اليهود وحمير العرب آنذاك وكلنا ثقة بالله أن يكون الله في عون المجاهدين في سوريا فيبذلوا غاية الوسع في الاستعداد لحرب قد تفرض عليهم ويأخذوا حذرهم فلا يمكنوا سليم ادريس من مساندة أمريكا ولا يمكنوا كل حمير الخيانة في سوريا من المكر بهم ونسأله تعالى أن يكفي المجاهدين أمريكا وحميرها فيعمي على بصيرتها فلا تتدخل وإن تدخلت أن يكفي المجاهدين شر أسلحتها بجنوده التي لا يعلمها إلا هو اللهم نصرك الذي وعدت لهذه الأمة اللهم انصر كل من يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا منقول ابو غزالة 1 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.