مقدسي دمشقي قام بنشر August 27, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر August 27, 2013 مفارقات متفرقة سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات (1) الخيار بين شخصين استطاع الإعلام بمكره وسذاجة قادة الشارع المسلم في مصر أن يجعل المسلم في مصر يقف موقف المختار بين شخصين مرسي أم السيسي وشاعت لافتات تحمل صورا وتعليقات " هذا زمن مرسي.... هذا زمن السيسي" وقرأنا لافتات " أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير" يريد زعماء الشارع المسلم مستخدمين استشهاد بنت البلتاجي وابن بديع تقبلهما الله ومستخدمين تعذيب بديع واعتقال كثير من زعماء الأخوان أن يدفعوا المسلم أن هذه هي مبررات الولاء للأخوان في حين لم يستخدم المسلمون تعذيب قريش لكثير من الصحابة الكرام مثل عمار وسمية وياسر وبلال بن رباح وعبد الله بن مسعود وكثير غيرهم في محاولة اثبات صحة الرسالة بل كانت آيات الله تنزل حتى بعد قيام الدولة الاسلامية: " أفحكم الجاهلية يبغون..." " ما لكم كيف تحكمون" نجح الكفار بإعلامهم أن يبعدوا المسلمين في مصر من أن يكون الوضع هو وضع الاختيار: " الاسلام أو الكفر" والمسلم إن كان في خيار بين الاسلام والكفر لكان خياره الاسلام حتى ولو كان بلطجيا (2) سليم ادريس هو عبد الله بن سلول لكن عبد الله بن سلول كان سيد القوم قبل الاسلام أما سليم ادريس فكان حمارا للشيعة قبل الثورة ثم أصبح حمارا لأمريكا بعد الثورة عبد الله بن سلول سحب 300 من جنوده في إحدى معارك المسلمين مع الكفار سليم ادريس سحب كل جنوده من معركة الساحل عبد الله بن سلول كان يعول على يهود المدينة كي يكون زعيما في المدينة سليم ادريس يعول على أمريكا وحميرها كي يصبح حمار الحكم لأمريكا في سوريا (3) القتال والجهاد الكافر يقاتل بناء على أوامر قادته لاحتلال بلاد أو الدفاع عن بلاد احتلوها أو الدفاع عن بلادهم من فاتح لها أما المسلم فيجاهد في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا فالجهاد هو القتال لكن بنيّة معينة فإن كان القتال غير مرتبط بعقيدتنا كمسلمين فلا يسمى جهادا لذلك في سوريا هناك مقاتلون وهناك مجاهدون (4) المجاهدون في سوريا شريحتان الشريحة الأولى وهي شريحة الأغلبية تريد بناء وإقامة دولة اسلامية ليكون لهم شرف أن أقام الله دولة الاسلام على منهاج النبوة على يديهم وهذا الذي أعجز أمريكا وجعلها مرتبكة في ما يخص سوريا الشريحة الثانية هي شريحة مقاتلي الأخوان المسلمين وهم لواء التوحيد ورغم اخلاصهم لكنهم يريدون دولة مدنية ديموقراطية كما قال زعيمهم العسكري أو كما قال زعيمهم الروحي رياض الشقفة(لا نريد دولة اسلامية) هم يريدوا دولة مرسي (5) لو تدخّلت أمريكا لا سمح الله في سوريا وقامت بضرب المجاهدين مالذي يمكن للمجاهدين أن يقوموا به؟؟ أمريكا يقينا لن تُنزل جنديا واحدا أمريكيا على أرض عقر دار الاسلام فتجربتها في أفغانستان والعراق جعلها تدرك أن الصراع مع المسلمين أمر مكلف لذلك إن تدخلت فسيكون عبر ضربات جوية لمواقع المجاهدين ما هي خيارات المجاهدين حينها؟؟ نسأله تعالى أن يكفينا شر أمريكا ومكرها ونسأله تعالى أن يعز أمتنا بقيام دولة الاسلام وأن ينصر كل من يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا منقول اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.