مقدسي دمشقي قام بنشر September 10, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر September 10, 2013 أعداء الأمة في معركة سوريا لإقامة الدولة الاسلامية مع وبعد الضربة الأمريكية المزمعة سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات معرفة عدو الأمة في معركة ما يعدلُ نصف المعركة معرفة عدو الأمة في معركة ما يمنع الصف المسلم من أن يخترقه أحدم ومعرفة العدو قبل المعركة تعني معرفته: أفرادا وعدة وأهم من ذلك تشمل معرفة سبب عدائه وحربه للأمة فعدو العقيدة غير العدو الطامع في خيرات البلاد فعداوة أمريكا لألمانيا في الحرب العالمية الثانية مثلا لم تكن عداوة عقدية بل تضارب مصالح وتنافس على منسف العرب المفتوح والعداء الذي كان بين القبائل العربية في الجزيرة العربية لم يكن عداء عقديا بل عداوة التنافس على الشاة والبعير والعداء بين اليهود والمسلمين منذ نزول الوحي على سيد البشر وإلى قيام الساعة هو عداء عقدي وعداوة اليهود للعرب في الجاهلية عداوة ترقب صاحب الرسالة فمرده العداء العقدي والذي لا يعرف عدوه يجعله يخدم عدوه ويعين عدوه على نفسه. الذي لا يعرف من يقف على الطرف الآخر في المعركة فهو تنبل وغالبا ما يكون بندقية في يد عدوه دون أن يدرك ذلك العرب في المدينة المنورة كانوا في حرب ضروس مع أنفسهم الأوس ضد الخزرج ولعدم معرفتهم باليهود, تمكّن اليهود من إشعال نار الحرب بين الطرفين فقسم اليهود أنفسهم لفريقين فريق حليف للأوس وفريق حليف للخزرج وجعلوهما في حرب دائمة وما اقتتل اليهود بينهم في المدينة أبدا العرب اليوم منهم عبيد لأمريكا ومنهم عبيد لأوروبا وهذه الدول روسيا وأمريكا وأوروبا هي مجموعات عدوة للاسلام والمسلمين عداء عقيدة وعداء من أجل المناسف العربية وكل من يتحالف مع الكافر في بلاد المسلمين إما هو كافر وإما خائن صراحة وإما تنبل من الطراز الأول ومعرفة واقع العدو من حيث قوته وضعفه أمر بالغ الأهمية الدول العربية ومفكري العرب ومنظريهم يخافون أمريكا خوفا لا وصف له ويعتقدون أن أمريكا لكأنها عصا موسى تلقف كل شيء أو لكأنها ريح عاد تدمر كل شيء تمر عليه لكن المسلمين الواعين المخلصين الذين جعلوا الاسلام بنصوصه الشرعية هي أساس الفهم والبراء والولاء يدركون: أن أمريكا تعيش خريف عمرها وأن الحضارة لا تستطيع أن تقف على القدم العسكرية وحدها وأمريكا والغرب كاملا يعيش خواءً حضاريا لا مثيل له ويعيش أزمة اقتصادية لم تصل عين إعصارها بعد أمريكا اليوم لا يعرف أنها على شفى الانهيار إلا المسلمون الواعون أمريكا اليوم تقف على عصا سمعتها وجبروتها وأسلحتها الجان بقيت في العذاب المهين تخدم نبي الله سليمان رغم موته وكان يستند على عصاه فكان واقفا رغم موته وما أدركت الجن والشياطين موته عليه السلام إلا بعد أن سلّط الله السوس ينخر العصا حتى سقط عليه السلام فسليم ادريس ليس سوى شيطان مكبل في الأصفاد يعبد أمريكا وكذلك كل قادة مجالسه العسكرية هم شياطين مكبلين يعبدون ويخدمون أمريكا وأما زعماء الائتلاف هم عبيد ليس أكثر وأما الوعاظ كأمثال العرعور فهم تنابلة العصر يعينوا الكافر على الأمة وفي أرض الكنانة السيسي شيطان يخدم قومه وهم اليهود رغم أنه عبد لأمريكا وبرهامي وأخوته ليسوا تنابل بل عبيد لعبد أمريكا وذلك نتاج عبوديتهم لأنفسهم إن عدم معرفة الأخوان لواقع أعداء الأمة في مصر جعلهم لا يدركون حجم الإجرام الذي يمكن للسيسي أن يقوم به فوقَع الذبح وكان مفاجئا للبسطاء المخلصين في معركة المسلمين في سوريا اليوم من أجل قيام دولة اسلامية الأعداء هم: (1) الصليبيون: أمريكا وأوروبا وروسيا وهم أضعف من أن يتدخلوا عسكريا في الدولة الاسلامية من حيث غزوها واجتياحها (2) سليم ادريس وألويته المزيفة ومجالسه العسكرية مثل: لواء أحفاد الرسول لواء شهداء دوما لواء فتح الشام وكثير غيرهم مدسوس هنا وهناك وهؤلاء على استعداء لتسليم الشيعة مناطق نفوذ ومعابر ومدن من أجل إضعاف المجاهدين كما حصل من قريب كيف سلّم لواء شهداء دوما ولواء فتح الاسلام منطقة الدير سلمان لشبيحة الأسد ودون قتال حيث انسحبوا دون أن يعلموا المجاهدين بذلك وتعتمد أمريكا على هؤلاء بشكل كبير أن يقوموا بقتال المجاهدين لمنع قيام دولة اسلامية (4) أردوغان ودولته العلمانية عدو للمجاهدين فهو يزود سليم ادريس وجماعته بالأسلحة ويسمح بعبور عصابات حزب العمال الكردستاني وهو حزب شيعي ليقاتلوا المجاهدين في مناطق المسلمين الأكراد في سوريا وجنوده يتجهون الآن بدباباتهم وعرباتهم إلى حدود سوريا لا ليساندوا المجاهدين بل لحصار دولة الاسلام عند قيامها (5) خنازير الإئتلاف من معاذ الخطيب(المغربي الأصل وحفيد خائن المسلمين) إلى هيتو إلى صبرا وهؤلاء يعلمون أنهم خون وعبيد لدى الغرب (6) جناح جماعة الأخوان المسلمين بزعامة رياض الشقفة والبيانوني وكذلك الشيخ العرعور أما الشقفة والبيانوني فهم يعلمون أنهم خون ويحاربون قيام دولة الاسلام فهم صرحوا بذلك جهارا نهارا وفي مقابلة للشقفة على الجزيرة أما العرعور فهو مكره إن شاء الله بسبب مكان إقامته (7) كل جيش لدولة عربية يقبل أن يدخل الحرب فيجتاح سوريا هو عدو لقيام دولة الاسلام (8) الإعلام العربي والغربي مستقله وتابعه من الجزيرة للعربية ل ل ل ل فهذه المحطات هي أشبه بالمسيخ الدجال في نقل الخبر ومحاولتها إيهام العامة أن سليم ادريس هو الجيش الحر وأن الناس في سوريا ضد قيام دولة الاسلام وما إلى ذلك وهؤلاء الأصناف الثمانية سيشاركون في الحرب على الاسلام بطريقة أو بأخرى مع وبعد الضربة الأمريكية للمباني التي أفرغها النظام الشيعي في سوريا أما اليهود فإني أرجح أنهم لن يشاركوا في هذه الحرب رغم عدائهم العقدي للمسلمين نسأله تعالى أن يكفينا شر كل أعدائنا كفارا ومنافقين ومدسوسين وأن ينتقم من كل مدسوس ومنافق ونتوسل إليه أن ينصر كل من يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا وأن يعين هذه الأمة على إقامة دولة الاسلام منقول بعد التعديل اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.