اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

اتحاد الديمقراطيين السوريين!


Recommended Posts

تحديات ‘الديمقراطية’ في المستقبل السوري.. تجاوز مرحلة استبداد استمرت 40 عاما

OCTOBER 3, 2013

 

 

03qpt953.jpg

إسطنبول ـ من محمد شيخ يوسف: تفرض التجربة الديمقراطية الجديدة فيسورية بعد الحراك الثوري، اهتماما كبيرا من عدد من التيارات والأحزاب السياسية، في تنظيم مبادئ وأفكار للعمل الديمقراطي، بدءا بالتحول، مرورا بالتدريب والتجربة، وتوعية الناس، وصولا إلى مجتمع ديمقراطي، بعد أن غابت الأجواء المدنية والديمقراطية عن الساحة السورية، في ظل حكم الرئيس بشار الأسد، ومن قبله والده حافظ الأسد، على مدار أكثر من 40 عاما.

وعقدت القوى الديمقراطية مؤخرا في مدينة إسطنبول، المؤتمر التأسيسي لاتحاد الديمقراطيين السوريين، بهدف تجميع القوى التي تؤمن بالديمقراطية والدولة المدنية، من أجل اطلاق اتحاد يحمي هذه القوى، في وقت تناولت فيه الجلسات، عددا من البرامج لتطبيق الديمقراطية في البلاد.

وعن التحديات المحتملة، قالت بهيجة طراد، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد، ‘ليس هناك تحديات معينة، التحدي الوحيد أن هناك استقطاب لتيارات متطرفة، ولكن الشارع السوري فكره ديمقراطي، قام بثورة ضد الاستبداد، في ثورة كرامة وحرية، وهذا يدل على أن فكره ديمقراطي بكافة مكوناته، وافكاره وإيديولجياته، لأنه مجتمع سياسي، ونود أن يكون الاتحاد شاملا لكافة مكونات المجتمع ويضم كافة التجمعات’.

وأضافت طراد، في حوار أجرته مع مراسل الأناضول في إسطنبول على هامش الاجتماع، أن ‘الجميع على دراية بوجود صعوبات تواجه الخطة المستقبلية للترويج للاتحاد، ولكن بالعمل والمثابرة، يتم تجاوز تلك العقبات’.

وعن مخططات الاتحاد كشفت طراد عن ‘التنسيق مع التيارات ذات الأفق الديمقراطي، للتعاون والتكاتف والتوحد مع بعضهم البعض، والترويج لفكر الاتحاد واستراتيجيته، ليكون فكرة ديمقراطية ناجحة في المستقبل للأجيال القادمة، وقد تكون هناك عقبات وصعوبات يمكن تجاوزها، لكي نرى في المستقبل، اللبنة الديمقراطية بعد أن تم بناءها وإنشءها، وشملت جميع الشارع السوري’.

وتوقعت طراد ‘أن تصل سوريا إلى الديمقراطية، بعد جهد وتعب وتفاني في العمل، عندما يعلم الديمقراطيون ما يريدونه، وبناؤهم لديمقراطية على أسس صحيحة وسليمة، عندها ستجنى ثمار هذه الديمقراطية’.

من ناحيتها أوضحت الناشطة مرح البقاعي، أن الديمقراطيين يتعلمون من أخطاء التجربة الديمقراطية، وهي تجربة جديدة بعد 40 عام من القمع، وهناك نقاش وحوار وأجواء ديمقراطية، والجميع يستطيع الترشح لانتخابات الاتحاد’، متمنية الوصول إلى ‘آليات لتطبيق الرؤية السياسية للاتحاد الديمقراطي’.

أما عن التحديات من وجهة نظرها، فأكدت للأناضول، على هامش الاجتماع، أنها تكمن في الجغرافية والأرض، حيث يصعب وصول الناشطين من الداخل إلى مكان الاجتماع، فيما المعارضة في الخارج مشتته، وهي من أبرز الصعوبات التي تواجه الاتحاد.

واشارت إلى أن ‘التحديات هي في جغرافية العمل بالداخل، الذي وضعه صعب جدا، حيث هناك صعوبات أمنية ومعاشية واقتصادية وعسكرية، وهذه تحديات كبيرة، فضلا عن التمويل البسيط من قبل رجال أعمال’، معربة عن الحاجة إلى ‘مصادر تمويل لدعم العمل الثوري والاغاثي والمؤسساتي، فهناك مؤسسات مدنية تعمل في الداخل يجب دعمها’.

وشددت على أن ‘الديمقراطية عملية تربية متكاملة تبدأ في البيت، وتنتهي في رئاسة الجمهورية، وهي من ضمن وثيقة الاتحاد، فيما الأهم الآن، هو بناء مؤسسة منتخبة متوافقة، والحصول على التمويل اللازم، دون الاستعجال، بل يجب التأسيس والنضوج بفريق عمل متكامل’.

أما عن الانتقادات التي توجه إلى المعارضة الخارجية من قبل الداخل السوري، قالت البقاعي ‘لا ألوم معارضة الداخل على انتقادها لمعارضة الخارج، وهؤلاء عندما خرجوا كانت لهم مهمتين، التواصل مع المحافل الدولية، والتواصل مع الاعلام، ولكن حصل الفشل في الموضوعين، والاتفاق بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، جاء نتيجة ضعف أداء المعارضة السياسية، فلو كان هناك أداء جيدا، ولو كانت هناك حركة دولية لتوعية المجتمع بالقضية السورية، لذهبت المعارضة الخارجية إلى وضع آخر’.

وشرحت أيضا أن ‘النظام شن حملة دولية كلفته ملايين الدولارات لتلميع صورة الرئيس بشار الأسد، وزوجته أسماء، حتى باتت زوجته تسمى وردة الصحراء، كما في مقال نشر بجريدة نيويورك تايمز، وكل ذلك لتغيير الرأي العام، فيما المعارضة في الخارج لم تقم بحملة مضادة، في وقت وصل فيه مندوبو النظام إلى الكونغرس، بينما مندوبو المعارضة لم يتمكنوا من ذلك’.

وأعلن في إسطنبول قبل أيام، بحضور أكثر من 350 شخصية، عن تأسيس اتحاد الديمقراطيين السوريين، من قبل شخصيات معارضة سورية مستقلة، تنتمي إلى تنظيمات مختلفة للمعارضة السورية مثل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والمجلس الوطني السوري، والتنسيقيات والأحزاب الديمقراطية.(الأناضول)

 

 

http://www.alquds.co.uk/?p=90231&utm_source=dlvr.it&utm_medium=facebook

رابط هذا التعليق
شارك

عن اتحاد الديمقراطيين ‘الديمقراطية عملية تربية متكاملة تبدأ في البيت، وتنتهي في رئاسة الجمهورية، وهي من ضمن وثيقة الاتحاد، فيما الأهم الآن، هو بناء مؤسسة منتخبة متوافقة، والحصول على التمويل اللازم، دون الاستعجال، بل يجب التأسيس والنضوج بفريق عمل متكامل’

 

 

 

 

 

 

لااعلم هل هذا المؤتمر فقد الاتجاهات ام ان الامة قد فقدت الاتجاهات

 

هل السيرة النبوية فكرة وطريقة هي تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا

 

ام الديمقراطية ؟

 

هل اضاء لنا صلى الله عليه وسلم الطريق للوصول الى دولة الخلافة

 

ام اضاء لنا الوصول الى العلمانية ؟

 

هل جاء في السيرة ان التربية ابتدءا من البيت تكون على رضى الله ام على المصلحة ؟

 

ربما انا واحد من الامة التي لاتفهم ولا ترتقي الى عبقرية هذا المؤتمر

 

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...