منذر عبدالله Posted October 6, 2013 Report Share Posted October 6, 2013 مشاهد موت المسلمين غرقاً وهم يتوسلون اللجوء إلى ديار المستعمرين تدمي القلب. ١-نَهَب المستعمرون بلادنا, وفرضوا علينا أوضاعاً سياسية وإقتصادية مزرية. ٢-يحاربون بكل شراسة كل حركة مخلصة تسعى لتحرير الأمة من هيمنتهم. ٣-بدل أن يهرب المسلمون من جحيم أوضاعهم التي فرضها عليهم المستعمرون إلى ديار المستعمرين متسولين لقمة العيش, عليهم أن يواجهوا المستعمرين في بلادهم ويقطعوا أيديهم التي تسرق خيراتهم ويسقطوا عملائهم الذين ينفذون سياساتهم الاستعمارية الظالمة التي تفقر الأمة وتذلها. ٤- الوقوف على أبواب المستعمرين لم يقتصر على الأفراد, بل تجد بلداً مثل تركيا التي كانت عاصمة للخلافة, وسيدة للكون تقف منذ عقود على أبواب أوروبا الصليبية تتوسل دخول ناديها المسيحي ولو كبلد تابع -ذنب- بدل أن تخلع عنها لباس الذل الذي البسها إياه اليهودي مصطفى كمال, وترتدي ثوب العز الذي إختاره الله لها, فتقيم الخلافة وتوحد الأمة وتعلن الجهاد لتعود قائدة لخير أمة أخرجت للناس وسيدة للعالم. أيها الناس: إن التوجه نحو المستعمرين صحيح, ولكن ليس لطلب الرحمة منهم, ولا رجاء عيشة الأذلاء في مجتمعاتهم, بل بالتوجه نحو نفوذهم في بلادنا لخلعه من جذوره لنعود أمة محترمة صاحبة قرار وقيمة. أيها المسلمون: إنكم تملكون أعظم فكرة سياسية يمكن أن تملكها أمة, وإنكم تعيشون فوق أرض طيبة ومباركة كانت دائما مهبطاً للوحي ومركزاً للحضارة, وقد أكرمكم الله فيها بخيرات لا تنضب, كلما نضب كنز ظهر آخر, ولكنكم وبسبب غياب سلطانكم الاسلامي, وقائدكم الرباني, وخلافتكم الراشدة لا تنالون من خيراتكم إلا تسلط الأعداء وطمع الفاسدين. الحل يبدأ حين نفهم...نحدد الهدف ونسير على الطريق...ونستمد الارادة من رب السماوات والأرض...حينها نسعد في الدنيا وفي الآخرة. و حينها نتوجه أيضاً إلى بلاد الغرب كما كنا من قبل, ولكن ليس لنغرق في بحاره عراة وجوعا, بل لنعلمه الحياة التي تليق بالانسان والحضارة, ونقيم عليه الحجة. منذر عبدالله Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.