ابن الصّدّيق Posted October 10, 2013 Report Share Posted October 10, 2013 بسم الله الرحمن الرحيم خبر وتعليق باكستان ضحية دعم كياني غير المحدود للصليبية الأمريكية Share on facebook الخبر: ضجت وسائل الإعلام الباكستانية المختلفة هذا الأسبوع بأنباء بقاء الجنرال كياني في منصب قيادة الأركان بدلاً من تقاعده، في دور يكون فيه أكثر قوة في هيئة الأركان. وفي تصريح لرويترز، قال مسئول كبير في الاستخبارات أنّ نواز شريف يعتزم "إصلاح" هيئة الأركان، وتحويلها من "مكتب شرَفيٍّ" إلى "هيئة دفاع مركزية"، من خلال استعادة قيادتها للمؤسسة العسكرية بأكملها، وإعطائها صلاحيات إضافية، حيث يكون قائد الأركان الجديد مسئولاً عن الترسانة النووية، وصاحب القرارات بشأن الإجراءات ضد الإرهابيين، وله صلاحية توظيف ونقل الضباط العسكريين الرئيسيين، فتصبح هيئة الأركان بكل ذلك المحورَ الأساسي في الجيش. التعليق: ليست المسألة هنا ما إن كان كياني سيحصل على هذا المنصب أم لا، بل هي حول كيف يمكن لأيّ شخص في كامل قواه العقلية أن ينصب شخصاً مثل كياني لقيادة هيئة الأركان! ففي حين أن دور الجندي والضابط في الجيش الباكستاني هو الدفاع عن باكستان، فإن كياني لم يدافع يوماً عن باكستان ضد العدو اللدود (أمريكا والهند)، بل على العكس من ذلك، حرص دائماً - خلال فترة رئاسته لأركان الجيش - على المساعدة والتحريض لحرب أمريكا ضد باكستان، والمراهنة على سيادة باكستان، وراح ضحية تاريخه الحافل بالجرائم المسلمون الأبرياء، الذين لا تزال دماؤهم عالقة على بذلته العسكرية. هل نسي نواز شريف فشله الذريع في قيادة كياني فيما يتعلق بعملية أبوت آباد، وبالتعامل مع قضية ريموند ديفس، والعديد من ضربات الطائرات بدون طيار التي شوهت وقتلت العديد من المدنيين الأبرياء؟ أم هل غفل نواز عن الاجتماعات السرية التي جمعت كياني مع عدد لا يحصى من المسئولين الأمريكيين، حيث أشاد فيها كياني بأسياده الأمريكان، واحتقر الباكستانيين؟ وفي عام 2011م، وصف موقع ويكيليكس كياني بالكلب المسعور المتعطش للدماء، وكشف عن رغبته في المزيد من ضربات الطائرات بدون طيار لسفك المزيد من دماء المسلمين، في حين ظل متمسكاً بادّعائه علناً عن بذله ما بوسعه لحماية باكستان. قال الله سبحانه وتعالى: ((وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ)). [سورة البقرة:14] إنّ كياني هو العدو اللدود لباكستان، وبمنحه قيادة هيئة الأركان ستظل باكستان بين يدي الصليبيين الأمريكيين. فكياني سيستخدم صلاحياته لتنصيب ضباط غير أكفاء وتابعين لأمريكا. ما على المرء إلا أن ينظر إلى رئيس الاستخبارات الأمريكية (ظهير الإسلام) ليرى ما هو مصير الجيش الباكستاني في ظل هكذا قيادة، حيث نال ظهير منصبه هذا كمكافأة له على "تطهير" الجيش من الضباط المخلصين، أمثال العميد علي خان. يبدو أن نواز شريف - وبدلاً من حبسه لكياني، والإعلان عن موعد محاكمته على خيانته - سيستمر في حماقته ويعين كياني في منصب قيادة هيئة الأركان، وهذا يؤكد عمالة وتبعية نواز أيضاً لأمريكا، وخيانته للشعب الباكستاني. إنّ شراكة نواز/كياني لن تجلب إلا المزيد من الدمار لأهل باكستان، وستمكن أمريكا من مواصلة حملتها الصليبية ضد الإسلام والمسلمين. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أبو هاشم 05 من ذي الحجة 1434 الموافق 2013/10/10م http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_29915 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.