اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

أمريكا وروسيا ألم يشبع حقدكم من دمائنا؟! / أبو باسل


ابن الصّدّيق

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

خبر وتعليق

 

أمريكا وروسيا ألم يشبع حقدكم من دمائنا؟!

 

الخبر:

 

روسيا اليوم 7/10/2013م، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على أن روسيا والولايات المتحدة سيعملان ما بوسعهما للمساعدة في مكافحة الإرهاب والتطرف في سورية، قائلاً "أكدنا وجون كيري العزم على فعل كل شيء للمساعدة في مكافحة الإرهاب والتطرف في سورية"، مشددا على ضرورة مساعدة من يرى مستقبل الجمهورية العربية السورية متعددة الطوائف. ودعا لافروف الائتلاف السوري المعارض إلى "التحدث بصوت واحد"، مشيراً إلى أن رئيس الائتلاف يطلق تصريحات حول عقد "جنيف ـ 2"، لكن مناصريه فيما بعد ينفون هذه التصريحات.

 

 

التعليق:

 

لم تعد هنالك أي شائبة في الصورة الحقيقية للموقف الأمريكي والروسي من ثورة الشام المباركة، بالرغم من محاولات أمريكا الحثيثة خلال العامين المنصرمين أن تتمترس خلف الموقف الروسي، وتدعي زورا وبهتانا وقوفها مع الثورة ضد النظام، إلا أن مكر أمريكا يبور، والفشل الذريع لا زال حليفها طوال الوقت، فلم تستطع إلى الآن أن تجد بديلا مقبولا على الأرض يمكنها الاعتماد عليه للانتقال لمرحلة ما بعد عميلها المخلص بشار، وفي الوقت نفسه لم تقدر على جرّ الثوار إلى مستنقع هيئة الأركان بقيادة عميلها سليم إدريس، أو الانضواء سياسيا تحت مظلة الائتلاف صنيعتها الفاشلة.

 

لقد كان في إعلان الثوار والكتائب المقاتلة رفضهم للائتلاف والتبرؤ منه، ضربة قوية للخطط الأمريكية الخبيثة، مما أفقدها صوابها في كيفية التعاطي مع الحدث، سيما وأنه قد ترافقت معه تكتلات لقوى عسكرية ثورية أخرى أعلنت سعيها لتطبيق شرع الله وتنصلها من معارضة الفنادق الفاسقة.

 

لا شك أن التطرف بالمنظار الأمريكي والروسي يعني السعي لتطبيق الشريعة والانعتاق من هيمنة الغرب والعمل على اجتثاثه وأدواته وقواعده من المنطقة، وهو ما تتفق عليه الدول الغربية وروسيا التي بدورها ترى في ثورة الشام تهديدا استراتيجيا يصل صداه إلى دول وسط آسيا في حال انتصرت الثورة وتشكلت في الشام دولة الخلافة على أنقاض حكم البعث المجرم.

 

لقد تكشف وجه أمريكا وحقدها الدفين لكل متابع، وقد صدقت فيها تسمية الثوار لإحدى الجمع قبل عام "أمريكا ألم يشبع حقدك من دمائنا"، ويبدو أنها لم تشبع بعد حتى يأذن الله سبحانه وتعالى بهزيمتها وكسر شوكتها لتجرجر ذيول الهزيمة إلى غير رجعة.

 

فالثبات الثبات يا ثوار الشام، فالانتصارات السياسية والعسكرية المتتالية ستؤدي بإذن الله إلى النصر الشامل المزلزل لأمريكا وعميلها بشار.

 

 

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أبو باسل

04 من ذي الحجة 1434

الموافق 2013/10/10م

 

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...