ورقة Posted October 29, 2013 Report Share Posted October 29, 2013 بعد أن أقاموا الدنيا وأقعدوها ليثبتوا في الدستور المصري المادة 219، مادة تفسير مبادىء الشريعة الاسلامية، وصوروا للأمة أنها قضيتهم الآولى وبأنها هي التي ستجعل دستور مصر دستور اسلام، بعد كل ذلك، ها هو حزب النور الذي ينتسب زورا للسلف يتنازل عنها ويقول بأنه لا يصر عليها: "من جانبه، قال عضو اللجنة الاحتياطي عن الحزب السلفي صلاح عبد المعبود إن حزب النور لا يصر على المادة 219، وإنما يريد إضافة فحواها لمواد الدستور، وقال "لم نحسم الخلافات، وهناك تباين في وجهات النظر"." http://www.aljazeera.net/news/pages/b5aadce0-79e2-482e-bd9e-92ee0656964c وقد كانوا قد أصرّوا عليها من قبل، وتصوروا وصورا أنها قضية المسلمين "أعرب الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس "الدعوة السلفية" عن تمسكه بنص المادة 219 من دستور 2012، الخاصة بتفسير المادة الثانية من الدستور، والتي تنص على أن مبادئ الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع، ردًا على الدعوات لإلغائها عند وضع التعديلات على الدستور المعطل، قائلاً إن الأصل في نصوص الدساتير أن تكون نصوصاً واضحة جامعة مانعة معبرة عن عقيدة الأمَّة وهويتها، دون أن تكون معبرة عن مصلحة طائفة محدودة." http://almesryoon.com/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9/239629-%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AF%D8%A9-219-%D8%9F وهكذا، فان من يعطي الدنية في دينه، ويقبل ابتداء أن يكون جزءا من لجنة تكابر وتجاهر الله سبحانه وتعالى في المعاصي، وتشرع من دونه، ويجلس مع الكفار العلمانيين والنصارى وكل حاقد على الاسلام ليشرعوا للناس أحكاما من دون الله، ان يهن نفسه ابتداء بمثل هذا يكون قد بدأ عملية التدحرج في اهانة النفس والابتعاد عن طريق ربه، وان صام وان صلّى هكذا ينتقل البعض من عبادة الله الى موالاة الذين كفروا، والذين خانوا، والذين قتلوا وسجنوا وتآمروا اذن اقرأوا هذه الآيات من كتاب ربّكم، آيات ربكم ليست فقط للقراءة في الصلاة وذرف الدموع، بل هي مع ذلك لتعملوا به، تعلموها وعلموها واعملوا بها ولها بسم الله الرحمن الرحيم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ابن الصّدّيق and عبد الله العقابي 2 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.