اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

محلل بريطاني يحمِّل الغرب مسؤولية الطائفية في العراق


ابن الصّدّيق

Recommended Posts

محلل بريطاني يحمِّل الغرب مسؤولية الطائفية في العراق

 

 

2013-11-01

بغداد ـ عبد علي سلمان

 

spacer.gif

 

 

 

 

 

محلل بريطاني يحمِّل الغرب مسؤولية الطائفية في العراق

 

 

 

تعرضت زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى الولايات المتحدة لجملة من الاعتراضات والانتقادات من جانب مسؤولين في الكونغرس الأميركي، وكذلك بعض وسائل الاعلام، على خلفية تحميله مسؤولية التدهور في الأوضاع السياسية والأمنية في العراق.

وفي هذا السياق، كتبت هيئة التحرير في صحيفة واشنطن بوست إفتتاحية عبرت فيها عن رأيها بزيارة المالكي الى الولايات المتحدة الأميركية بعنوان» الولايات المتحدة بحاجة لتحميل نوري المالكي المسؤولية» قالت فيه» لقد وضعت إدارة أوباما ثقتها برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بشكل مفرط وباستمرار، وتجاهلت التحذيرات من انه يُخفي أجندة طائفية سلطوية، وقد دعمه مسؤولون أميركيون حين تشكيله حكومة جديدة بعد انتخابات في عام 2010. وهذا سببه يعود إلى حد كبير إلى تركيز الرئيس أوباما ومساعديه تحديدا على هدف سحب جميع القوات الأميركية من العراق بسلاسة بحلول نهاية عام 2011، أما مستقبل النظام السياسي العراقي الهش، الذي أنشئ بتكلفة هائلة في الأرواح والأموال الأميركية، فجاء ثانياً.

وتقول الصحيفة « تم الانتهاء من الانسحاب في الموعد المحدد، ولكن في العام الماضي شهِد العراق من جديد حرباً طائفية. وقد عاد تنظيم القاعدة، الذي لحقت به هزائم ساحقة على يد القوات الأميركية والعراقية في 2007-2008، بقوة وقُتِلَ أكثر من 7 آلاف شخص هذا العام. وإضافة للحرب في سوريا فان المالكي يتحمل أيضا مسؤولية الانهيار بسبب اضطهاده المجتمعات السنية والكردية وتقويض مؤسسات مثل البرلمان والمحاكم، وقام بالكثير لإيجاد حالة إستقطاب في البلاد».

وتضيف الصحيفة» وهاهو يزور واشنطن للمرة الأولى منذ عامين متوسلا زيادة المساعدات الأمنية الأميركية - ومرة أخرى يبدو أن إدارة أوباما تميل إلى تجاهل سلوكه هذا. ومع الاعتراف بأن المشاكل السياسية في العراق تحتاج إلى معالجة، فإن الإدارة، دعمت بهدوء محاولة المالكي الحصول على موافقة الكونغرس لبيع مروحيات أباتشي هجومية وزيادة تبادل المراقبة والقضايا الاستخبارية الأخرى».

ودعت الصحيفة الى عدم تزويد العراق بطائرات مروحية هجومية بدعوى إن صدام إستعملها سابقا ضد المدنيين، وإن المالكي ارسل قوات لمهاجمة المتحجين من السنة وعليه- حسب الصحيفة كيف يمكن الوثوق بعدم إستعمالها ضد المتظاهرين بدل القاعدة.

وترى الصحيفة أنه يجب أن لا توضع بالمالكي ثقة إلا بعد حدوث تغيير في التوجه السياسي والإيفاء بالاتفاقات السياسية الداخلية مع الكرد والسنة، وأن يتم التأكد أن الانتخابات المقررة المقبلة ستكون حرة ونزيهة، وإن المالكي الذي يبحث عن تأييد له لفترة مقبلة « لا يستحق مثل هذا التأييد».

ونشر موقع محطة قناة بي بي سي البريطانية تقريراً لرئيس مكتب المحطة في أميركا الشمالية الذي كان مرة رئيس مكتب بغداد في أثناء غزو العراق بعنوان» الولايات المتحدة تركت العراق محطماً»، قالت فيه» الأشخاص الوحيدون الذين ليس لهم مصلحة شخصية في رفاه العراق هم من يتذكرون ماضي العراق، وأن لا الوطن ولا هياكل السلطة السياسية داخله قد تسير بشكل طبيعي من دون تدخل من الأجانب».

وكانت أول تجربة استعمارية للعراق جرت على يد البريطانيين، في حين إن الثانية كانت على أيدي الولايات المتحدة

وقد قامت كلتا القوتين- حسب المقال- بإدخال الطائفية في السياسة العراقية حين أشرفت الامبراطورية البريطانية على إنشاء الدولة وإشراف الأميركان على خلق الهياكل السياسية التي تركوها وراءهم.

ولأن مستقبل الشعبين السوري والعراقي بات متشابكاً بعد ثورات الربيع العربي، فإن التوترات الطائفية في كل من سوريا والعراق راحت تمزق نسيج المجتمعات التي هي هشة أساساً. وان عنف الحرب الأهلية في سوريا بات يؤثر على العراق الذي أثر سابقا على سوريا في دورة لا تنتهي، ولا يعرف أحد كيف يوقفه.

ويمضي التقرير ليقول «والأهم من ذلك لا أحد يريد إيقافه، إذا كان ذلك يعني تورطهم. والذين حاولوا إحداث فرق في الماضي فشلوا وكانت التكلفة عالية».

وسبق لمسؤول أميركي أن قال «يا صديقي ، إذا كنت تعتقد أننا في طريقنا لإنفاق مليار دولار من أموالنا هناك، فأنت مخطئ للأسف».

وكان المقصود بكلمة «هناك» العراق. وكان الرجل مقتنعاً، قبل أسابيع قليلة من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، أن العراق لن يكون عبئا على المالية الأميركية، أما الرجل فلم يكن سوى وزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد.

وحمّل التقرير السياسيين العراقيين مسؤولية الفساد المستشري في العراق إضافة للولايات المتحدة ذلك انهم» برهنوا على انهم غير قادرين تماما على بناء الديمقراطية وبناء مؤسسات مسؤولة».

وكشفت المحطة أن الجندي الأميركي الأكثر شهرة في العصر الحديث، الجنرال ديفيد بتريوس، كتب مقال رأي في السياسة الخارجية بعنوان « كيف ربحنا في العراق «حث فيه قادة البلاد على التحرك قبل فوات الأوان. ويقول الكاتب إنه يشكك في العنوان لأن الولايات المتحدة لم تنتصر في العراق. وإن» زيادة « القوات الأميركية كانت محاولة ناجحة لخنق العنف لأنها خلقت البيئة التي سمحت للأميركيين بمغادرة البلاد. ولم تحل أياً من المشاكل الأساسية في البلد.

وحسب المقال فان زيارة المالكي كانت رداً على الانتعاش الأخير في العنف، وإنه جاء إلى واشنطن لطلب زيادة المساعدات العسكرية، التي يقول إنه يحتاجها لمحاربة المتطرفين. والمشكلة هي أن الكثير من العراقيين يعتبرونه جزءا من المشكلة - وليس جزءا من الحل.

واكتفت معظم وكالات الأنباء العالمية بنقل تحذير المالكي من إن العنف يعود الى العراق وتغذيه الحرب في سوريا ولذا فانه جاء يسعى للحصول على أسلحة أميركية لمكافحة التمرد.

 

http://www.newsabah....عراق.htm?tpl=13

 

-================================-

 

العراق أصبح منجماً أمريكياً سلمه بوش بيد عميلها المالكي ليكون هو الخصم والحكم لأهل العراق المظلومين تحت رعاية إيرانية والتي بدورها جعلته في خدمة مدللها بشار

رابط هذا التعليق
شارك

صورة معبّرة عن مكانة دكتاتور الطائفية في العراق لدى سيّده الكافر المحتل

131102003353_maliki_obama_464x261_ap.jpg

لم يعلن اوباما عن أي عرض جديد بدعم عسكري أمريكي للعراق

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...