اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

مستقبل الأحزاب الدينية في العالم العربي / أوكاي بالا


ابن الصّدّيق

Recommended Posts

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

خبر وتعليق

 

 

مستقبل الأحزاب الدينية في العالم العربي

Share on facebooklisten.gifprint.gifgroup.png

 

الخبر:

 

استضافت قناة الجزيرة الثلاثاء الماضي الأستاذ أحمد القصص والأستاذ نبيل شرف الدين في برنامج الاتجاه المعاكس، والذي تناول موضوع "مستقبل الأحزاب الدينية في العالم العربي"، وقد نشر موقع الجزيرة نت الحوار الذي دار بين الضيفين، ومما قاله الأستاذ أحمد القصص: "إن سؤال الحلقة يجب أن يكون لماذا توجد أحزاب علمانية ليس لها جذور في المجتمع الإسلامي"، وقال أيضا أن "الأمة هويتها إسلامية ولم تعرف العمل السياسي على أساس غير الإسلام". معتبرا أن "طبيعة الطرح الإسلامي برامجية أما الأحزاب العلمانية فمفلسة من ناحية فكرية".

 

وأما الضيف الآخر فقد راح يردد كلاما وهرطقات لا تمت بصلة إلى عقيدة الأمة وهويتها وحضارتها كقوله: "أنه يؤيد وحدة الحضارة الإنسانية مع تعدد الثقافات دون فزاعتي الهوية وتحريم الديمقراطية"، ودعا إلى "أن نتعلم من الأمم التي سبقتنا في تجارب حضارية"، وتساءل مستغربا "لماذا ننشئ أحزابا إسلامية ما دامت الأمة إسلامية".

 

التعليق:

 

لقد شاهد أبناء الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها هذا البرنامج، وقد ظهر جليا من خلال الحوار قوة الحجة عند من آمن بالله وجعل الله نصب عينيه، وجعل كل همه إرضاءه سبحانه وجعل حياته ومماته لله سبحانه، صدق وإيمان وثقة وتوكل على الله، صراحة ووضوح في الطرح دون مراوغة ودون مجاملة ودون لف أو دوران، بل الحق كل الحق دون أن يخشى في الحق لومة لائم، ظهر وبشكل واضح عمق وعظمة الفكر الإسلامي المنبثق عن عقيدة الأمة، وأن كل فكر دونه لا يساوي جناح بعوضة، وأنه الحل الوحيد لمشاكل الأمة، لا ما استورده البعض من مخلفات غربية فكرية، لقد ظهر جليا مَن الذي يحمل هم الأمة الإسلامية ومن الذي يريد لها أن تتحرر من كل عبودية إلا العبودية للمولى عز وجل، ولذلك فهو يعمل ليل نهار من أجل تخليصها من براثن الغرب وحضارته وعملائه لتعود خير أمة أخرجت للناس بعودتها إلى ربها من خلال تطبيق شرعه الحنيف فحمل لها مشروعا إسلاميا خالصا صافيا نقيا لا تشوبه شائبة، ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ﴾.

 

كما وظهر من خلال الحوار من الذي يحمل ترهات الغرب وهرطقاته، ظهرت سطحية بل وتفاهة ما يسمى بالفكر الغربي وضحالة من يحملون هذا الفكر، لقد رأى الناس الضعف الفكري والانفعال والتوتر والارتباك على ذاك الضيف المدافع عن خزعبلات الغرب منذ اللحظات الأولى للبرنامج، وراح يردد الأكاذيب والسخيف من الكلام الذي لا يليق بمن يسمي نفسه خبيرا في الحركات الإسلامية، لقد ظهر جليا تناقض أولئك العلمانيين الذين يدعون أنهم دعاة الحرية والرأي والرأي الآخر مع أنهم في الحقيقة ليسوا إلا دكتاتوريين، وكيف أنهم يقولون ما لا يفعلون، وأنهم أعداء لهذا الدين ولمن يعمل له، وأنهم العصا التي يتكئ عليها الطاغوت في كل بلد من بلاد المسلمين، وأنهم لسانه ويده ورجله، وأن حربهم ليست على حزب أو جماعة بل حربهم على الله وعلى دين الله وعلى عباد الله المخلصين.

 

فبارك الله بحملة الدعوة المخلصين وبارك الله في حزب أنجب هؤلاء القادة العظام، ونسأله سبحانه أن يهيئ له نصرة عاجلة غير آجلة فتجعل من العلمانية وأهلها أثرا بعد عين.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

أوكاي بالا

 

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا

 

 

 

 

 

21 من محرم 1435

الموافق 2013/11/24م

 

 

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...