هل الإرهاب الفكري هو الحل الأخير لتطويق حزب التحرير تونس؟

[حامل القرءان]

هل الإرهاب الفكري هو الحل الأخير لتطويق حزب التحرير تونس؟

وصلتنا معلومات أكيدة من أن هناك من يروج بين الناس من قوات الأمن أخبارا زائفة، مفادها أنه تم اليوم اقتحام مقر حزب التحرير تونس بالعاصمة باعتبار أن نشاطه صار ممنوعا قانونيا، مما يطرح تساؤلات عديدة حول الجهة التي تقف وراء ترويج مثل هذه الأخبار الكاذبة قصد تخويف الناس وممارسة الإرهاب الفكري عليهم.

 

وسواء كان هذا التصرف فرديا من قبل بعض أعوان الأمن أم هناك جهة تحركهم لغاية معينة، فإننا نوجه رسالة لكل من سولت له نفسه ممارسة الوصاية على الناس وترهيبهم من حزب التحرير، بأنه صار يحضى بحاضنة شعبية أكثر من أي وقت مضى، وبثقة جماهيرية لن يقدر أحد على زعزعتها بإذن الله، وأن هذه الممارسات الدنيئة لا تنم سوى على نفسية منهزمة وعلى فشل أصحابها في إثبات قيام الحزب بأعمال عنف أو ما شابه مما يمكن أن يعتبر إدانة حقيقية له تتسبب في إقصائه من الحياة السياسية وتمنع نشاطه.

 

إن حزب التحرير ليس حزبا قيد الانشاء يستجدي ترخيصا من أنظمة علمانية وضيعة، ولا حزبا نفعيا يسعى لوصول أشخاص دون وصول مبدأ الأمة إلى الحكم، وإنما هو حزب عريق أصله ثابت وفرعه في السماء، وهو في تونس قد مارس نشاطه خلال عهدي بورقيبة وبن علي دون أن يخشى في الله لومة لائم، ودفع شبابه زهرة أعمارهم في سبيل دعوة الإسلام وإقامة الخلافة، فلا يظنن أحد أن أعمال الوصاية والإرهاب الفكري قد تضعف من شأنه أو من حجمه لدى الأمة، بل هي دليل واضح على عجز خصومه واستنفاذهم لجميع الطرق التي يمكن من خلالها اختوائه داخل المنظومة الديمقراطية العفنة.

 

فإذا كنا قد صبرنا على حمل هذه الدعوة المباركة طيلة السنوات العجاف التي خلت دون أن يثنينا أحد عن نشر دعوتنا بين الناس أو يوقف مسيرتنا، فكيف يظن أحد أنه بإمكانه أن يصرف أبناء الأمة عن الخلافة ودعاتها ونحن الموعودون بالنصر والمبشرون بخلافة راشدة على منهاج النبوة بإذن الله؟

 

إن على كل من ثار على النظم السابقة أن يختار التخندق بين أحد الفسطاطين فإن وقت الحسم قد حان والقافلة لن تنتظر المترددين: إما في فسطاط الديمقراطية وتحت سقف النظام الجمهوري العلماني وإما في فسطاط الإسلام وتحت سقف الخلافة الراشدة الموعودة بإذن الله، وليتذكر كل منا قبل اختياره قول الله عز وجل: "فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم". النور-63.

 

http://www.tunisia-s...hp?p=1041287319

 

http://www.facebook.com/hizb.tahrir.tn

[حامل القرءان]

حزب التحرير : البحيري يتعالى على الشرع بالقانون الوضعي

تونس - الساعة

اتهم حزب التحرير في صفحته الرسمية على الفايس بوك نور الدين البحيري وزير العدل بالاستعلاء على عقيدة الشعب معبرا عن استائيه من حكومات ما بعد الثورة التي ما زالت تحتكم إلى " القانون الوضعي الجائر"

نص حزب التحرير

على خلاف ما جاء في البلاغ الصادر عن الحكومة حول نفيها لمنع حزب التحرير تونس، فإن وزير العدل نورالدين البحيري يتجاوز الحديث عن المنع إلى بيان أسباب المنع التي حصرها في اعتبار أن حزب التحرير تونس فوق القانون وفوق الشعب. لذلك نجيب هذا الوزير بأن حزب التحرير لا يستعلي على أبناء أمته وإن تصدر قيادتها لإقامة الخلافة الموعودة، ولكنه يتشرف بأن يكون فوق القانون الوضعي الجائر الذي لا تزال حكومات ما بعد الثورة تحتكم إليه كما فعل حكام الملك الجبري من ذي قبل.

 

بل هذا القانون الوضعي الذي يرى البحيري بأنه يساوي بين الإسلامي والشيوعي هو نفسه الذي منع حزب التحرير على أساسه، في حين ترك للشيوعي أن يمارس عمله السياسي دون أن يعتبر مخالفا للقانون. فكيف به يستعلي على عقيدة هذا الشعب وهويته بجعل القوانين الوضعية فوق أحكام الشرع، ثم نراه يتهجم على من لا يسايره في ذلك؟

http://www.tunisia-sat.com/vb/showthread.php?p=1041287319

[حامل القرءان]

رئاسة الحكومة توضح:لم نتخذ أي قرار بشأن تأسيس «حزب التحرير تونس»

توضح رئاسة الحكومة في بلاغ أصدرته أمس الجمعة انها لم تتخذ بعد أي قرار بشأن تأسيس الحزب السياسي الذي اطلق عليه اسم «حزب التحرير تونس.»

ويأتي هذا التوضيح حسب البلاغ، «تبعا لما ...ورد ببعض الصحف اليومية الصادرة بالبلاد التونسية وخاصة بتاريخ 13 جويلية 2012 والتي أفادت بأن رئاسة الحكومة قد اتخذت قرار رفض تأسيس هذا الحزب».

وأضافت رئاسة الحكومة انها راسلت طالب تأسيس الحزب بتاريخ 6 جوان المنقضي ودعته الى الالتزام بالتنصيص في النظام الاساسي للحزب على مقتضيات الفصول الوجوبية بالمرسوم عدد 87 لسنة 2011 المؤرخ في 24 سبتمبر 2011 وضبط برنامج الحزب بوثيقة التصريح بما لا يتعارض مع أحكام الفصلين 3و 4 من نفس المرسوم.

http://www.machhad.com/16554

[حامل القرءان]

بخصوص رد الحكومة على طلب حزب التحرير

الحكومة تقول بانها راسلت حزب التحرير بخصوص طلبه التاشيرة يوم 6 جوان 2012. وذلك باعترافها وحسب بيانها، وايضا حسب ما هو وارد في وثيقة الرد ذاته. ولكن الرد لم يصل حزب التحرير إلا يوم 11 جويلية 2012، وهذا مثبت بالوثائق الرسمية. وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على قمة الإستهتار وقمة عدم النجاعة والكفاءة وقمة الحسابات السياسيوية الضيقة.

وإلا فكيف أن مراسلة حكومية تبقى أكثر من شهر لتصل لمستحقيها. علما وأن حزب نداء التونسي التجمعي توصل برده مثلا في بضعة ايام.

وعلما ايضا بأن هذه الممارسة حدثت لنا في الماضي وفي هذا التوقيت بالذات اي في جويلية 2011 وفي ظل حكومة السبسي. حيث كان حزب التحرير قائما باعتراض في المحكمة الادارية على قرار رفضه الاول. وقد انتظر طويلا تعيين جلسة او اخطاره بالرفض او القبول. ثم ذهب الى المحكمة وتحصل منها على وثيقة رسمية بكونه لم يصدر اي قرار جديد في موضوعه. ثم ما راعه الا بعد ايام تصله وثيقة بتاريخ يسبق تاريخ حصوله على الوثيقة المذكورة تعلمه برفض المحكمة الادرارية الطعن في قراره.

وهذا ان دل على شيء فغنه يدل على بقاء نفس الممارسات السياسية واللغة الخشبية وان هذه الحكومة لا تختلف في هذا المجال عن الحكومة التي سبقتها.

أن الحكومة تقول في بيانها بانها لم تتخذ قرارا بشأن الموضوع. ولكنها طلبت من الحزب اشياء معينة. وحين التدقيق في تلك الطلبات نجد انها تطلب من حزب التحرير ان يسير على منوالها في الانصياع للمنظومة الرأسمالية الليبرالية الديمقراطية. وأن يسير على منوالها في الانبطاح للقوى الغربية التي سمحت لها بالوصول للحكم.

ونحن نرد على هؤلاء بأننا والحمد لله ثابتون على مبدئنا، واثقون من فكرنا وطريقتنا ومشروعنا، ولم نخضع من قبل، ولن نخضع الآن، ولن نخضع في المستقبل إن شاء الله. وأنه من العار عليكم أن يتخذكم الغرب وسيلة لتطويع الحركات والاحزاب الاسلامية لمشروع "الاسلام لايت".

وانه من العار عليكم ان تتخذوا من القانون مطية لحسابات سياسوية ضيقة كما كان يفعل من قبلكم سواء بسواء. فحزب النهضة بعد ان حدث ما حدث صار يخشى من وجود حزب اسلامي حقيقي يستطيع استقطاب القاعدة الاسلامية المطالبة بالمشروع الاسلامي. لذلك صار يحاول بكل وسيلة اقصاء حزب التحرير ( الحزب الإسلامي الوحيد الآن الذي عنده شعبية حقيقية ) عن الحياة السياسية. حتى يكرر في الانتخابات المقبلة نفس اللغة التي استعملها لكسب اصوات الناس

اما نحن او يحكمكم العلمانيون.

http://www.tunisia-sat.com/vb/showthread.php?t=2312025

[محمد سعيد]

منصف المرزوقي: تونس لن تسقط تحت مظلة دولة اسلامية

 

 

قال الرئيس التونسي منصف المرزوقي إن بلاده لن تسقط تحت مظلة دولة إسلامية وحكومة النهضة منذ البداية تركت فكرة الدولة الدينية ولن تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية أو الحدود.

وقال المرزوقي، في مقابلة اجرتها معه صحيفة (الاهرام) القاهرية في تونس قبل زيارته لمصر ونشرت السبت إن المجموعات السلفية ليست موجودة فعليا في المجلس التأسيسي المنوط بكتابة الدستور في تونس الذي من المقرر الانتهاء منه بنهاية شهر تشرين اول/ أكتوبر المقبل.

 

وردا على آراء البعض أن الثورة في مصر لا تسير علي الطريق الصحيح، قال "لاأتفق مع هذا الرأي فالثورة المصرية تسير علي الطريق الصحيح بخطوات ثابتة وتطورات مدروسة فالشعب المصري الذي أذهل العالم بثورة بيضاء سلمية شعبية مدنية شبابية بلا قيادة مركزية وبلا أيديولوجيا فكرية هو أيضا الذي أذهل العالم بخروجه إلي صناديق الاقتراع".

 

وحول طرح فكرة الوحدة والاندماج خلال زياراته لدول المغرب العربي، قال انه يسعى الى تحقيق مشروع وحلم يطلق عليه اتحاد الشعوب العربية الحرة يكون له برلمان مشترك ودستور مشترك ورئاسة دورية مشتركة".

 

واضاف "لا أري الاتحاد ضد اليهود أو الأكراد أو الغربيين وإنما بالعكس جزء من منظومة السلام العالمية وأنا عروبي غير قومي، نحن نأمل أن تكون الحريات الخمس أولي الخطوات علي الطريق والمدخل لمغرب المؤسسات الخمس البرلمان والمفوضية والجامعة والدستور والمحكمة الدستورية المغاربية وهناك قمة مغاربية تنعقد في تونس في العاشر من تشرين أول/ أكتوبر المقبل.

 

يشار الى ان المرزوقي هو أول رئيس منتخب لتونس بعد الثورة التي اطاحت بالرئيس زين العابدين بن على في كانون ثان/ يناير عام 2011 وفراره الى السعودية.

 

http://www.albawaba.com/ar/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B2%D9%88%D9%82%D9%8A-%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3-%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D9%82%D8%B7-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D9%85%D8%B8%D9%84%D8%A9-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-433793