اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

كتلة "الوعي" في جامعة النجاح تنظم ندوة حول قضية فلسطين والمف


Recommended Posts

كتلة "الوعي" في جامعة النجاح تنظم ندوة حول قضية فلسطين والمفاوضات

 

 

نابلس - وطن للأنباء: عقدت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، في جامعة النجاح بنابلس، الأحد، محاضرة بعنوان " قضية فلسطين وسط المحيط الملتهب والجولات المكوكية والمفاوضات"، والتي حاضر فيها عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير فلسطين باهر صالح.

وابتدأ صالح محاضرته بلفت نظر الحضور إلى أنّ القضية الفلسطينية أصبحت مؤخرًا من أكثر الملفات سخونة، مستدلًا على ذلك من خلال جولات كيري للمنطقة التي بلغت أكثر من 15 جولة، والحديث عن خطط وحلول مرحلية، بالإضافة إلى إثارة العديد من الملفات مثل اللاجئين والتعويض والتوطين والقدس والغور والقوات الدولية.

وأضاف صالح: في ظل عدم وجود تغييرات محلية توحي بأنها سبب سخونة القضية الفلسطينية، فلم تندلع انتفاضة، ولم يجر تحول إلى العمل العسكري؛ لتشكل ضغطًا على اليهود، بل الواقع عكس ذلك، ليخلص إلى القول بأنّ سخونة الملف الفلسطيني تعود إلى محيط فلسطين الذي عبّر عنه بالملتهب، مستشهدًا بالثورة السورية والحرب الطاحنة التي تدور هناك والتحركات الدولية والإقليمية لمحاولة احتوائها، وما جرى ويجري من قتل واعتقال ومظاهرات في مصر، وما تشهده تونس واليمن وليبيا من حالة عدم الاستقرار.

ونوّه إلى أن يهود يتهربون من أية اتفاقيات، والسلطة لا تمتلك أي وسائل ضغط حقيقية، ليؤكد على أنّ أميركا هي من يضغط وأنها هي صاحبة المشروع، قائلا: المحيط الملتهب هو ما يدفع أميركا في مشروع السلام، والتي تريد منه ترتيب الأوضاع في فلسطين، لأنها ترى المنطقة مهددة بما وصفه صالح بالخطر الكبير على مصالحها".

ودلل صالح على ما توصل له بما قالته الناطقة باسم الخارجية الأميركية حول الجهود التي بذلها كيري وطاقمه لبلورة وطرح الخطة الأمنية "وذلك بسبب القلق الشديد الذي ينتاب وزير الخارجية على مستقبل إسرائيل"، وقول رئيس أركان جيش الاحتلال: إن إسرائيل تفضل بقاء نظام الأسد؛ لأن البديل هي جهات خطيرة لاستقرار المنطقة"، وتصريح الرئيس الفرنسي: بأنّ أمن إسرائيل لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.

وتساءل عن الشيء الذي يخشاه الغرب ويهدد مستقبل كيان يهود في المنطقة، مجيبًا بأنّ ما يخشاه الغرب هو المحيط الملتهب وعدم سكوت الناس، وما يمكن أن يتمخض عن ذلك من تغير دراماتيكي نوعي، وهو قيام الخلافة.

ودلل صالح على خشية الغرب وعملائه من الخلافة المرتقبة من خلال تصريحات لبعض السياسيين مثل وليد المعلم ولافروف والرئيس السابق للاستخبارات الأميركية مايكل هايدن وهنري كيسنجر وغيرهم، كما قال.

وبين صالح أنّه بناء على ما سبق، فإنّ هناك قرارًا أميركيا بتصفية القضية الفلسطينية، من خلال مسرحية ما يسمى بالمفاوضات، مؤكدًا على أنّ قضية فلسطين تتعرض لمؤامرة كبيرة تقودها أميركا وتستخدم السلطة كأداة لتنفيذ غايتها بتصفيتها، وحذر من خطورة دعوة السلطة لاستجلاب قوات دولية بقيادة أميركا، من أنّه سيشكل احتلالًا جديدًا وتكرارًا لما حدث في "أبو غريب" و"غوانتنامو".

ووجه رسالة للحضور بضرورة وقوف أهل فلسطين في وجه هذه المؤامرة لإفشالها، مشبهًا فلسطين بالطفل الضائع الذي يجب إعادته إلى أهله "الأمة الإسلامية" وليس وضعه في يد أعدائه.

وفي نهاية المحاضرة قال صالح إنّ "المفاوضات ويهود ليسوا قدرًا محتومًا على أهل فلسطين، وأنّ أميركا ليست رب الأرباب، وأنّ من يطرح المشروع العملي لتحرير فلسطين المتمثل في جهاد الجيوش هو حزب التحرير وهو السبيل الوحيد لتحرير كامل فلسطين".

وأبدى الحضور تفاعلاً مع المحاضرة، من خلال المشاركات وتوجيه الكثير من لصالح، والذي بدوره لم يستطع الإجابة عليها جميعها بسبب انتهاء الوقت المتاح.

 

http://www.wattan.tv/ar/news/86100.html

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...