عثمان بخاش: بيان عن دعوة مفتي السعودية للتبرع لسوريا

[ابو عائشة]

بيان صحفي

جمع التبرعات لأهل الشام الذين تسفك دماؤهم والاكتفاء بذلك لا يكفي!

 

طلب مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ من المواطنين والمقيمين، وبخاصة الموسرين من رجال الأعمال والتجار والأثرياء، التبرع بسرعة للحملة الوطنية السعودية "لنصرة الأشقاء في سوريا"، لإيصال تبرعاتهم بكل يسر وسهولة عبر الحملة التي تعد "الوحيدة المخوّلة نظاماً" في استقبال التبرعات والمساعدات الموجهة إلى المواطنين في سوريا. وسأل المفتي الله تعالى أن يخفف معاناة «أشقائنا في سوريا وأن يحفظهم من بطش الطغاة الظالمين»، مشيداً بالدور الذي تقوم به الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري، وفي مقدمها وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، لما يبذله من جهود لإغاثة الشعب السوري ونصرة قضيتهم والسعي إلى تخفيف معاناتهم وحل مشكلاتهم.

 

وعلى هذا الخبر نعلق بالتالي:

1- إن جمع التبرعات لأهل الشام الذين يعيشون أبشع أنواع الاعتداءات الإجرامية من ذبح للناس، وانتهاك للحرمات، وتهجير للبشر، وتدمير للبلاد، في ظل حاجتهم الماسة للمال ولسد جوعتهم وستر عوراتهم هو واجب على أبناء الأمة الإسلامية.

2- ولكن من قال بأن أهل الشام يحتاجون فقط للمال!؟ إن حاجتهم أكبر لمن ينصرهم عسكرياً، ويقف في وجه نظام بشار الذي يشن بدعم أمريكي روسي إيراني أفظع حرب إبادة نراها في زماننا على من يسجدون ويركعون لله ويشهدون أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله...

3- ثم نتوجه للمخلصين من العقلاء وأبناء الجيوش وغيرهم من أهل القوة في بلاد المسلمين في الحجاز وغيرها فنقول: إن الأنظمة في بلاد المسلمين أنفقت مئات مليارات الدولارات إن لم يكن أكثر لشراء السلاح من الشركات الغربية والشرقية، ففي عام 2013 فقط أنفقت السعودية 60 مليار دولار على صفقات السلاح، ما وضعها في المركز الرابع لأكبر المشترين من السلاح عالميا، ووصل الأمر أن الشركة البريطانيةBAE اعترفت بفضل السعودية، في صفقة "السلام" التي أعلنت في 19/2/2014 أي في اليوم نفسه الذي أصدر المفتي دعوته، في رفع سعر أسهمها من الهبوط المريع بحيث عوضت عن تراجع العقود مع أمريكا. وهذا غيض من فيض مما هو معلوم... فلماذا أُنفقت كل هذه الأموال؟ وما هو معنى وجود هذه الأسلحة الكثيرة في المخازن؟ أليس السلاح من أجل أن يستخدم للدفاع عن الأمة ومقدساتها وبلادها؟

4- إن الله سبحانه قد أوجب على جيوش المسلمين نصرة من يستنصر من المسلمين: قال تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، فيا أيها الج بل، ونخص أهل القوة، للعمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة التي ستطبق الإسلام في الداخل وتحمله للخارج رسالة هدى ونور، الخلافة درع الأمة المنيع الذي لن يسمح بأي اعتداء على أبناء هذه الأمة أو على مقدساتها وحرماتها... ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾.

عثمان بخاش

مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

السبت 22 ربيع الآخر 1435هـ/ 22-2-2014م

https://www.facebook...osman.bakhach.9

تم تعديل February 24, 2014 بواسطه ابو عائشة

[ابو عائشة]

بيان صحفي

جمع التبرعات لأهل الشام الذين تسفك دماؤهم والاكتفاء بذلك لا يكفي!

طلب مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ من المواطنين والمقيمين، وبخاصة الموسرين من رجال الأعمال والتجار والأثرياء، التبرع بسرعة للحملة الوطنية السعودية "لنصرة الأشقاء في سوريا"، لإيصال تبرعاتهم بكل يسر وسهولة عبر الحملة التي تعد "الوحيدة المخوّلة نظاماً" في استقبال التبرعات والمساعدات الموجهة إلى المواطنين في سوريا. وسأل المفتي الله تعالى أن يخفف معاناة «أشقائنا في سوريا وأن يحفظهم من بطش الطغاة الظالمين»، مشيداً بالدور الذي تقوم به الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري، وفي مقدمها وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، لما يبذله من جهود لإغاثة الشعب السوري ونصرة قضيتهم والسعي إلى تخفيف معاناتهم وحل مشكلاتهم.

وعلى هذا الخبر نعلق بالتالي:

1- إن جمع التبرعات لأهل الشام الذين يعيشون أبشع أنواع الاعتداءات الإجرامية من ذبح للناس، وانتهاك للحرمات، وتهجير للبشر، وتدمير للبلاد، في ظل حاجتهم الماسة للمال ولسد جوعتهم وستر عوراتهم هو واجب على أبناء الأمة الإسلامية.

2- ولكن من قال بأن أهل الشام يحتاجون فقط للمال!؟ إن حاجتهم أكبر لمن ينصرهم عسكرياً، ويقف في وجه نظام بشار الذي يشن بدعم أمريكي روسي إيراني أفظع حرب إبادة نراها في زماننا على من يسجدون ويركعون لله ويشهدون أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله...

3- ثم نتوجه للمخلصين من العقلاء وأبناء الجيوش وغيرهم من أهل القوة في بلاد المسلمين في الحجاز وغيرها فنقول: إن الأنظمة في بلاد المسلمين أنفقت مئات مليارات الدولارات إن لم يكن أكثر لشراء السلاح من الشركات الغربية والشرقية، ففي عام 2013 فقط أنفقت السعودية 60 مليار دولار على صفقات السلاح، ما وضعها في المركز الرابع لأكبر المشترين من السلاح عالميا، ووصل الأمر أن الشركة البريطانيةBAE اعترفت بفضل السعودية، في صفقة "السلام" التي أعلنت في 19/2/2014 أي في اليوم نفسه الذي أصدر المفتي دعوته، في رفع سعر أسهمها من الهبوط المريع بحيث عوضت عن تراجع العقود مع أمريكا. وهذا غيض من فيض مما هو معلوم... فلماذا أُنفقت كل هذه الأموال؟ وما هو معنى وجود هذه الأسلحة الكثيرة في المخازن؟ أليس السلاح من أجل أن يستخدم للدفاع عن الأمة ومقدساتها وبلادها؟

4- إن الله سبحانه قد أوجب على جيوش المسلمين نصرة من يستنصر من المسلمين: قال تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، فيا أيها الجند من أتباع محمد r، اكسروا قيود الحكام، عملاء الغرب، التي تكبلكم وتمنعكم من أن تقوموا بواجبكم الذي فرضه الله عليكم...

إننا ندعو المخلصين من أبناء الأمة الإسلامية، ونخص أهل القوة، للعمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة التي ستطبق الإسلام في الداخل وتحمله للخارج رسالة هدى ونور، الخلافة درع الأمة المنيع الذي لن يسمح بأي اعتداء على أبناء هذه الأمة أو على مقدساتها وحرماتها... ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾.

عثمان بخاش

مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

السبت 22 ربيع الآخر 1435هـ/22-2-2014م

[ورقة]

اضافة الى ما تفضل به ناطق الخير الأستاذ عثمان بخاش، فان هذه القنوات التابعة للنظام لا ثقة للأمة بها، بل انّ الأمة تعلم يقينا أن هذه الأنظمة تتصرف بالأموال والتبرّعات على الوجه الذي يخدم مصالحها ومصالح الكفار، فيعطون فلانا ويحرمون فلانا، ويراؤون ويمنعون الماعون

 

ايتها الأنظمة العميلة، يا حكام العرب والمسلمين.. بالله عليكم.. اغربوا عن وجوهنا وأريحونا من سيرتكم وأشكالكم وروائحكم، قاتلكم الله أنى تؤفكون

 

قال الجهة الوحية المخولة من النظام قال.. بئس النظام يا شيخ وبئست الجهة..

 

لقد خبر الاخوة من مسلمي فلسطين هذه الألاعيب.. كانوا يجمعون التبرعات لدعم (الشعب الفلسطيني) ويعطونها لمنظمة التحرير الفلسطينية.. صنيعتهم عميلة الكفار.. ويوهمون شعوبهم بانهم قد قدموا وعملوا ما عليهم.. فيكفيهم جمع التبرعات لدعم الشعب الشقيق..

 

لم تنطلِ ولن تنطليَ هذه المرة يا حكام السوء، ولن ترضى أمة الاسلام الا بخلعكم وقلعكم وطردكم واقامة حكم الله فيكم