ابن الصّدّيق Posted February 28, 2014 Report Share Posted February 28, 2014 بسم الله الرحمن الرحيم خبر وتعليق نصرة المسلمين تكون بتحريك الجيوش، لا بسحب السفراء! الخبر: طالب وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان "الدول الإسلامية" بسحب سفرائها من الدول التي يتعرض فيها المسلمون إلى انتهاكات حتى يتوقف العنف، مشيرًا إلى دور الأزهر الدعوي وأنه يقوم بواجبه تجاه جميع المسلمين بالإضافة إلى دوره تجاه غير المسلمين، لأنه يقوم بخدمة الرسالة الإنسانية النابعة من تعاليم الإسلام والتي تسعى لنشر السلام والأمن والتقدم والرخاء، مؤكدًا أن هذا الدور يجب أن تتبعه عدة أدوار من الجهات المختلفة، فالأزهر أدان ما يحدث في فلسطين وميانمار وأفريقيا الوسطى. [بوابة الأهرام - 2014/2/23م]. التعليق: إن الواجب الشرعي في حال الاعتداء على أبناء الأمة الإسلامية في أية بقعة كانوا؛ هو نصرتهم عبر تحريك الجيوش، لا مجرد الاستنكار والشجب والمطالبة بسحب السفراء. إن دماء القتلى وأنَّات الثكالى وصراخ الأرامل من أبناء الأمة في تلك البلدان، إنما يوجب نصرتهم وتحريك جيوش المسلمين لفتح تلك البلاد إن لم تكن بلاداً إسلامية في الأصل، وإعادتها إلى حكم الإسلام إن كانت في الأصل إسلامية، يقول سبحانه: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ، يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ، يَرُدُّ مُشِدُّهُمْ عَلَى مُضْعِفِهِمْ وَمُتَسَرِّعُهُمْ عَلَى قَاعِدِهِمْ» [رواه أبو داود]. فمَن غير دولة الخـلافة يمكن أن توحد بلاد المسلمين في دولة واحدة يحكمها حاكم واحد، يحرك الجيوش شرقاً وغرباً لحماية المسلمين وحفظ كرامتهم، ويحمل الإسلام للعالم بالدعوة والجهاد؟! هذه هي قضية المسلمين المصيرية يا وكيل الأزهر، أفَلَسْتَ أولى الناس بحمل الدعوة إلى استئناف الحياة الإسلامية عن طريق إقامة الخلافة على منهاج النبوة؟!. ونحن نهيب بالأزهر علماء وطلاباً أن يقوموا بواجبهم تجاه الأمة، بحمل الدعوة إلى استئناف الحياة الإسلامية من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة. أليست مصر الكنانة ناصرة الإسلام والمسلمين وقاهرة الصليبيين والتتار أولى بأن تكون حاضرة الخلافة وناصرة الأمة اليوم؟، وأولى بأن تخرج للأمة أنصاراً كأنصار الأمس؛ أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم؟، حتى يتحقق وعد الله وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم: «... ثم تكون خلافة على منهاج النبوة» [رواه أحمد]. اللهم استعملنا لنصرة دينك ولا تستبدلنا. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مصطفى هاشم زايد http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_33781 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.