صقر قريش Posted March 8, 2014 Report Share Posted March 8, 2014 السلام عليكم ورحمة الله كان هناك مواقف سياسية مبدعة على مر تاريخ الدولة الاسلامية، ومنها صلح الحديبية، بعث جيش اسامة، قتال المرتدين ، عزل خالد، رفض عثمان للتنازل عن الخلافة، وجميعها خيار من بين خيارات مطروحة، وكيسنجر في مقال اخير يقول ان السياسة الخارجية هي فن تحديد الاولويات، الدول الغربية في موضوع القرم جادة ان لا يصل الامر بينهم لكسر عظم ومواجهة تؤثر على مصالحهم، وتفاقم هذه الازمة بينهم سيؤثر على جبهات اخرى خاصة الشرق الاوسط وقد ينتج عنه فشل لتآمرات الغرب، موقف من حاكم ما يوهم روسيا بتآمر ضد قد يفاقم وضع علاقاتها مع اميركا او الاتحاد الاوروبي او بين الاتحاد الاوروبي واميركا، برايكم ماذا يمكن فعله الان للتاثير على المسرح الدولي وماذا كان يمكن لدولة الخلافة ان تفعل لو كانت موجودة حتى لو عقد بناء مصنع في بلدة نائية تفهم منه واحدة من الدول ان هناك اتفاق ما ضددها... ما رأيكم.. Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
موسى المقدسي Posted March 8, 2014 Report Share Posted March 8, 2014 أخي الكريم صقر قريش : موضوعك يخص النابهين من حملة الدعوة الذين يلتقطون الكلمات وهي طائرة وأخوك لا يزال يتلمس طريقهم فهل من توضيح لما يلي : 1- موقف من حاكم ما يوهم روسيا بتآمر ضد قد يفاقم وضع علاقاتها مع اميركا او الاتحاد الاوروبي او بين الاتحاد الاوروبي واميركا هل من توضيح ؟ 2- برايكم ماذا يمكن فعله الان للتاثير على المسرح الدولي من هو او هي الجهة المقصودة التي قد تفعل وتؤثر على المسرح الدولي الان ؟ 3- وأخيرا ما علاقة الاستفسار عن موقف دولة الخلافة لو كانت موجودة ومثال رد الفعل الدولي على انشاء مصنع في منطقة نائية ؟ ودمت بخير Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
مقاتل Posted March 8, 2014 Report Share Posted March 8, 2014 (edited) دولة الخلافة دولة هداية للبشرية وحمل دعوة لاخراج العباد من عبادة العباد والدنيا الى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا الى سعة الاخرة ومن ظلمات الكفر الى نور الاسلام هذا هو عملها وهذا هو واجبها ولاجل تحقيق تلك الغاية تحدد اهدافها وترسم سياساتها وهي في غالبها واضحة نقية جلية اللهم الا بعض الاستثنائات التي تمارس فيها الدولة فن الممكن بمقتضى ما يتطلبه تحقيق الاهداف وصيانة دار الاسلام والغلبة على العدو باعلان الاعمال واخفاء الاهداف وقيام دولة الخلافة باعمال سياسية من شانها احداث الوقيعة بين الدول الكافرة واذكاء نار الفتنة بينهم لا يكون الا اذا كانت تلك الدول او احدها تتربص بدولة الخلافة في فترة ضعف او اضطراب داخلي و لدى الدولة المتربصة بعض الاوراق التي من شانها كسب شيئ من دولة الخلافة او تعزيز قوتها وموقفها الدولي وهذا استثناء وليس اصلا Edited March 8, 2014 by مقاتل Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
راجي رحمة الغفور Posted March 9, 2014 Report Share Posted March 9, 2014 و هل هناك شك أخي مقاتل في ان روسيا و بريطانيا و فرنسا و امريكا لن تتربص بدولة الخلافة ان قامت؟ Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
راجي رحمة الغفور Posted March 9, 2014 Report Share Posted March 9, 2014 ثم لا يمكن لأحدنا الكلام في المناورات السياسية الآن و ليس لدينا تصور عن القطر الذي ستقوم فيه دولة الخلافة او مدى قوتها و رقعتها الخ... لأنك لا تستطيع ان تناور سياسيا الا حينما تملك وسائل ضغط سياسية و عسكرية و اقتصادية و جغرافية الخ. فكيف ستنصور ثم نفترض و نبني على المفترض؟ Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صقر قريش Posted March 9, 2014 Author Report Share Posted March 9, 2014 أخي موسى في غزوة الأحزاب رجل اخفى ايمانه كان له أثر كبير في افشالها.. وذكر أمثلة من طرفي وأنا لا املك تصور حقيقي ودراية عالية قد لا يخدم الموضوع المطروح وقد يجعلها تبدو تخيلات،.. يقال ان الخليفة عبدالحميد استدعى سفيري روسيا وبيريطانيا وتقصد ان يتقابلا عند خروج البيريطاني من عند الخليفة، وتقصد الخليفة ان يسأل البيريطاني عن حالة طائره الحزين، وللسفير الروسي جهز جلسة نقاش وبحث جدية وعلى درجة عالية من الاهمية، فشك الروسي من ان نقاش السفير البيريطاني مع الخليفة كان فقط عن طائر حزين، وارسله برقية للقيصر يعلمه بذلك.. وهذه حنكة سياسية افشلت تحالف الروس مع الاوروبيين ضد الخلافة. Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
مقاتل Posted March 9, 2014 Report Share Posted March 9, 2014 (edited) و هل هناك شك أخي مقاتل في ان روسيا و بريطانيا و فرنسا و امريكا لن تتربص بدولة الخلافة ان قامت؟ بدون شك اخي علاء...... لكن دولة الخلافة تتعاطى مع الاحداث بقدرها ولا تخرج عن حالتها الاصيلة كحاملة رسالة ودولة هداية ورعاية الا استثناء وليس اصلا لانها دولة لا تحركها وتحدد اهدافها الاطماع والمنافع كما هو الحال عند الدول الراسمالية حيث ان الاطماع والمنافع هي غايتها وما تتحدد بموجبها اهدافها وسياساتها فعند نشوب ازمة بين الدول الكافرة المحاربة فلا تتعاطى دولة الخلافة مع الحدث باعتباره فرصة للتدخل من اجل الهيمنة والنهب كما هو حال الدول الراسمالية بل تتعاطى معه بقدره فان كانت تلك الدول المتصارعة تشكل خطرا على دولة الخلافة اتجهت لاذكاء الوقيعة بينهم لينشغلوا عنها وليضعفوا بعضهم بعضا وان لم يكونوا كذلك اتجهت للتعاطي مع الوضع بما يظهر عدالة الاسلام ورحمته بالبشرية ويكسب عقول الناس وقلوبهم اليه وكذا حال دولة الخلافة في تعاطيها مع الاحداث حتى الكوارث الطبيعية منها فهي تسخر كل امكاناتها الفكرية والسياسية والمادية لخدمة الاسلام والدعوة الاسلامية فان ضرب زلزال مدمر لبلد ما من بلاد الكفر غير المحاربين مثلا اغاثتهم وساعدتهم وتقصدت ابراز رحمة الاسلام وعدالته حتى في تسميات حملات الاغاثة كان تسمي الحملة الاغاثية الفلانية رحمة الاسلام او حملة هداية القران وما شاكل ذلك... فالخط المبدئي الثابت للتعاطي مع الاحداث هو التفكير السياسي المنضبط بمفهوم الرعاية لا بمفهوم المصلحة الدنيوية لان الاسلام دين هداية ورعاية ودولة الخلافة هي الكيان السياسي والتنفيذي الذي يقوم على تلك المفاهيم والمقاييس والقناعات Edited March 9, 2014 by مقاتل موسى المقدسي 1 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
النظار Posted March 9, 2014 Report Share Posted March 9, 2014 بسم الله الزحمن الرحيم ما فعله نعيم بن مسعود رضي الله عنه في التخذيل بين قريش و اليهود...اليس في ذك استشراف لموضوع الابداع... الم يطرح موضوع ارسال القناصين الذين قيل انهم تدخلوا لتأجيج الصراع في اوكرانيا ...وكان ذلك بفضح اتصال هاتفي بين اشتون ومسؤول لتواني... اليس الحزب وثوار الشام في صراع فعلي على جبهة الشام مع الاخوة الاعداء امريكا واوروبا وروسيا... والحزب بما حباه الله من وعي ...في كشف الخطط والفخاخ والمؤامرات...ونفوذه في الامة وطاقات ابنائها من المخلصين .... اليس في الموضوع باب خير... . موسى المقدسي 1 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ابو انعام Posted March 10, 2014 Report Share Posted March 10, 2014 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته السياسة هي الرعاية السياسة من طرف الدولة هي رعاية شؤون الناس و هذا هو الاصل في السياسة من طرف الدولة و لهذه الغاية تقام الدول لكن الواقع المحسوس في يومنا هذا غير ما نصف به السياسة لان الدول القائمة اليوم و ان ادعت انها ترعى شؤون رعاياها و مواطنيها الا ان هذا الادعاء كاذب لانه يخالف واقعها لان المبدا الذي على اساسه تريد هذه الدول رعاية شؤون هذه الرعية لا يلقي بالا لاي شيئ مهما كانت اهميته الا لشيئ واحد ثابت لا يتغير و هو المنفعة و المصلحة التي يحددهما العقل البشري فنراها لا تتبنا من السياسات و لا تسن من القوانين الا ما يخدم في نهاية المطاف الطبقة الراسمالية اصحاب الشركات العملاقة بالدرجة الاولى و كذا الطبقة السياسية و لو بدرجة اقل اما الاسلام فاوجب بناء الدولة و المحافظة عليها ووضع و اعطى و بين و شرح و قل ما شئت من التعابير التي تعني ان على الدولة الاسلامية و هي الخلافة ان لا تقوم باي عمل سواءا موجه للداخل او للخارج الا بما يخدم الاهداف و الغيايات التي بدورها لا تخرج عما طلبه و حدده الاسلام اي ان اعمال الدولة للرعاية في الداخل و الخارج هي احكام شرعية حتى ما قال الاسلام انتم ادرى بشؤون دنياكم هو ايضا احكام شرعية و الاحكام الشرعية هي بالاساس معالجات لوقائع او مشاكل بعينها فالخلافة الاسلامية في الماضي قامت باعمال متعددة و مختلفة بتعدد و اختلاف المشاكل و الوقائع طبعا كله وفق الاحكام الشرعية و الامكانات المتاحة و حين يادن الله تعالى باعادة اقامة هذا العملاق الخلافة من جديد فسيقوم بنفس الاعمال التي قام بها في الماضي و لنفس الاهداف و الغايات و ان اختلفت الاساليب و الوسائل فهذا لا يؤثر على المضامين اما في ايامنا هذه و الخلافة غير موجودة فالاعمال التي نقوم بها مع الامة و بكل مكوناتها هو العمل الجاد و باقصى طاقة لبيعة الخليفة و اقامة الدولة و عندها و من اللحظة الاولى سنرى انشاء الله كيف و حجم الثاتير في الموقف الدولي ثم ان مجرد بيعة الخليفة هو بحد ذاته تغير في الموقف و الساحة الدولية اد ان اعداء الاسلام و خصوصا الدول المحاربة فعلا ستعقد الصفقات و التحالفات و ما شابهه من الاعمال لتحارب الدولة الوليدة و غير هذا من الاعمال لن يؤثر في الموقف الدولي و حتى ما يقوم به الحزب و شبابه من تبيان و فضح و ابراز كل ما يحاك ضد الامة الاسلامية و بقية الاعمال من صراع فكري و كفاح سياسي فهذا لا يؤثر مباشرة في الموقف الدولي الا على المدى البعيد و لكن القريب بادن الله لانه يخدم مشروع اقامة الخلافة كما تجدر الاشارة هنا انم الموقف اللدولي غير تابث فهو يتغير بتغير قوة و ضعف الدول المثرة فيه لان الموقف الدولي هو هيكل او شكل العلاقات الدولية المؤثرة في العالم بمعنى هو الحالة التي تكون عليها الدولة الاولى في العالم و بقية الدول التي تتزاحم و تتصارع معها مقاتل 1 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صقر قريش Posted March 12, 2014 Author Report Share Posted March 12, 2014 اهم ما ينقص المخلصين من اهل القوة والقدرة في بلاد المسلمين هو الحزم واتخاذ الموقف المخلص الحاسم والذي سيكتب لهم في سجلات التاريخ، عملاء الغرب يجوبون الشام جنوبا وشمالا ويجدون من يصدق كذبهم ودجلهم ودعمهم المشبوه، وكم من تحالفات عسكرية مولتها قطر او السعودية او وقفت خلفها بكل صلافة اميركا او اوروبا، فلو امتلك هؤلاء القادة - فوق الوعي- بعد النظر واتخاذ الموقف المبدئي الحااسم لتم كسر رقبة الاسد ومن يقف خلفه.. راجي رحمة الغفور 1 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ابو انعام Posted March 12, 2014 Report Share Posted March 12, 2014 السلام عليكم شيخي صقر قريش صراحة لم استطع ان اجد اي ترابط بين اول مشاركة لكم في هذا الموضوع مع مشاركة اليوم Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صقر قريش Posted March 12, 2014 Author Report Share Posted March 12, 2014 وعليكم السلام ورحمة الله اخي ابوانعام انت والاخوة فصلتم وشرحتم بتعلقياتكم على اول مشاركة بحيث غطيتم اي احتمال لاي قصد لها وكان اهما السياسة الخارجية التي تباشرها الدولة، والذي اثار الموضوع هو التاثير على اللاعبين في القرم بحيث يلقي ذلك التاثير على الاوضاع في الشام، فالدولة غير قائمة فاحببت ان تدلوا وانت والاخوة الكرام بما عندكم من فهم ووعي تستفيد منه المجاميع الثورية في الشام وهي تقوم باعمال وقرارات ومواقف سياسية يومية منها ما يكون سبب في تضييع فرص مهمة واخفاقاتهم دائما بسبب عدم وعيهم على الفرصة التاريخية التي سنحت للمسلمين اليوم . والله اعلم Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.