ابن الصّدّيق Posted March 19, 2014 Report Share Posted March 19, 2014 بسم الله الرحمن الرحيم خبر وتعليق الجربا ضحية الوعود الكاذبة وهو أصم أعمى الخبر: أورد موقع بي بي سي خبرا جاء فيه: أن أحمد الجربا طالب الدول المؤثرة في مجموعة أصدقاء سوريا بالوفاء بوعودها بتزويد الجيش السوري الحر المعارض بالسلاح. وقال إنه حان الوقت كي تتراجع الجهود الدبلوماسية وتحقيق تغيير في موازين القوى على الأرض لصالح الجيش السوري الحر. وفي مقابلة مع بي بي سي في مدينة اسطنبول التركية، قال الجربا إن الائتلاف السوري تلقى قبل مباحثات جنيف 2 وعودا بالحصول على مزيد من الأسلحة في حالة تحميل نظام الأسد المسؤولية عن فشل المحادثات. واعتبر الجربا أنه حان الآن وقت وفاء الأعضاء القياديين في مجموعة أصدقاء سوريا بوعودهم. يقول جيرمي بوين، محرر شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي، إن مؤيدي الجربا من الغربيين والسعوديين ربما يكونون أقل يقينا بإمكانية حدوث ذلك في ضوء الدعم الذي يلقاه النظام من إيران وروسيا وقوة المقاتلين الجهاديين الذين يرفضون النظام والمعارضة العلمانية. التعليق: عجبا لهؤلاء القوم، ألم يدركوا بعدُ أنهم عبيد خانعون لأسيادهم الغربيين؟! إلى متى سيبقون في غيهم يعمهون؟! ولأسيادهم طائعون؟! ألم يدركوا أن الغرب الكافر عدو لدود للثورة والثوار وأنه ثعلب ماكر، ألم يجربوه في عدة مواقف؟ ألم يقرأوا تاريخه الدامي مع المسلمين؟ أم أنهم عموا وصموا وأبوا إلا الركوع والتعلق بحبائل الغرب المنقطعة؟! لكن الائتلاف برئيسه الجربا اعتاد على الخضوع لأسياده وطلب العون منهم، حتى إنه يطلب العون لتغيير التوازن على الأرض وليس لإسقاط النظام، ليعلن بذلك انفصاله عن ثورة الشام وثوارها الذين أعلنوا بوضوح أنهم لن يركعوا إلا لله، فكأن في أذنيه صممًا فلم يسمع تلك الصيحات المدوية التي نطق بها أهل الشام. وإن كان الائتلاف قد أعمى الله بصره وبصيرته عن الاطلاع على ثورة الشام ليرى حقيقتها فليسمع كلام جيرمي بوين وغيره من الغربيين الذين يرون بوضوح حقيقة ثورة الشام الرافضة للعلمانية ومتبنيها. نعم تلك حقيقة ناصعة لا يمكن لكل متبصر إنكارها؛ ثورة مباركة أعلنت هدفها واضحا؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة ترفض كل المبادئ الغربية من ديمقراطية وعلمانية وغيرها. فاصبروا يا أهل الشام ولا يضركم من خذلكم ولا من خانكم، وكونوا على ثقة بوعد الله ونصره فإن النصر صبر ساعة، والله معكم ولن يتركم أعمالكم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير منير ناصر- عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا 18 من جمادى الأولى 1435 الموافق 2014/03/19م http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_34392 مؤذن النصر 1 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ابن الصّدّيق Posted March 19, 2014 Author Report Share Posted March 19, 2014 بسم الله الرحمن الرحيم من أروقة الصحافة الجربا يحرض على محاربة الجهاديين في سوريا قال أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في رسالة نشرتها صحيفة "لوموند" الفرنسية أن على "الأصدقاء الالتزام بوعود التسليح وتوفيره للجيش الحر"، مؤكداً أن "الجيش الحر يقف في وجه المتطرفين مثل مواجهته قوات النظام". وأوضح الجربا "آن الأوان للعالم الحر لمساعدة السوريين في الخروج من عزلتهم. عليه أن يؤمن لهم الوسائل لمحاربة بشار الأسد والجهاديين. يجب أن يؤمن لهم الوسائل للانتصار نهائيا على الأسد وعلى الجهاديين". _________________________________ لا شك أن ورقة التوت قد سقطت عن الائتلاف ومن قبله المجلس الوطني منذ ارتمائهم بأحضان الغرب وأحضان أمريكا على وجه الخصوص، أي منذ أن تم تشكيل هذه الأدوات الساقطة. وإن مؤشر سقوطهم لا يقف عند حد، بل يسير باتجاه هبوط نحو الهاوية، لدرجة أنهم أصبحوا أبواقا علنية للغرب بل وحتى لكيان يهود الغاصب، حيث أنهم اتخذوا من خيانتهم وجهة نظر، ولم يعودوا يأبهوا بالرأي العام في الداخل بعد أن أيقنوا أن وزنهم الداخلي يعادل صفرا. إن المعارضة الخائنة تصرح بقبول التنازل عن الجولان تارة كثمن لوصولهم إلى كرسي الحكم، والتنازل عن محاكمة الأسد كحل وسط ليضمنوا الجلوس مكانه، وتنازلات أخرى فاقت في سرعتها تنازلات من سبقهم في الخيانة من قيادات منظمة التحرير الفلسطينية. لم يبق لهؤلاء ثوابت يحافظون عليها، بل لم يكن لهم ثوابت قط، فهي لم تكن سوى شعارات رنانة فارغة كالطبول، شبيهة بهؤلاء القادة الخونة، لا تلبث أن تتكشف وتتعرى أمام الناس. إن مساواة الجربا للأسد مع الجهاديين في سوريا، تثير اشمئزازا لما قد وصلت إليه قيادة الائتلاف من خيانة وتنازل وانبطاح، بل هي قمة في التشبيح السياسي للائتلاف الخائن، الذي يوازي ما بين أعتى نظام بربري عرفه التاريخ الحديث، مع ثلة من المناضلين الكفاحيين المجاهدين الذين باعوا الدنيا للذود عن أعراض أهل الشام الكرماء. لا بد من محاكمة الجربا بتهمة الخيانة العظمى، ليتبوأ مكانته المرموقة في مزبلة التاريخ. كتبه أبو باسل 18 من جمادى الأولى 1435 الموافق 2014/03/19م http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_34389 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.