اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

سؤال حول تحول دار الاسلام الى دار الكفر


Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

لقد اشترط ابو حنيقة رحمه الله تعالى ثلاثة شروط لتحول دار الاسلام الى دار الكفر وهي:

 

أولها : علو أحكام الكفر عليها ،

ثانيها :أن تكون متاخمة لدار الكفر .

ثالثها : أن لا يبقى فيها مسلم ولا ذمي آمنا بالامان الأول وهو امان المسلمين

 

سؤالي

 

ما هو دليل ابي حنيفة في اشتراطه متاخمة دار الاسلام لدار الكفر؟ حيث ان هذا الامر لا بد منه, فلا بد من ان تكون دار الاسلام متاخمة جغرافيا لدار الكفر؟

 

وبارك الله فيكم

رابط هذا التعليق
شارك

ووجه قول أبي حنيفة : أن المقصود من إضافة الدار إلى الإسلام والكفر ليس هو عين الإسلام والكفر ، وإنما المقصود هو : الأمن ، والخوف ، ومعناه : أن الأمن إن كان للمسلمين في الدار على الإطلاق والخوف لغيرهم على الإطلاق فهي دار إسلام ، وإن كان الأمن فيها لغير المسلمين على الإطلاق والخوف للمسلمين على الإطلاق فهي دار كفر ، فالأحكام عنده مبنية على الأمان والخوف ، لا على الإسلام والكفر ، فكان اعتبار الأمن والخوف أولى . و الظاهر ) والظاهر انهم يستدلون بقول صلى الله عليه وسلم ...الاسلام يعلو ولا يعلى عليه...والله اعلم.... .

http://www.islamport.com/

تم تعديل بواسطه النظار
رابط هذا التعليق
شارك

أخي لا بد من التفريق بين دار الحرب و دار الكفر لأنه في الأصل بينهما عموم و خصوص و يشتركان في امور و يختلفان في أخرى.

 

فكل دار حرب هي دار كفر و ليس كل دار كفر هي دار حرب. فالفرق بسيط و هو ان دار الحرب كما اسمها هي الدار التي تكون بين دارين " دار الاسلام- أي دولة الخلافة" و " دار الكفر- أي دولة كفر " تكون عادة في حالة الجهاد و القتال... فمن الطبيعي ان تكون متاخمة او مجاورة لدار الكفر.

 

و لا شيء في الشروط فمجرد وجود واحد منها تصبح الدار دار كفر لأنها الأعم من دار الحرب و لا يعني هذا لزوم الشروط الثلاثة لتتحول ، و هي:

1- علو احكام الكفر عليها. (أي الحكم و النظام).

2- أمانها بامان الكفار.

3- انها متاخمة لدار الكفر! (و هو كما ذكرت من حيث التفريق بين دار الحرب و دار الكفر و لكن لو دققت لعلمت لماذا الحقوها بدار الحرب و هما الشرطان الأوّلان من الحكم و الامان فدار الحرب ليس فيها حكم و لا امان او يكفي عدم وجود واحد من الشرطين الأمان او الحكم... فألحقت بدار الكفر حكما. لذلك الأصح ان يكتفى بالشرطين الأمان و الحكم فهي تشمل الثالث...

رابط هذا التعليق
شارك

اخي علاء

 

ماذا تقول في امريكا ؟!

 

هي ليست متاخمة وتبعد عن بلاد المسلمين الاف الكيلومترات فيما وراء وراء البحار

 

وهي بالنسبة لنا دار حرب من الدرجة الاولى .. ان صح التعبير .

 

 

.

رابط هذا التعليق
شارك

أخي حليم أنا لم أشترط المتاخمة و بيّنت ان الذين اشترطوا المتاخمة هو بسبب كون الحرب قائمة في تلك الأرض والدار و لم تأمن او تحكم بحكم الاسلام بعد... و قلت بأن لا عبره لهذا الشرط لأنه متضّمن بالشرطين الاخريين و هما الأمان بأمان المسلمين و تحكم باحكام الاسلام و احد هذين الشرطين مفقود في الدار التي اطلقوا عليها دار حرب تمييزا لها عن دار العهد و كلاهما دار كفر فواحدة قصدوا بها الحرب الواقعة فعليا بين دار الاسلام و دار كفر و الثانية تلك المعاهدة مع دار الاسلام و لكنها تظل دار كفر ، اما لماذا فرّقوا؟ فلعله للأحكام المترتبة عليها من غنائم و و استباحة الدماء الخ... لكن الحزب لم يفرّق هذا التفريق من حيث الاصطلاح و لكن من حيث السياسة الشرعية و التعامل الدولي بين الخلافة و غيرها فقد فرّق بين دار الكفر التي بيننا و بينها ميثاق و دار الكفر التي بيننا و بينها حرب و قتال...

 

ملاحظة : حينما نقول بيننا و بين دار الكفر حرب فلا نقصد المسلمين بعمومهم و لكن نقصد دار الاسلام فالعبرة بالتابعية لدار الاسلام ،كمثال لو ان دار الاسلام اليوم وقعت معاهدة صلح مع فرنسا و مسلمي فرنسا رفضوا التابعية الاسلامية يبقون مسلمين و لكن ان تعرضوا للاضطهاد و القتل و طلبوا النصر من دار الاسلام فهي ملزمة بالعهد مع فرنسا الا ان يكون المسلمون هؤلاء لديهم التابعية لدار الاسلام فواجبها نصرهم، و كذلك بالنسبة لأهل الذمة الذين يحملون التابعية الاسلامية فواجب نصرهم...

و الله أعلم و من لديه رأي آخر فلا يبخل علينا.

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...