اهداف الثورة باقيه رغم الانسحاب من حمص :

[موسى عبد الشكور]

اهداف الثورة باقيه رغم الانسحاب من حمص :

https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747

الانسحاب من حمص يعتبر عملا عسكريا ناجحا حيث بقيت اهداف الثورة قائمة حتى تتحقق ومعظم الانسحابات قد تكون تتكتيكيه لاعادة التنظيم والترتيب والمحافظه وستنتصر الثورة ان شاء الله

ورد في كتب التاريخ ان الصحابة رضوان الله عليهم قد انسحبوا من حمص وبكى أهلها على فراقهم إلا أن ذلك الانسحاب استدرج هرقل لسلسلة معارك أنهكت قوته بالنهاية !

ان حصار حمص كان حصارا عالميا مدعوما بكل انواع الاسلحه ولم يكن حصارا من قبل الجيس السوري القاتل فحسب ولكن الغريب ان يتشدق بناحي النظام والجيش بانه انتصار دون خجل ولا حياء الا يخجل هؤلاء من اكثر من سنتين من الحصار "" الا يخجل عبيد الارهابي دكتور البراميل من مجموعاته من المجرمين الطائفيين متعددي الجنسيات المدعومه عالميا بانتصارهم بحرق وتدمير الشام وتشريدالناس باستخدامهم احط الوسائل في الذبح والهدم والتقيه والتعذيب والتجويع والكيماوي.......

ان الانسحاب قد "حرم النظام المجرم من مشهد الاستسلام غير المشروط الذي راهن عليه الأسد في كسر إرادة الثوارة " وهو انتصار حيث بقي الثوار محافظين على اهداف الثورة ويعتبر الانسحاب عملا عسكريا ناجحا إذا حافظ القائد على سلامة الثوار والتي يمكنه من خلالهم مواصلة الحرب من مواقع بديلة.

ان ثورة الشام ستنتصر قريبا باذن الله ولن تدوم فرحة المجرمون وسينتصر مشروع الامة على المسروع العلماني الهمجي ووسيهزم الجمع ويولون الدبر وستقوم دولة الخلافة على انقاض " "جمهورية الجماجم الوراثيه"

ان حمص واخواتها ستعود قريبا لمكانتها الاصليه مناره ومنطلقا للجهاد في سبيل الله فما حصل فيها ليس مصالحة ولا تسوية مع النظام لكنه خطوة من أجل فك الحصار مقابل إطلاق الأسرى والمحتجزين وهم عائدون الى حمص ولكنه التحول من جبهة الى جبهة اخرى

رغم الانسحاب من حمص الى جبة اخرى ستبقى الشام محطه مشرقة وامل لامة الاسلام ما دامت ترفع شعارات اسلاميه محدده متعلقه بالخلافة الاسلاميه واعادتها وستبقى ان شاء الله في رعاية الله ولو طال الابتلاء

“وبإذن الله راجعين لك يا حمص”. قالها احد الثوار

موسى عبد الشكور