التحريري المبتدئ Posted May 31, 2014 Report Share Posted May 31, 2014 ورد في كتاب الشيخ فتحي سليم (( الاستدلال بالظني في العقيدة )) الفقرة التالية وهي في الأصل منقولة من كتاب التعريفات للجرجاني وتنص على ما يلي : اليقين: في اللغة العلم الذي لا شك معه. وفي الاصطلاح اعتقاد الشيء بأنه كذا مع اعتقاد بأنه لا يمكن إلا كذا مطابقاً للواقع غير ممكن الزوال. والقيد الأول جنس يشتمل على الظن أيضاً والثاني يخرج الظن، والثالث يخرج الجهل، والرابع يخرج المقلد المصيب والسؤال هو مالمقصود بالقيد الرابع (غير ممكن الزوال ) وما علاقة هذا القيد بكونها يخرج المقلد المصيب أرجو من الإخوة الكرام توضيح المسألة وجزاكم الله خيرا Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
النظار Posted May 31, 2014 Report Share Posted May 31, 2014 بسم الله الرحمن الرحيم أخي العزيز وجدت في الأصل أي كتاب الجرجاني... كلمة اعتقاد... قبل... المقلد المصيب... وشرح معنى التعريف... القيد الرابع... غير ممكن الزوال... أي مجزوم بوجوده... أي توصل إلى اليقين بعلم عقلي أو أصله عقلي... وبذلك يكون غير ممكن الزوال... ولما قال :يخرج المقلد المصيب... أي وصل إلى العلم باليقين... ضرب عشواء... يعني ضربة حظ... من غير بناء على بحث عقلي... لأن العلماء يعتبرون المقلد المصيب عاص في تبني الأحكام... فكيف إذا كام المقلد المصيب في التبني في العقائد... وهذا النص الأصلي عند الجرجاني: (اليقين في اللغة: العلم الذي لا شك معه، وفي الاصطلاح: اعتقاد الشيء بأنه كذا مع اعتقاد أنه لا يمكن إلا كذا، مطابقاً للواقع غير ممكن الزوال، والقيد الأول جنس يشتمل إلى الظن أيضاً، والثاني يخرج الظن، والثالث يخرج الجهل، والرابع يخرج اعتقاد المقلد المصيب) Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
التحريري المبتدئ Posted June 1, 2014 Author Report Share Posted June 1, 2014 بارك الله فيك اخي النظار فهمت المغزى ووصلت الفكرة النظار 1 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.