اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الاستاذ عثمان بخاش يرد على مقال طارق السويدان: انتهت دولة ال


Recommended Posts

عثمان بخاش

 

4 mins ·

 

 

سويدان

 

osman bakhach

 

 

نشر موقع التوحيد والاصلاح تغطية لمحاضرة ألقاها الدكتور طارق السويدان في الثلاثاء, 03 يونيو 2014 بعنوان:"السويدان: انتهت دولة الخلافة وفلسفة الحركات الإسلامية هي الدولة المدنية"

 

http://www.alislah.ma/

 

1- يعد السويدان أن دولة الخلافة انتهت بسبب غلبة مبدأ الدولة المدنية القائم على مبدأ حكم الشعب بقرار الصناديق؛ هل يجهل السويدان أنّ الدولة المدنية العلمانية القائمة اليوم ولدت من رحم الدولة الغربية على اثر الصراع بين الكنيسة و المجتمع الغربي؟ فيريد لنا أن ننسلخ من نظام الخلافة التي قامت الأدلة الشرعية عليها لنقتبس نموذج الدولة الغربية العلمانية؟

 

2- ولو صح أن الحركات الاسلامية تخلت عن مشروع الخلافة فهذا يدينها ،إن هي تبنت مشروعا سياسيا مستوردا لا ينبثق من العقيدة الإسلامية.....والمسلمون اليوم في شرق الأمة وغربها يمارسون الربا جهارا نهارا، فلا يبنى على هذا الواقع الفاسد الخاطيء حكما بأن الربا أصبحت مباحة شرعا، بحكم تغير الأحكام بتغير الزمان؛ بل الحق أنّ الربا حرام إلى يوم الدين، كما أنّ الخلافة فريضة شرعية إلى يوم الدين، مهما تنكبت الأمة عن إقامتها سواء لعقود أو لقرون.

 

3- ولكننا نرى ونشاهد أنّ الدعوات لإقامة دولة الخلافة تجتاح حواضر بلاد المسلمين من جاكرتا إلى اسطنبول وأنقرة مرورا بوسط آسيا إلى الشام و تونس ، فكيف يغفل عن هذه الدعوات السويدان؟ كما أنّ العديد من الحركات الإسلامية لا زال يتبنى الدعوة لإقامة الخلافة، وعلى رأسها حزب التحرير الذي تزداد دعوته قوة يوما بيوم وساعة بساعة.

 

4- لا أخال السويدان يوافق على أنّ سلطة التشريع تعود للشعب، أيا كان، أو للناس أيا كانوا، فالتشريع للخالق فحسب لا لسواه. أما اختزال الديمقراطية العلمانية بمقولة حق الأمة في اختيار حاكمها وعزله عبر صناديق الانتخاب فهذا اختزال مخل بالموضوعية العلمية. ففي الاسلام السلطان للأمة تولي الحكم من ترتضيه ، فتبايعه على السمع والطاعة ما حكم فيها بحكم الله لا بحكم الشعب؛ وليس للحاكم ولا للشعب حرية التشريع، بل كلاهما يخضعان لحكم الله المستمد من الأدلة الشرعية، وليس لحكم البشر المستمد من العقول القاصرة والأهواء الزائغة، التي تحرم في الغد ما أباحته بالأمس أو العكس.

 

5- أما ترحيب السويدان بفوز الأحزاب العلمانية أو الملحدة (من شيوعية وليبرالية بل ويهودية) فاسأله هل يرضى الشعب الفرنسي أو الالماني بأن يحكمه حزب إسلامي يدعو للنظام الشرعي الإسلامي؟ فما باله يدعو أمة الإسلام الى الرضوخ لحكم الكفر القائم على فلسفة ليبرالية أو علمانية أو شيوعية؟

 

سبحانك إن هذا بهتان عظيم. ثم ما الغرض من هذه الدعوة؟ هل هي لإرضاء الغرب بأننا شركاء له في الحكم بالكفر؟ فإذا أنسلخنا من ديننا فماذا بقي لنا؟؟ ( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ )

 

وأختم ببشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد: "....ثم تكون خلافة على منهاج النبوة"، وبوعد رب العالمين( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) .

رابط هذا التعليق
شارك

أشهد بأنك يا شيخ عثمان بخاش حليم وضابط لنفسك ومالك للسانك، وهذه من شروط أن يكون المرء ناطقا رسميا او ممثلا لمكتب سياسي

 

لكن اسمح لي أن أستغل وجودي خارج اطار ما ذكرت فأقول: لقد قال هذا الطارق الأفاك الضال المضلُّ ما يوجب استتابته ومراجعة عقيدته لو كان للمسلمين دولة وامام

رابط هذا التعليق
شارك

واقع الأمر أن الغرب نجح في تلويث عقول كثير من ابناء المسلمين ممن ينطبق عليهم قوله عزوجل

(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً)

 

بما في ذلك مشايخ وعلماء و عمداء في كليات الشريعة

فكان لا بد من مقارعتهم بالحجة وتفنيد ارائهم الفاسدة باسلوب قوي بليغ يكشفهم امام العامة والخاصة

لعل المخلصين منهم يثوبوا الى رشدهم

تم تعديل بواسطه ابو عائشة
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...