اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

بيان صحفي: مخطئ حزب VVD في إثارة الرأي العام ضد حزب التحرير


Recommended Posts

بيان صحفي

 

مخطئ حزب VVD في إثارة الرأي العام ضد حزب التحرير

 

أعلن فرع حزبVVD في مدينة أمستردام في الثامن من هذا الشهر على صفحته على الإنترنت الحاجة إلى اجتثاث الأرض الخصبة للأصولية الإسلامية. وأضاف مسؤول الأمن في حزب ال"في في دي" ديلان يسيلقوز زيخريوس أن منظمات مثل حزب التحرير يمكن اعتبارها منطلقا وقاعدة للإرهاب.

 

إن الدعوة إلى منع حزب التحرير بدعوى أنه يغذي الإرهاب أثيرت في سنة 2004 على لسان زينو باران، المديرة السابقة للأمن الدولي وبرامج الطاقة في مركز نيكسون للدراسات الاستراتيجية، في تقريرها: "حزب التحرير: تمرد الإسلام السياسي". وعلى كل حال فإن مثل هذه الادعاءات وبحسب الكثير من المحللين والمفكرين قديمة وتافهة ولا يمكن تصديقها وليس لها أي أساس من الصحة، وهي لا تعدو كونها فقاعات في الهواء.

 

إن مثل هذه الدعوات لمحاربة ما يسمى بالتطرف ليست سوى ستار من الدخان ستؤدي بالحكومة إلى تنفيذ سياسة قمعية وقائية في البلد، فهم وإن ذكروا التطرف إلا أنهم ينوون الوصول إلى أكثر من غاية، من باب ذكر الجزء وإرادة الكل، تماما كما فعلوا في سنة 2001 عندما تم استغلال الهجوم على برجي التجارة العالمي في نيويورك، وكما حصل في سنة 2002 استغلال أسلحة الدمار الشامل، والآن يستخدمون ورقة الذاهبين إلى سوريا في الهجوم على الإسلام والمسلمين.

 

وفي نفس السياق فقد دعا ما يسمى بالاتحاد المسيحي الأسبوع الماضي صراحة لمنع الراية الإسلامية، مساويا إياها برموز الفاشية، مع أن الحقيقة الدامغة هي أن راية الإسلام تعتبر رمزا لعقيدة الإسلام وتدل أيضا على رغبة المسلمين في العالم الإسلامي في العيش في ظل دولة الإسلام، وهذا على عكس الأعلام الوطنية التي ترمز إلى الحكم الاستعماري والأنظمة القمعية وحكومات ما بعد الاستعمار التي أقامها الغرب في العالم الإسلامي.

 

وإن هذا دليل على أن مثل تلك العبارات التي صرح بها مسؤول الأمن في حزب "في في دي" ستؤدي إلى الاستقطاب الذي يخشاه السياسيون ويحذرون منه، وتؤدي للهجوم على الرموز والقيم الإسلامية بشكل متكرر، وبنفس الطريقة نقول:

 

إن حزب VVD مخطئ بمعلوماته حول حزب التحرير وادعائه أن الحزب "يعمل من أجل تحقيق أهداف متطرفة ويلجأ إلى وسائل إرهابية لتحقيق أهدافه، وهو بهذا يغذي المنظمات الإرهابية". فهم بهذه الطريقة يصورون وكأن حزب التحرير يعمل في هولندا من أجل الإطاحة بالحكومة، وهو على استعداد للجوء إلى العنف من أجل تحقيق ذلك، مع أن طريقة عمل حزب التحرير تخلو من العنف وهي محصورة بالأعمال الفكرية والسياسية من أجل تمكين المسلمين من استئناف الحياة الإسلامية. ولذلك يعمل الحزب لإقامة الدولة الإسلامية أو دولة الخلافة في بلاد المسلمين حيث يمكن تطبيق الإسلام في الحياة والدولة والمجتمع.

 

إن حزب التحرير يؤمن بأن اللجوء إلى العنف ليس جزءا من طريقة التغيير التي يتبعها لتغيير الأنظمة في العالم الإسلامي، ولهذا فإنه لا يستخدم العنف مطلقا لتحقيق هدفه. والحزب لا يقوم بأي عمل من أجل إقامة الخلافة في بلاد الغرب، وعمل الحزب في الغرب محصور بالدعوة إلى الإسلام للحفاظ على هوية المسلمين وكسب تأييد المسلمين للدعوة إلى الخلافة في بلاد المسلمين.

 

إننا في حزب التحرير نؤمن أن الاختلافات في الآراء ووجهات النظر يجب أن تناقش بأسلوب راقٍ، ولذلك فنحن جاهزون لمناقشة أي إنسان حول ما يسمى بخطر التعصب والإرهاب أو أي قضية تمس المسلمين.

 

أوكاي بالا

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا

 

تم تعديل بواسطه خلافة راشدة
رابط هذا التعليق
شارك

بدأ الغرب يتحسس رقابه فانه يرى الخلافة تدق ابوابه و الرائد في هذا حزب التحرير الذي جعل الغرب يفقد صوابه .... دول الغرب دولة تلو الدولة بدأت تدرس كيفية محاربة حزب التحرير من المانيا الى استراليا الى هولندا و الحبل على الجرار .... حتى وصل بهم الامر يأمروا كلابهم في ارضنا الاسلامية ان يحاربوا حزب التحرير

فوالله لانها قادمة و نراها عيانا قادمة من بعيد

تم تعديل بواسطه أبو العز
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...