اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

القصص لـ «اللواء»: البغدادي ورقة تستخدمها أميركا للسيطرة على


Recommended Posts

كيف يقرأ حزب التحرير إعلان دولة الخلافة وكيف ينظر للصراعات في المنطقة؟

القصص لـ «اللواء»: البغدادي ورقة تستخدمها أميركا للسيطرة على المنطقة

 

الاثنين,14 تموز 2014 الموافق 16 رمضان 1435هـ

 

 

 

201407141258855.jpeg

رئيس المكتب الاعلامي لحزب التحرير احمد القصص

 

مع فشل وتراجع دور الأحزاب والتيارات القومية والوطنية برز تزايد دور الأحزاب والتيارات الإسلامية على كافة الصعد، سياسياً واجتماعياً وإعلامياً. فهذه التيارات تحوذ على «عدة» العمل بصورة ملفتة للانتباه، حيث تجد رعاية كبيرة للتيارات الإسلامية من الكثير من الأنظمة ومن رجال الأعمال، فتملكت متطلبات العمل الدعوي والمادي والسياسي، وكل ذلك جعلها تنمو وتكبر، ولكن رغم بروز دورها في العقدين الأخيرين إلا أنها لغاية الان لم تستطع ان تبلور مشروعاً توحيدياً، كما أن أفق مستقبل عملها يشوبه الكثير من الغموض.

 

ولكن هذا لم يحل دون وجودها في مقدمة الحراك المسلح والسياسي في اغلب الساحات العربية والإسلامية.

 

و«حزب التحرير» هو أحد مكونات حراك الإسلاميين عربياً ودولياً، تأسس سنة 1953، تفرّد بالدعوة لإقامة «دولة الخلافة الاسلامية» قبل «داعش» والبغدادي وغيرهم. وهو يُؤكّد في وثائقه انه «تكتل سياسي، وليس تكتلاً روحياً، ويبغي العمل لإعادة دولة الخلافة الإسلامية إلى الوجود، حتى يعود الحكم بما أنزل الله».

 

ويرى حزب التحرير «ولكون المسلمين اليوم يعيشون في دار كفر، لأنهم يحكمون بغير ما انزل الله فان دارهم تشبه دار مكة حين بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، لذلك يجب أن يتخذ الدور المكي في حمل الدعوة هو موضع التأسي».

 

الحزب اعد مشروع «دستور دولة الخلافة» تمّ فيه توضيح مبادئ الدولة والحكم، والمواد المنظمة للعلاقة ما بين الخليفة (الحاكم، والمحكوم) وسبل تنظيم الدولة وحقوق المسلمين وغير المسلمين... يترك غير المسلمين وما يعبدون وما يعتقدون ضمن النظام العام.. و«لا يجوز للدولة أن يكون لديها اي تمييز بين أفراد الرعية في ناحية الحكم أو القضاء أو رعاية الشؤون» و«يعامل غير المسلمين في أمور المطعومات والملبوسات حسب اديانهم ضمن ما تجيزه الأحكام الشرعية».

 

«اللواء» التقت في مكاتبها رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان أحمد القصص، وأجرت معه حواراً خاصاً بالمستجدات السياسية التي حدثت في العراق، وأعادت طرح إقامة دولة الخلافة الإسلامية على طريقة أبو بكر البغدادي، وذلك للوقوف على رؤية حزب التحرير من إعلان خلافة البغدادي، وما هي رؤية الحزب لمتطلبات إقامة دولة الخلافة وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية. كما تطرق الحوار إلى مجريات الحدث السوري والتفجيرات في لبنان.

 

وجاءت وقائع الحوار على الشكل التالي:

 

حوار: حسن شلحة

 

البغدادي يقوم بدور سلبي في سوريا فهو يقاتل فصائل الثورة ويهادن النظام

 

نرفض استباحة دماء المسلمين وندعم الثورة السورية لإسقاط النظام

 

إعلان البغدادي لإجهاض الخلافة

 

{ أنتم كحزب تحرير أو حركة نادت بإقامة دولة الخلافة هل فوجئتم أن غيركم أعلنها؟

 

- لم نفاجأ بإعلان إقامة دولة الخلافة من قبل أبو بكر البغدادي حيث سبقه مؤشرات فقد أعلنوا انهم سيعلنون دولة الخلافة، فاذا نظرنا بأن الأميركيين والعرب عموماً يريدون إجهاض المشروع الحقيقي لدولة الخلافة فإننا نرى الذي حصل جاء ضمن هذا السياق، فهذا الإعلان جاء بعد تطورات عسكرية في العراق سقطت فيها ساحات واسعة في نينوى وغيرها ليس أساساً بمقدور حركة البغدادي اسقاطها. فالدول الكبرى والدول الاقليمية تخشى مشروع دولة الخلافة، ولإجهاضه كان لا بد من اعطائه صورة مشوهة أمام الناس.

 

ففي السابق كان اذا ذكرت الخلافة كان يتبادر فوراً إلى الذهن ان وراءها حزب التحرير والآن باتت مقترنة بالبغدادي.

 

{ هل موقفكم هذا يعود لكون البغدادي أخذ هذه الورقة منكم؟

 

- البغدادي لم يأخذ من طريقنا شيئاً، فهو قبل اعلان الخلافة كان يعلن ان لديه دولة اسلامية في العراق والشام رغم ان هذه الدولة غير قائمة وليس لديه دور في الأمة الإسلامية. فهو واجهة لتنظيم عسكري مسلح يقوم بدور سلبي لأبعد الحدود، فهو عمل على شق وضرب الثورة في سوريا، كما أنه يقاتل فصائل الثورة ولا يقاتل النظام السوري.

 

فهو لا يشكل حالة منافسة لنا، فمشروعنا شيء وما أعلنه شيء آخر تماماً. وفي الأسابيع المقبلة سيبدو ما أعلنه البغدادي ليس أكثر من فقاعة حيث سيدب النزاع بينه وبين الفصائل الأخرى.

 

{ ألا ترون بأن إعلان الخلافة قد أعلنت في السياق الطبيعي؟

 

- الجميع بات يدرك بأن الخلافة باتت كمطلباً لجميع حراك الإسلام السياسي في المنطقة، ومن أعلن رفضه من القوى الإسلامية فهم لم يرفضوا الخلافة ولكنهم رفضوا أن يقروا له بأنه أعلن الخلافة، وقالوا بأن ما أعلن ليست هذه الخلافة التي يقرها الشرع، لكن ما حصل من إيجابيات ما أعلن أن الخلافة باتت مطلباً لجميع التيارات الإسلامية.

 

البغدادي ليس صاحب الخلافة

 

{ توقع كثيرون بأن تدعموا هذا الاعلان، ولكن تصرفتم خلاف ذلك لماذا؟

 

- الخلافة كيان ودولة حقيقية موجودة وثابتة على الأرض، ويكون من بويع بالخلافة صاحب سلطان حقيقي، يطبق النظام الإسلامي كاملاً، يرعى شؤون الناس، ولكن اجتماع مجموعة بالسر ومبايعتها لشخص هذه ليست خلافة، فالخلافة كيان سياسي يعبر عن سلطان الأمة، فأين السلطان؟ وأين الأمن والأمان الذي تستطيع أن تؤمنه «داعش» كي تعتبر دولة؟

 

وفي الإسلام السلطان للأمة، وهي صاحبة الحق بتنصيب الخليفة، ومن ناب عن الأمة في مبايعة البغدادي؟ فالرسول عليه الصلاة والسلام عندما دخل المدينة أخذ يستقبل الوفود ويرعى شؤون الناس ويعين الولاة والحكام، فهو اذا أصبح صاحب سلطان حقيقي على الأرض التي يحكمها حكماً فاعلاً لها سلطانها وأمانها بيد الدولة، وليس هو فصيل مقاتل ينافس فصائل أخرى على الأرض.

 

{ ما هي الشروط لدى «حزب التحرير» لإقامة دولة الخلافة؟

 

- الشرط الأساسي لإقامة الدولة الإسلامية أن يكون من أعلنها صاحب سلطان حقيقي على الأرض، وتحقق بهذه الأرض دار الإسلام، وهي أن تكون مسيطرة عليها سيطرة تامة ، تحكم بالشريعة الاسلامية من جميع الجوانب، وان تكون هذه الأرض فيها أمان ذاتي داخلي وخارجي، ولا ينازع السلطان فيها أي فريق آخر، بمعنى هي التي تملك القوة التي تحمي الدولة داخلياً وخارجياً. فهذه المواصفات غير متوفرة الآن على الأرض التي أعلنها البغدادي دولة إسلامية، فضلاً عن الخلافة عقد بين الأمة والخليفة وعقد مرضاة وهذا لم يحصل مع البغدادي الذي فرض نفسه على الناس عبر أتباعه، والقوة وحدها لا تعطي الشرعية للسلطان.

 

{ هل ترون ان ما أعلنه البغدادي سيلقى قبولاً ويستمر؟

 

- نحن نرى أن أبو بكر البغدادي سوف يستخدم من قبل الأميركيين ورقة لفرض سيطرتها على المنطقة، والسقوط السريع لقوات المالكي في الأنبار ونينوى ليس من صنع «داعش» هناك دوراً رسم لجماعة البغدادي لكي يقومون به لصالح المشروع الأميركي وليس لصالح مشروعهم.

 

{ كيف تقيمون البغدادي وحركته؟

 

- ما يمكن أن نقوله هو أننا نرفض استباحته لدماء المسلمين، فهم يهددون كل من يتخلف عن البيعة.

 

{ ما هو دوركم كحزب تحرير في الثورة السورية؟

 

- حزب التحرير داعم أساسي منذ البداية للثورة السورية، ولكن الحزب ليس لديه قوات مسلحة في سوريا، فهو يتحرك سياسياً مع الثورة والشعب السوري، ولا توجد خطوط تماس بين الحزب وداعش.

ونحن مع إسقاط النظام السوري، ونرى انه لا يمكن أن يسقط إلا بالقوة.

 

التحرير ليس حزباً عسكرياً

 

{ لماذا تنأون بأنفسكم عن المشاركة العسكرية؟

 

- حزب التحرير حزب سياسي، ليس لديه جناح عسكري، والثورة تحتاج لعمل سياسي أكثر من العمل المسلح، معضلة الثورة الآن انه لا يوجد لديها مشروع سياسي، لذلك وجدنا فصائلها كل منها يعول على دعم هذه الدولة أو تلك، لذلك نطالب الثورة السورية أن تعتمد دولة الخلافة كمشروع سياسي، وتجعل من سوريا نقطة ارتكاز لتوسع هذه الدولة في المنطقة عبر إلغاء الحدود.

 

{ ألا تلاحظون أن دعوتكم لإقامة دولة الخلافة أضعفت دوركم فيما غيركم يعمل لإقامتها بقوة السلاح؟

 

- نحن لا نرى انفسنا حزباً منفصلاً عن الأمة، بل هو يعمل معها، ويرى أن القوى الموجودة في الأمة هي قواها وعليها ان تحمل مشروعها، فالحزب لا يرفض العمل العسكري في حالات معينة، والحزب منذ زمن طويل يقول «إننا نبحث عن أهل القوة في المجتمع الذين يقبلون مشروعنا، فإذا قبلوا مشروعنا أصبحوا جزءاً منه وأوصلوه للحكم»، فمن يقوم بالعمل العسكري ليس ضد مشروعنا.

 

{ بعد ثلاث سنوات على انطلاق الثورة السورية برأيكم المجريات تُشير إلى أن الثورة ستحقق طموحات الشعب السوري؟

 

- الآن في سوريا توجد مأساة، ولكن ما يبعث على التفاؤل أن المشاريع الخارجية للثورة قد سقطت، فقد سقط المشروع الأميركي، كما سقط رهان النظام على القضاء على الثورة، الإيرانيون رغم تدخلهم في سوريا لم ينجحوا.

إذا الثورة السورية، كما نراها، تحمل مشروعاً سياسياً اسلامياً بعيداً عن القوى الدولية، وليس هناك من أفق يخرج سوريا من ازمتها الا مشروع الدولة الإسلامية، وتكون سوريا منطلقاً لجمع المنطقة كلها حولها.

 

إيران والحزب والفتنة

 

{ ما هي رؤيتكم لمشاركة حزب الله عسكرياً في سوريا؟

 

- ما يقوم به حزب الله في سوريا عمل اجرامي، وانتحار تاريخي جعل من حزب إيران وكل من يتعاطف معه في مواجهة الأمة الإسلامية.

ونتساءل: كيف يندمل الجرح الذي احدثته إيران وحزبها ما بين المسلمين من السنّة والشيعة؟ ولا نرى أن الخلافات بين السنّة والشيعة تحل عبر التقاتل والسلاح، وبنزاع ما بين أمتين، الأولى سنية والثانية شيعية، وإنما بمشروع سياسي حضاري يُعيد صهر الأمة تحت أحضان الإسلام النقي، وما فعله إيران وحزبها انها حشدت قسماً كبيراً من الشيعة في مواجهة الأمة، وهذه جريمة تاريخية ستسجل وصمة عار على جبين حكام إيران.

فقد انطلقوا في ما يخص نظرتهم للثورة السورية، من رؤية عنصرية، فقد رأوا أن انطلاق ونجاح أي تحرك في المنطقة سوف يؤدي للقضاء على مشروعهم ووجودهم، وعليه وضعوا أنفسهم إلى جانب الديكتاتور الطاغية بشار الاسد، وهذا ما نراه انتحاراً تاريخياً.

 

{ ولكن حزب الله أعلن ان ما قام به هو حرب وقائية، لمنع مجيء المنظمات المتطرفة إلى لبنان؟

 

- عندما أعلن حزب الله مساندته للنظام السوري عسكرياً لم يكن في سوريا تنظيمات إسلامية، فالحزب أعلن تأييده للنظام منذ الشهور الأولى عندما كانت الانتفاضة عبارة عن تظاهرات فقط، فالحزب أيد جميع ثورات الربيع العربي، ولكن عندما جاء الدور على حليفه الأسد انتفض لحمايته، وأن ما يجري في سوريا ليس ثورة بل مؤامرة، فالمحور الايراني الذي تقوده أميركا قرّر أن يقف في مواجهة نهضة الأمة.

 

{ ما هو موقفكم من الأعمال الانتحارية التي استهدفت اللبنانيين في الضاحية؟

 

- نحن ضد أي عمل يستهدف الأبرياء والمدنيين، أو أن يقوم أشخاص بأعمال تفجير تستهدف الأبرياء.

 

{ هل ترون في هذه الأعمال عمل جهادي أم ماذا؟

 

- بعض هذه الأعمال قد يكون وراءها بعض المخابرات الإقليمية، وأخرى اندفاع من بعض الأفراد كردات فعل على ما يقوم به حزب الله، ولكن بجميع الأحوال نحن نرفض هذه العمليات، واعلنا موقفنا بتأكيد حرمة التفجير ضد المدنيين.

 

الشيعة ليسوا أعداء

 

{ كيف توفقون بين إقامة الدولة، دولة الخلافة، وبين وجود طوائف ومذاهب أخرى؟

 

- دائماً كانت الدولة الإسلامية يوجد فيها مكونات من الأديان والملل، كان فيها المسلمون النصارى والمجوس والصابئة، وفريق من الفقهاء اجاز وجود الوثنيين كأهل ذمة، وهذا ما حصل في منطقة الهند ووسط آسيا.

 

{ وبالنسبة للشيعة؟

 

- هم مسلمون كغيرهم، ولإنهاء النزاع القائم من قرون طويلة هو أن تثبت وتؤكد الدولة انها لجميع المسلمين من دون تحيّز في رعاية شؤون الجميع.

ونرى أن التعامل مع الشيعة بوصفهم أعداء سيقوي الاستقطاب والاصطفاف المذهبي وسيغذي هذا الانشقاق القائم.

 

{ بعد ظهور التفجيرات انتم كيف ترون تحصين لبنان؟

 

- هناك شراكة إيرانية - أميركية في لبنان جعلت السلطة أداة في يد الفريق التابع لإيران، وكذلك الأجهزة الأمنية، فالحاصل ليس رعاية الشؤون وإنما توجد عقلية الهيمنة والسيطرة، وما دامت السلطة محسوبة على فريق واحد ومهيمن عليها فلا يوجد أمان في البلد.

 

{ ما رأيكم بإعلان بعبدا؟

 

- إعلان بعبدا لسنا معنيين به، فهو يسوي بين الجلاد والضحية، فهو نظر إلى كلا الفريقين في سوريا بأنهما متساويان، واراد أن يفصل المسلمين في لبنان عن اهلهم في سوريا، وعملياً نفذ لمنع نصرة الثورة السورية فقط.

 

{ أنتم وكأنكم تطلبون من السلطة منع حزب الله من الذهاب إلى سوريا وتسمح لفريق نصرة الثورة بالذهاب إلى سوريا؟

 

- أساساً يحصل العكس والسلطة هي سلطة إيران في لبنان، فاليوم يوجد صراع أساسي بين حزب إيران وما يمثل وبين سائر المسلمين الذين ينتمون لحراك الأمة وثورتها، فنحن في حالة صراع مع كل من يقف ويمنع نهضة الأمة بمن فيهم جماعة إيران.

 

{ أنتم تؤكدون على وجود انحياز في التعامل داخل السلطة اللبنانية؟

 

- في لبنان سلطة واحدة هي سلطة إيران، وترسخت بقرار أميركي، فهي سلمت لبنان لإيران ووجود الآخرين هو لتغطية سلطة إيران.

 

{ ما هو تقييمكم للربيع العربي بعد مرور ثلاث سنوات؟

 

- أهم نتائجه أن الأمة كسرت حاجز الخوف، وأن المجتمع الدولي لم يعد يستطيع أن يضع الخطط ويحدد مستقبل النّاس، بل النّاس أصبحوا هم الرقم الصعب. وهذا يُعزّز الآمال بأن الأمة الإسلامية سوف تعثر على مشروعها السياسي المطلوب.

 

ما يقوم به حزب الله في سوريا عمل إجرامي.. وإيران دعمت الأسد من منطلق عنصري

 

نرفض التفجيرات ضد اللبنانيين وهي ردة فعل على ما قام به حزب الله في سوريا

 

الشيعة في دولة الخلافة لهم حق الرعاية كغيرهم من المسلمين ولا يجب التعامل معهم كأعداء

إعلان بعبدا لا يعنينا فهو يساوي بين الجلاد والضحية في ما يخص العلاقة مع سوريا

 

http://www.aliwaa.co...bbd9Ak.facebook

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...